ذكرت صحيفة تركيا أن القوات المسلحة التركية تعتزم التنسيق مع كل من بغداد، أربيل، والسليمانية لسحب أسلحة عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) الانفصالي، وذلك بعد إعلان الحزب حل نفسه رسميًا. يأتي ذلك كجزء من خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وضمان إنهاء النزاع المسلح.
مراحل العملية
وفقًا للتقرير، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل:
تسليم السلاح:
سيتم تنسيق الجهود لجمع الأسلحة من عناصر الحزب، مع التركيز على رصد المخابئ والمواقع التي قد تحتوي على أسلحة.
إفراغ المخيمات والكهوف:
بعد الانتهاء من تسليم السلاح، سيتم العمل على إخلاء المخيمات والكهوف التي استخدمها عناصر الحزب سابقًا.
تشكيل لجنة للرقابة:
ستُشكل لجنة خاصة برئاسة جهاز الاستخبارات التركي لمراقبة عملية تسليم السلاح وإعداد تقرير نهائي حول انتهاء العملية بحلول مطلع شهر سبتمبر/أيلول .
لجنة التضامن والوحدة الوطنية
عقب الانتهاء من تسليم السلاح، سيتم تشكيل “لجنة التضامن والوحدة الوطنية” ، وهي مقترح قدمه رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي ، لمناقشة الخطوات الديمقراطية التي يجب اتخاذها.
مهام اللجنة:
دمج عناصر حزب العمال الكردستاني الذين لم يشاركوا في أي نشاط مسلح في المجتمع.
تقديم مقترحات بشأن خطوات تعزيز الديمقراطية في البلاد.
طريقة اتخاذ القرارات:
يقترح بهجلي اتخاذ قرارات اللجنة بالغالبية المطلقة، بينما تفضل الأحزاب المعارضة اتخاذ القرارات بالإجماع كما كان الحال في لجان سابقة مثل “لجنة التوافق” التي شكلت لإجراء التعديلات الدستورية.
إمكانية التوافق:
يمكن تجاوز الخلافات حول آلية اتخاذ القرارات من خلال اللقاءات التي ستعقد أثناء تشكيل اللجنة.
دور البرلمان والأطراف المعنية
فور انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول ، سيتم دعوة جميع الأحزاب المشاركة في البرلمان لمناقشة المقترحات والخطوات المستقبلية.
مطالب المجتمع:
ستُعرض مقترحات ومطالب المجتمع على اللجنة عبر الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى آراء الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني.
حدود النقاش:
لن يتم طرح أسس الدولة أو نظامها السياسي للنقاش، وسيقتصر النقاش على القضايا المتعلقة بدمج العناصر وتعزيز الديمقراطية.