العجيب حيتان الفساد والفاسدين بكل مستوياتهم وصل بهم الامر يبيضون أموال سرقاتهم بكل اريحية.. بداخل العراق.. بمجمعات سكنية ومولات ومشاريع أخرى.. مطمئنين بان لا احد سيصل لهم لا من مؤسسات الدولة المخصصة بمكافحة الفساد المرهونة بالاحزاب والمليشيات…. ولا من الشعب..
لنعترف: (المشاركة بالانتخابات..خيانة)..و(المقاطعة اضعف الايمان)..وخاصة لم تبرز نخب سياسية جديده لعدم فسح المجال لذلك.. بل وتم تصفية أي نخب تبرز على الساحة مثل الدكتورة ريهام يعقوب وهشام الهاشمي وغيرهم.. من قبل الأحزاب والمليشات…..ولا حل الا الكفاح المسلح والتظاهرات للوصول لثورة شعبية مسلحة.. حتى لا يهنئ الفاسدين بسرقاتهم..ولا الخونة بخيانتهم…ولا يهنئ الغرباء بالوطن..من ملايين الأجانب من المصريين والايرانيين والبنغال والباكستاتيين والسوريين واللبنانيين والهنود السارقين لفرص عمل العراقيين والمهددين لتركيبة العراق الديمغرافية..
فالانتخابات تدوير للنفايات السياسية الحزبية والمليشاتية المهيمنة بفوهات المدافع والاموال المهولة
المنهوبة..ومسيطرين على مفاصل الدولة الامنية والعسكرية..والمسلحة…ويكتبون قوانين اانتخابات تفصال لهم..وتدعمهم جار السوء ايران.. (ننبه: الشعب جرب الانتخابات وكشف انها تدوير لنفايات سياسية.. فقطاعها بالأغلبية بانتخابات 2018 و2021.. ثم انتفض بتشرين انتفاضة شعبية سلمية تم قمعها وحشية.. عليه لم يبقى الا الكفاح المسلح الوطني).. كخيار وحيد اليوم.. يقتصر بهجماته على حيتان الفساد وعوائلهم واستثماراتهم.. بكل قوة تدميريه..ليس فقط داخل العراق وحتى خارجه..
علما: (الانتخابات بالعراق)..تعني..(تنازل الشعب عن ميزانياته وخيراته)…لمن يصل للبرلمان
واحزابهم ومليشاتهم.. والرئاسات الثلاث والوزراء والمحافظين..الخ).. ولدول الجوار والمحيط الاقليمي الذين من يصل لحكم العراق وكلاء لهم..خلصت راحت..ومن يختلف معنا نقول له التجربة خير برهان ..والتاريخ يشهد منذ اول انتخابات ٢٠٠٥ ولحد اليوم.. فمن يكتب ما يسمى قوانين الانتخابات هم انفسهم حيتان الفساد زعماء الاحزاب والمليشات بغطاء المرجعية ..ووكلاء الجوار والمحيط الاقليمي ..بما يدخل لمصلحتهم ضد ارادة الشعب..
تنبيه..الاخطر..
ان غالبية الشعب يقاطع الانتخابات.. مقابل اقل من الاقلية التي تشارك بالانتخابات ..
هذه الأقلية تعكس الدونية من المنتفعين.. والوصولية والانتهازية المنتفعين من عملية النهب والسلب التي يطلق عليها العملية السياسية .التي يراها حيتان الفساد من الاحزاب والمليشات..البطة التي تبيض لهم ذهبا..وتحرم الشعب منها..ولا ننسى السذج القشامر الذين رغم كل التجارب الماضية ما زالو يشاركون بالانتخابات بكل غباء مطلق..فالغبي من يعتقد تكرار نفس التجربة قد يحصل على نتائج مختلفة..يضاف لهم من تبقى من الحثالات الذين تحركهم الطائفية والعنصرية..والاديولوجيات الشمولية ..
فالدستور..بظل عدم تفعيل مسبق قبل الانتخابات لقوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات
الاجنبية..ومن اين لك هذا…وتشديد العقوبات على الفاسدين وحيتانهم.. وحل المليشات.. واجتثاث الاديولوجيات الشمولية العابرة للحدود…لا قيمة للانتخابات والدستور المازوم اصلا.. بالمحصلة..لان المرشحين سيكونون من الساعين للثراء الفاحش..والتخابر مع الجهات الاجنبية للاستقواء على الداخل..وخاصة ان مفاصل الدولة مسيطر عليها من قبل المليشات وحيتان الفساد ووكلاء الخارج ..فيجب اجتثاث هؤلاء مسبقا قبل اي انتخابات..فالمرشح المستقل على يمينه بالبرلمان.. سيكون ممثل لفوهة المليشات بالبرلمان ليهدده….وعلى يساره ممثل حيتان الفساد ليغريه بالاموال…وامامه الرواتب المغرية..وخلفة عقود الفساد ليجنيها.. علما : الدستور كتب بمرحلة مازومة..فولد دستور مسخ..ومن صوت ليس للدستور بل لخديعة التصويت له هو ضد الزرقاوي..والانتخابات تدوير للنفايات من قبل اقلية ..ولا حل الا باسقاط سلطة ودستور مافيات الاحزاب والمليشات..
…………… …… ……….. ………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي: