أولا: كله سببه (البرزاني).. لو صار مثل الإسلاميين الشيعة الحاكمين بوسط وجنوب.. وتطبيقهم سياسة.. (اكل وصوص).. بمعنى (اخذ المالات.. وغلس).. واترك محافظات كوردستان حالها حال الديوانية والسماوة والعمارة والكوت وبغداد .. الخ..مثال الإهمال والتخلف وتفشي المخدرات.. بلا اعمار ولا نهوض .. ولم يستثمر حقول الغاز .. ولم يسعى لجعل كوردستان تكتفي بالطاقة قريبا.. ولم يفتح الإقليم بعلاقات دولية مؤثرة مع الدول المتقدمة بالعالم.. ولم يجعل الإقليم منارة للسياح من داخل وخارج العراق..ولم يجعل الإقليم منصة لاطلاق الصواريخ على الجوار الإقليمي.. ولم يشغل شعب كوردستان العراق بازمات خارجية كالملف الإيراني وغزة ولبنان واليمن وموزنبيق ليتاجر بشعارات المقاومة ..لابعاد انظار شعب الإقليم عن الازمات الداخلية.. كما يفعل المليارديرية من قادة الأحزاب والمليشيات الإسلامية الشيعية.. ولم يضع صور حكام ايران بشوارع أربيل كالخميني وخامنئي وسليماني.. ولم يذهب لطهران وقبل يد حاكمها (خامنئي) كما فعل هادي العامري وهو وزير للاتصالات جمهورية العراق آنذاك..
(كان اصبح البرزاني.. خط احمر.. ومجاهد ومقاوم.. ووطني من الدرجة الماسية..واحد تيجان الراس..
ومجاهد وحامي العرض..).. ولما اشير اليه باصابع الاتهام بالفساد الأكبر.. ولما اثار الحسد والغيرة على الإقليم.. ولكن البرزاني اثار الفتن..(فعمر كوردستان العراق ونهض بها وباستقرارها الداخلي).. (فجاب العين على الإقليم).. فكشف زيف سياسيي الشيعة الإسلاميين ببغداد والجنوب.. امام جمهورهم الشيعي العربي انفسهم.. الذين يزورون الإقليم سياحة و استثمار.. وما يروه بالاعلام و التواصل الاجتماعي عن جمال الإقليم واعماره..
فلسان العرب الشيعة بالعراق
(عجبا حيتان الفساد بكوردستان العراق المهربجية القجقجية.. نهضوا بها وعمروها.. فلماذا حيتان الفساد من اسلاميي الشيعة وواحزابهم قجقجية النفط والتهريب.. استكثروا حتى الفتات من اجل اعمار وسط وجنوب)؟ هل لان بكوردستان (عائلتين فقط ال البرزاني وال الطالباني) يتقاسمون الغنائم من كعكة الإقليم.. ويضاف لها (الكعكة من ميزانية الإقليم من بغداد).. مقابل (وسط وجنوب العراق) تتقاسمه عشرات من قيادات الأحزاب والمليشيات (حيتان الفساد).. الحالية و السابقة.. كال المالكي وال الحكيم وال الصدر وال هادي العامري وقيس الخزعلي وعادل عبد المهدي وحسين الشهرستاني.. وحجي عباس السوداني..وعصام الاسدي.. الخ.. (القائمة تطول).. من غير حواشيهم وأقاربهم..اضافة الى حصة الأسد تذهب لخزائن ايران.. وما يوزع للبنان والأردن ومصر وسوريا وتركيا..فلا يبقى شيء لاعمار وسط وجنوب العراق ومنها بغداد؟ ام لان (البرزاني وال البرزاني) لا عز لهم ولا فخر الا إقليم كوردستان العراق.. عكس سياسيي اسلاميي الشيعة المتحكمين بالسلطة ببغداد يتفاخرون بدولة اجنبية (ايران) ويعلنون الولاء لها بكل خنوع واذلال ورضوخ..
ثانيا:
لنتبه رئيس إقليم كوردستان العراق ورئيس الوزراء باربيل .. لا ينصب بموافقات دولية وايرانية
ومن إيراني سليماني سابقا وقااني حاليا (عسكريين بالحرس الثوري الإيراني).. ومن مقيم بالنجف السستاني الإيراني.. عبر ابنه محمد رضا السستاني.. كما يحصل ببغداد .. (ما نقوله الكل يعرفه)..بل ينصب رئيس إقليم كوردستان العراق ورؤساء وزراءه من قبل القوى الكوردية انفسهم.. (سواء عجبنا ال البرزاني او لم يعجبونا).. لذلك نجد ايران تستهدف أربيل بالصواريخ والمسيرات بين الحين والأخر.. وتركيا تجتاح شمال إقليم كوردستان العراق.. وهذا لا يعني ان (ال البرزاني) ملائكة.. ولكن بالتأكيد خصومهم ليسو كذلك أيضا..
ثانيا:
نفهم الصراع بين أحزاب أربيل وأحزاب بغداد..وما يقال (الكورد لا يعرفون بغداد والعراق الا بالميزانية المليارية
وبالرواتب للبشمركة ولموظفي كوردستان) وما دونها.. ترى الكورد يستفتون للانفصال (الاستقلال).. وينهجون نهجا كدولة مستقلة عن العراق.. ونعلم ان من يحكم العراق من الفاو لزاخو.. (مافيات الفساد) شئنا ام ابينا.. ولكن نحن نتحدث هنا بالصراعات .. التي تنقل من اقبية المتصارعين على الكعكة العراقية.. الى الشارع العراقي المتنوع الألوان القومية والمذهبية والدينية.. وننبه .. الراي العام العراقي من الفاو لزاخو.. لا يصدق أي مسؤول بالدولة.. فمصطلح مسؤول مرادفة (لحرامي فاسد اثرى بالمال العام.. ويمثل اجندة حزبية وخارجية).. ولكن عجبا والمضحك بالمسالة (ان شرائح ساذجة ومحتقنة)..تنظر بعيون عوراء.. فترى ما يقال لها عن الفساد من حكام إقليم كوردستان العراق.. وتتغاضى عن فساد (زعماء المليشيات والأحزاب الإسلامية الشيعية وسياسيي السنة) بوسط وجنوب..
ثالثا: الكورد لا يكرهون العرب.. ولكن العرب (يجيدون ان يكرههم الاخرين)..
فالكورد يخشون المستقبل من العرب وبغداد.. (فمئات الالاف العرب العراقيين من اهل الجنوب والغربية بكوردستان) سياحة واستثمارات ويمتلكون العقارات ومنازل.. اذن اين المشكلة؟..
رابعا: ماذا لو تعاملت بغداد مع إقليم كوردستان.. مثلما تتعامل مع ايران..؟
يستباح العراق سنويا لملايين الايرانيين بدخولهم للعراق بلا فيزة ولا تاشيره.. وتقطع ايران الأنهر الحدودية بالعشرات.. عن العراق.. وتملئ العراق بالبضائع الإيرانية الرديئة بمليارات الدولارات سنويا.. ويتعرض العراق من ايران لسونومي من المخدرات المهربة من ايران حسب المصادر الأمنية العراقية نفسها.. ويهرب النفط الإيراني على انه عراقي .. بأسعار عالية.. تذهب وارداتها لخزائن طهران.. والأخطر (تفتح خزائن العراق للايرانيين بالمليارات المليارات سنويا حسب ما تشاء طهران كتهريب الدولار).. ويوضع فيتوا على قطاع الكهرباء والغاز.. لتستفرد ايران بصادراتها من الطاقة للعراق بالمليارات الدولارات سنويا.. وويلا لمن يفكر ببغداد استثمار أي حقل غازي بالعراق.. وتفرخ ايران بالعراق عشرات المليشيات التي تجهر بولاءها للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية حسب الدستور الإيراني (خامنئي).. وينصب رئيس وزراء للعراق بموافقة إيرانية.. مرورا بالسستاني الإيراني.. عبر ابنه محمد رضا السستاني..
رابعا:
(العنصرية لدى بعض الكورد) وليده سلطة (القوميين العرب والإسلاميين الشيعة) ببغداد
(عراق متعدد القوميات..وتقول للكردي..انت ببلد عربي..وارضك جزء من امة عربية) وبعدها (من ولاية الفقيه الايرانية)؟؟واذا اعتبرت الأكثرية مبدأ لفرض هويات جزئية على العراق.. نسال (العراق بلد أكثريته شيعة.. فلماذا لا يكون مذهب الدولة الرسمي شيعي جعفري؟ لماذا لا تكون المناصب السيادية حصرا للشيعة العرب)؟ فاذا قلت ان ذلك سيثير الطائفية في بلد متعدد الطوائف والمذاهب.. نقول اليس العراق متعدد القوميات .. واختزال العراق بهوية قومية دون أخرى.. بالتأكيد سيفجر العنصرية القومية بين القوميات.. فالتركمان سيدعون لامة طورانية مع تركيا.. والقوميين الكورد لامة كوردية وكوردستان الكبرى المستقلة كدولة.. والإسلاميين السنة سيدعون لدولة خلافة عابرة للحدود.. والقوميين العرب يدعون لدولة عربية عابرة للحدود باسم الامة العربية والوطن العربي وهلم جر.. (فماذا بقى من العراق؟ وأين العراق من كل ذلك) لماذا يستحقر العراق وينظر له إقليم تابع لامم خارجية واوطان اجنبية.. تحت شعارات قومية او دينية او مذهبية؟
ولا يمكن ان تفهم خصمك او من تختلف معه بالراي او حتى عدوك.. ان لم تتخيل انك تكون بدله بالعقلية..
وتربطها بتراكماته التاريخية .. وتعيش ماساته.. وصراعاته النفسية..وردات فعله .. لتدرك حقائق ونقاط تستطيع من خلالها اما هزيمته او ان تجد نقاط التقاء معه.. لهدف اسمى.. وننبه (من غذى العنصرية والانفصالية لدى الكورد.. هم دعاة وحدة العراق على نسق القوميين والإسلاميين.. بانظمتهم الدكتاتورية القمعية الأحادية التوجه).. والادهى.. انك تجد العرب الشيعة كتيار شعبي رفضوا (القمامة العربية ببغداد).. ووجهوا سهامهم ضد المحيط العربي السني الإقليمي لطائفيته وعنصريته ولارساله الإرهابيين للعراق ودعمه للبعثيين .. (فلماذا يعاتب الكورد بعد ذلك) على نزعتهم للاستقلال عن العراق؟ او رفض هيمنة بغداد ذات النزعة الطائفية الولائية ذي التوجه الإيراني لولاية الفقيه الإيرانية.. عليهم (فالاكراد وقفوا ضد عنصرية القوميين العرب البعثيين بزمن حكم السنة قبل 2003).. (فكيف تتوقع ان فوق ذلك يأتي عنصريين قوميين ذات نزعة إسلامية شيعية طائفية) تريد الهيمنة على كوردستان ذات الغالبية الكوردية السنية ؟ ولا ننسى رغم ان الكورد سنة .. لكن وقفوا ضد دولة الخلافة الإسلامية (داعش) وحاربوها ومنعوا دخولها لاربيل.. ليثبتون عدم طائفيتهم.. مقابل إسلاميين شيعة.. اباحوا العراق للايرانيين..
فالعراقيين الاكراد.. طيف رئيسي من أطياف المجتمع العراقي.. هل في ذلك شك؟
طبعا ستجد من يشكون بذلك (بين عنصري عربي يعتبر الاكراد دخلاء على العراق).. وبين (عنصري كوردي يعتبر كوردستان ليست جزء من العراق).. فالعنصرية وليدة بلد كالعراق متعدد القوميات والمذاهب والأديان .. حكمته أنظمة اديولوجية حزبية اختزلته بقومية دون أخرى.. بوقت العراق بلد المفروض ان يحكم من حكم وطني عراقي .. بهوية وطنية لا تختزل بهوية قومية دون أخرى ولا مذهب دون أخرى ولا دين دون اخر..بل هوية عراقية جامعة..
المهم ..تخيلوا طوال عقود تم حكم الكورد من أنظمة قومية حزبية عربية.. ذات نزعة عنصرية..
اعتبرت ارض كوردستان جزء من العراق.. وهذا لا اشكال فيه.. ولكن اعتبرتها بالمحصلة جزء من امة وهمية عربية ووطن وهمي عربي.. وان العراق قوميته عربية.. والعربية اللغة الرسمية.. منذ 1921 .. وويلا لمن يخالف ذلك.. فماذا تتخيل ملايين الاكراد ان تكون ردة فعلهم.. (تخيلوا لو ان الأنظمة التي حكمت العراق اعتبرت بدساتيرها بان العراق بلد سني عربي.. وان سكان جنوب العراق سنة وان لم ينتموا.. وارضهم جزء من الدولة الإسلامية السنية الكبرى .. ومذهب الدولة الرسمي سني).. ماذا سيكون ردة فعل الشيعة؟
ثم بعد ذلك استهزء بالاكراد.. بحكم ذاتي.. تخيلوا ان برلمانه ومجالسه اصبحوا من البعثيين (الجحوش)..
أي كوردي ينتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي.. ضد الشعب الكوردي المطالب بحقوقه القومية.. كشيعي ينتمي لحزب البعث ويقمع انتفاضات الشيعة العرب..ماذا تطلقون عليه غير جحش ؟وليس هذا فحسب.. وصل الامر لاعتبار الكورد بالعراق هم (أجانب عليه) ومستوطنين جاءوا من ايران أي ليسوا عراقيين.. وانهم عملاء إسرائيل وصهاينة..لنسال بعد ذلك ان طالب الكورد بالانفصال.. هل سيلامون؟
وهنا نؤكد.. لولا فساد الإسلاميين الشيعة بالعراق لما تجرأ سياسيي الكورد والسنة على سرقة دولار واحد
فحقول النفط الضخمة بالجنوب ..ومحافظي وسط وجنوب هم من أحزاب الإسلام الشيعي.. وموانئ العراق الوحيدة موجودة بالجنوب.. ورؤساء الوزراء حصرا للإسلاميين الشيعة الولائيين خاصة (الاطار)..واغلب أعضاء برلمان العراق من اسلاميي الشيعة وااحزابهم ومليشياتهم.. واكبر قوة مليشياتيه بالعراق مليشة الحشد والمقاولة.. اذن ماذا نفهم من ذلك كله؟
……… …… ……….. ………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
