* المقدّمة
واهم من يعتقد بأن الغرب وخاصة الدول ألأوربية ستسمح لبوتين بإبتلاع أوكرانيا وإعلان النصر لأن هذا سيزيد من شهيته في إبتلاع المزيد منها (وهنا مكمن الخطر)؟
* المدخل والمَوضُوع
أولاً: مهما حاول الروس التقليل من شأنها فهذا لن يقلل من حجم الكارثة والعار الذي أصابهم بدليل صداها في الداخل والخارج؟
فعلى الصعيد الداخلي تسببت في صدمة كبيرة وخاصة بوتين حيث وضعته أمام خيارين أحلاهما مر كالعلقم فاما التصعيد المميت وإما السلام المهين (بالقوة)؟
وقد يؤدي كلا الخيارين في النهاية إلى تصفيته كما حدث مع صدام وخاصة على أيدي من عارضوه على شنها حيث كان قد وعدهم بإحتلال كييف في غضون إسبوعين وإسقاط نظامها وطرد ألأمريكان منها؟
وهاهى حربه المدمرة على الشعبين الروسي وألأوكراني تقترب من عامها الرابع وألاخطر بدل أن يحرمها من ألانظمام لحلف الناتو صارت بشحمها ولحمها في حضن رأس الناتو؟
ثانيا: هذه العملية أذهلت العالم تماماً كما أذهلته عملية البيجر ألإسرائيلية التي كسرت ظهر البعير الايراني وقبرت أحلامه وإلى الأبد؟
ثالثاً: الدولة التي تستعين بمرتزقة للدفاع عن حدودها عاجلاً أم أجلاً سينقلبون عليها كما حدث مع طباخ بوتين؟
رابعاً: قلتها ولازلت ليس العبرة في إحتلال أرض الغير بل العبرة في أن تعيش عليها بأمان وسلام؟
خامساً وأخيراً …؟
عندما قلت بأن ما حدث بين ترامب وزيلنسكي كانت مسرحية لم يصدقني البعض ، فهاهو الطاغية بوتين يسقط في فخ ترامب كما سقط من قبل في فخ بايدن ومع ذالك لم يتعض هذا المغرور والاحمق معتقداً أنه في كل مرة ستسلم الجرة ، خيث كانت لاولى بإحتلاله لشمال جورجيا في عام 2008 ، والثانية بإحتلاله القرم في عام 2014 والثالثة باحتلاله لشرق أوكرانيا التي لازال يعاني من كوارثها وويلاتها والتي لن يخرج منها إلا بنصر بطعم العار أو مقتولاً؟
فعندما يصفه ترامب بالمجنون فقد صدق لان المجانين تعرف بعظها جيداً ، سلام؟