—
فِـــي كُـــلِّ يَـــوْمٍ نَـاطِـفٌ مَــعَ نَـاطِـفَةْ
بَــاتَــا أَسِــيــرَيِّ الْــهَــوَى وَالْـعَـاطِـفَـةْ
–
إِذْ يَــغْــرُبَـانِ عَــــنِ الْــعُـيُـونِ لِــبُـرْهَـةٍ
فِــيــهَـا يَــبُــلَّانِ الْــقُـلُـوبَ الـنَّـاشِـفَـةْ
–
لِــيَــسُـوقَ الْإِعْــــلَامُ عَــنْـهُـمْ قِــصَّــةً
أَحْـــدَاثُــهَــا مَـــكْــذُوبَــةٌ ومُــخَــالِــفَـةْ
–
كَــصَـبِـيَّـةٍ مَـخْـطُـوفَـةٍ مِــــنْ خِــدْرِهَــا
قَـــــدْ سَــبَّــبَـتْ أَلَـــمًــا لِأُمٍّ خَــائِــفَـةْ
–
مِـسْـكِـيـنَةٍ وَالْــحُــزْنُ يَــعْـصِـرُ قَـلْـبَـهَـا
قَـــدْ عَــبَّـرَتْ عَــنْـهُ الـشِّـفَاهُ الـرَّاجِـفَةْ
–
وَهِـــيَ الَّــتِـي قَـــدْ سَـيَّـرَتْهَا خِـلْـسَةً
لِـعَـشِـيقِهَا وَمِـــنَ الْـفَـضِـيحَةِ وَاجِــفَـةْ
–
“رَامِــــي” يَــقُــولُ جَـرِيـمَـةٌ مَـوْصُـوفَـةٌ
يَـسْـتَـهْدِفُ الْإِرْهَـــابُ فِـيـهَـا الـطَّـائِفَةْ
–
وَهْـــوَ الــدَّعِـيُّ بِــكُـلِّ شَـــيْءٍ كَــاذِبٌ
أَسْـمَـاؤُهُ هِــيَ فِــي الْـحَـقِيقَةِ زَائِـفَـةْ
–
فِــي “الْإِكْـسِ” بَـاتَ “تـرِنْدُهَا” مُـتَصَدِّرًا
فِي “الْفِيسِ وَالتِّيكْ تُوكْ” أَحْدَثَ عَاصِفَةْ
–
الْـــعَــارُ أَضْـــحَــى لِـلـتَّـوَافِـهِ شُــهْــرَةً
وَتَـغَـافَـلُوا عَـــنْ قِـطِّـهِـمْ فِـــي الْآزِفَــةْ
–
رَشُّــوا الْـبَـهَارَ عَـلَـى طَـبِـيخِ قُـدُورِهِـمْ
لِـيُـحَـسِّـنُوا فِــيـهَـا الـلُّـحُـومَ الْـجَـائِـفَةْ
–
فَـقُـوَى الْـيَـمِينِ مَــعَ الْـيَـسَارِ تَـوَحَّـدَتْ
وَأَتَــــتْ إِلَــيْـنَـا كَـالـسُّـيُـولِ الْــجَـارِفَـةْ
–
فَــهِــيَ الَّــتِـي يَــبْـدُو الـتَّـنَـافُرُ بَـيْـنَـهَا
بَـــاتَــتْ لِأَجْـــــلِ دَمَـــارِنَــا مُـتَـحَـالِـفَةْ
–
وَالْإِمَّـــعَــاتُ تَــسِـيـرُ خَــلْــفَ نِـعَـالِـهَـا
هِـــيَ ثَـــوْرَةُ الْأَحْـــرَارِ بَـاتَـتْ كَـاشِـفَةْ
–
لَــــمْ يَـأْبَـهُـوا حِــيـنَ الْـحَـرَائِـرُ غُـيِّـبَـتْ
وَالــسََّـوْطُ يَـلْـسَـعُهَا كَـأَفْـعَـى زَاحِـفَـةْ
–
سَـمِـعُـوا صَـــدَى صَـرَخَـاتِهَا وَتَـجَـاهَلُوا
لَـكِـنَّـهُـمْ هَــبُّــوا لِــنَـجْـدَةِ “خَــاطِـفَـةْ”
–
وَنَــسُـوا الْـجَـرَائِمَ وَالْـبَـوَائِقَ وَالْأَسَــى
وَتَــجَـاهَـلُـوا كُــــلَّ الْــجِــرَاحِ الــنَّـازِفَـةْ
–
يَــتَــمَــنْـطَـقُـونَ وَلَا أَرَى قَـــانُــونَــهُــمْ
حَــيْـثُ الـشَّـرَائِعُ حِـيـنَ نُـقْـتَلُ وَاقِـفَـةْ
–
فَـــغَــدًا إِذَا بَــــدَأَ الْــحِـسَـابُ وَبُــــرِّزَتْ
فِـــيــهِ الْأَدِلَّـــــةُ كَـالْـقَـنَـابِلِ نَــاسِـفَـةْ
–
سَـتَـكُـونُ أَلْـسِـنَـةُ الـشُّـهُودِ سُـيُـوفَهَا
وَالـسُّـؤْلُ: مَــا عُـذْرُ الـنُّفُوسِ الْـعَارِفَةْ؟
—