بدأ الحملة الاعلامية الاسرائيلية لدفع الايرانيين على الهجرة. أخبار بتوجه آلاف الإيرانيين نحو الحدود التركية…

في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير على إيران ، الذي شمل ضربات جوية استهدفت مواقع استراتيجية في طهران وشيراز، نشرت و كالات أخبارية معلومات بتجمع آلاف الإيرانيين عند معبر بازرغان الحدودي – المقابل لـمعبر غوربولاق التركي – في محاولة للعبور إلى تركيا ، هرباً من التوترات الأمنية والسياسية التي تصاعدت خلال الساعات الماضية.

وأفادت مصادر  من داخل أيران ايضا  أن “المواطنين الإيرانيين بدأوا بالتوافد إلى المعابر البرية، خصوصاً من العاصمة طهران ومن المحافظات الغربية، خوفاً من تفاقم الصراع، أو بسبب الشكوك حول احتمالية الرد الإيراني المباشر، أو حتى بسبب الخوف من استخدام الأراضي السورية والعراقية كقواعد لضرب إيران أو العكس “.

في المقابل، أصدر **مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية بيانًا أكد فيه عدم وجود أي كثافة بشرية أو حشود فورية على الجانب التركي من الحدود”، لكنه لم ينفِ “إمكانية تعديل الوضع خلال الأيام المقبلة، خاصة إذا ما تصاعدت الضربات وتحول الصراع إلى مرحلة أكثر خطورة “.

الحدود التركية – الإيرانية.. هل بدأت الهجرة الجماعية؟

على الرغم من أن “الإيرانيين لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول لتركيا لمدة 90 يوماً “، فإن “الإجراءات القانونية للجوء أو الإقامة الدائمة تتطلب تقديم طلبات رسمية، وهو أمر قد يكون صعباً أمام هذا النوع من الحشود الطارئة “.

وقالت مصادر تركية إن “الحكومة التركية تعمل على إعادة تنظيم دخول الإيرانيين عبر الحدود، وتدرس احتمالية فرض قيود مؤقتة، لتجنب أي تسلل أمني أو انتشار للفوضى عبر المعابر “.

لكن مع تصاعد الوضع، “بدأت الشكوك حول نية واشنطن وأسرائيل استخدام هذه الحشود كعامل ضغط سياسي أو اقتصادي، كما حدث سابقاً مع السوريين والأفغان واليمنيين، حيث تحولت الدول المجاورة إلى دول استقبال أولي للمهاجرين، ثم أصبحت أدوات سياسية لإضعاف البنية الداخلية لتلك الدول، واستخدام اللاجئين كورقة ضغط في المفاوضات الدولية “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *