قالت حكومة الإقليم في بيان لها، اليوم (14 نيسان 2018)، بمناسبة الذكرى الثلاثين لعمليات “الانفال”، انه “تمر اليوم 30 سنة على عملية الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعب كردستان على يد النظام السابق التي كانت تهدف محو الوجود والهوية القومية الكردية واستهداف الإنسان والأرض وبيئة كردستان”، مشيرة إلى أن “حوالي 182 إنسان مدني بريء مجهولي المصير قتلوا بصورة جماعية، فضلا تدمير آلاف القرى وتخريب البيئة وتحويل كردستان إلى أرض محروقة”.
وأضاف البيان، “نأمل أن تتخذ الحكومة العراقية، كواجب ومسؤولية قانونية وأخلاقية على عاتقها، خطوات جادة وعملية لتعويض ذوي المؤنفلين وشعب وأرض كردستان مادياً ومعنويا”، لافتة الى أن “الضمان الوحيد لمنع تكرار أية حملة عدوانية معادية لشعبنا كالأنفال والكارثة التي حلت بأخواتنا وأخواننا الأيزيديين هي وحدة صفنا واتحاد الأطراف والمكونات الكردستانية”.
يذكر أن الانفال مضى عليها 30 سنة و على سقوط صدام 15 سنة و حكومة الاقليم لا عمل لها سوى طلب الاموال من بغداد و كأنها غير معنية بتعويض الضحايا الذي تسببوا هم بقتلهم بسبب تعاونهم مع النظام الايراني و همجية صدام.
حكومة الاقليم و خلال السنوات الثلاثين الماضية استطاعت الحصول على مليارات الدولارات و أذا قامت عائلة البارزاني و الطالباني ببيع أملاكهم التي جمعوها من قوت الشعب فأنها ستكفي للرواتب و تعويض ضحايا الانفال و حلبجة و لكنهم يريدون الاحتفاظ بسرقاتهم و على الحكومة العراقية دفع التعويضات.
متى تعاونوا مع النظام الإيراني ؟ ، هم الذين جعلوا من أ{دوكان بطلاً قومياً ، لولا فنح أبواب كوردستان على مصراعيها لتجارة تركيا ولولا مد أنبوب النفط له رغماً عن أنف حكومة بغداد ، لفشل أردوكان وتنازل قبل إكمال فترته الوزارية ، كما حدث لسابقيه ، لكن الأموال التي إنهالت على تركيا من كوردستان جعل الشعب يتشبث به إلى آخر حياته والآن الأقليم يدفع ثمن غبائه ، وتقولون تعاونه مع إيران التي هي عدوّة تقليدية لتركيا منذ زمن إسماعيل وسليم