ألإسلام نسخة عربية من الزردشتية مضافا اليها (العنف)- بقلم: فرياد إبراهيم

هناك تطابق واضح بين الاسلام والديانات الأخرى التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة العربية. ومع ذلك لم يعترف محمد بهذه الديانات وخاصة الكورديّة والفارسيّة كما اعترف باهل الكتاب كاليهود والنصارى رغم انه استعار الكثير من ديانتهم ، وذلك لامر متناقض.

هناك تطابق في فرض خمس صلوات يوميا:
وفي الدين الزرادشتي ..
دعا زرادشت المؤمنين إلى خمس صلوات في اليوم، تقام عند الفجر والظهيرة والعصر والمغرب ومنتصف الليل“.(41)

وللمسلمين قبلة هي المسجد الحرام.
وقبلة الزرادشتي والمانوي هي الضوء: الشمس أو القمر

فريضة الصوم في الدين المانوي ثلاون يوما كما في الاسلام.
القيامة والحساب والثواب والعقاب.

في الدين الزرادشتي للانسان حياة اخرى غير حياته الدنيا فللانسان روح تبقى بعد موته(أفيستا 45)
المعراج: نبي الاسلام صعّده الله الى السماء حسب كما جاء في القرآن آية المعراج
والقصة مروية في سيرة زرادشت (ثم أخذ الملاك بيد زرادشت وعرج به الى السماء…-39)
وعدد نبي الاسلام اسماء الله الحسنى.)
وقد فعل زرادشت ذلك قبل محمد بألف عام على الأقل:
((
السر المسؤول، واهب الانعام، المكين، الكامل،القدس،الشريف،الحكمة ، الحكيم،الخبرة، الخبير،الغني، المغني، السيد، المنعم، الطيب القهار،….الى الاسم العشرين هو (مزدا) اي العليم بكل شئ،(37-38)
دعا نبي الاسلام الى التوحيد لا اله الا الله
ودعا النبي زرادشت (لا إله سوى آهورامزدا)
كلا النبيّين مرّا بنفس التسلل في الدعوة:
من التفكير والخلوة والعزلة والاعتكاف في جبل (سابلان)
ثم الوحي في سن الاربعين واعلان الرسالة والدعوة الى الحق ومحق الباطل ، ولم يستجب له احد ، فاوحي اليه ان يهاجر الى (بلخ) ، ثم الاسراء والمعراج…(34)
قال محمد عن نفسه انه آخر الانبياء والمرسلين.
وبهذا قال زرادشت ايضا (يا ايها الناس انني رسول الله اليكم، لهدايتكم بعثني الإله في آخر الزمان…)
ينفي القرآن واقعة صلب المسيح.
وهذا ما قال به ماني(..لكن إله الظلمة أغوى اليهود ليصلبوه ،ولما لم يكن له جسد فان الآلام لم تؤثر فيه ولكن اليهود ظنوا انه صلب.)
والجدير بالاهتمام انه : تميز زردشت عن محمد بعدم وجود اثر للعنف في دعوته كما هو الحال في الاسلام ، فلم يحمل زرادشت السيف ، فكيف يحمل السيف من هو دعوته هي الخير ومناصرته؟
ولم تكن له اطماع استعمارية كما كان لمحمد في غزوه للشعوب المسالمة ، وفرض الدين الجديد بالقوة ، وانتزاع الجزية بحد السيف.

*
 فرياد

One Comment on “ألإسلام نسخة عربية من الزردشتية مضافا اليها (العنف)- بقلم: فرياد إبراهيم”

  1. الإسلام تبلور في العهد العباسي وعلى يد الفرس المستعربين ، وما يُعزى إلى سلمان الفارسي من أفكار تشبه الزرادشتية محض هراء ، أذكر لنا قصاصة أو رقاع واحد خلفه المسلمون الرب قل العهد العباسي بإستثناء مخطوطة صنعاء تاريخا في عهد عبدالملك بضع آيات قرآنية تختلف عن الحالية ، وكل كلامٍ عن الكتابة قبل ذلك الوقت محض هراء بالمطلق …. الإسلام جاء خصيصاً لإبادة دين زرادشت الشمساني والغنائم ولا شيء غير ذلك

Comments are closed.