هذا كان حال المواطنين الكورد في كوردستان أبان حرب الخليج و الانتفاضة 1991. و يبدوا أن مرور 26 سنة على عمر حكومة أقليم كوردستان ليست كافية لتعزير أحوال المواطنين و تأمين برملين للنفط لكل عائلة لفصل الشتاء على الرغم من أنابيب النفط الممتده من الاقليم الى تركيا و من الاف الشاحنات التي تنقل النفط الى الخارج. ألم تستطيع حكومة الاقليم بناء صهاريج لخزن النفط للشتاء و توزيعها على المواطنين أو توزيع النفط في الصيف؟
و السؤال: هل رئينا مسعود البارزاني أو هيروا أبراهيم أحمد يقفان 24 ساعة من أجل أستلام برميل للنفط؟؟ و الاغرب من هذا هو أن البعض من هؤلاء الفقراء لا يزالون يصفقون لهؤلاء الذي يورطونهم يوما بعد يوم.
الصورة للاستاذ الكبير و المناضل أحمد رجب و هو يحاول أستلام برميل من النفط.