أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي لا يعوّل على المواقف الكردية التي تصدر عن شخصيات سياسية غير رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، مشيرة إلى أنه يريد ردا منه شخصيا بخصوص أزمة الاستفتاء. و هذا يعني أن حيدر العبادي يريد تعريض البارزاني الى موقف مخجل أمام شعبة و أنه أيضا لا يعترف بسلطات أقليم كوردستان الاخرى و بنجيروان البارزاني الذي أصدر أمر التراجع الضمني عن الاستفتاء.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الحكومة إنه “قبل فترة سُئل العبادي عن المواقف والتحركات الإيجابية التي يطلقها رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، فقال بالحرف الواحد: أريد ردا واضحا وصريحا من مسعود بارزاني، لأنه ما زال مؤثرا ومتحكما بأوراق اللعبة في الإقليم”.
وأضاف المصدر، أن “العبادي يعلم علم اليقين أن بارزاني ما زال اللاعب الرئيسي في الإقليم، سواء أكان داخل السلطة أو خارجها، ويدرك أن كل ما جرى بشأن الاستفتاء من تدبير مسعود بارزاني، وخروجه من السلطة لا يغير من واقع تحكمه بالقرار الكردي على الأرض”.
وأصدرت رئاسة إقليم كردستان، أول من أمس، بيانا أعلنت فيه أنها «تحترم» تفسير المحكمة الاتحادية العليا، وهو ما اعتبره مراقبون «تراجعاً ضمنياً» من الإقليم عن موضوع الاستفتاء.
لأنه يعتقد أن مسعود ليس خاجاً عن الحكم الحقيقي في كوردستان ، ولا يزال هو المُؤثر الحقيقي في العملية السياسية ، ثن أ، العبادي قد تمكن من فرض قوته وهو سيقدم الحجج للضغط الشديد على الكورد وبأمرٍ من البرلمان الذي يدعمه ضيوف الكورد في أربيل ويغذيهم الاقليم من حليب الحمام طوال هذه المدة ، ضد الشيعة الذين كانوا له أفضل حليف
أنا لست حزبيا ولا من مؤيدي مسعود البرزاني ولكنني يجب أن أرد على هذا القزم الشروكي الذي صنعه الضروف لكي يصبح سياسيا وأن يتربع على قمة المسؤلية كرئس للوزراء العراقي؟ أولا يامالكي انت لازلت تعيش بالأحلام الوردية ونشوة الأحتلال لكروكوك والمناطق المتنازعة عليها. هذا الإحتلال جاءت عن طريق القياديين في فيلق ما يسمى القدس وقيدة قاسم السليماني لأكثر من خمسة آلاف من الحرس اللاثوري الإيراني. وبمشاركة عشرات الآلاف من ما يسمى بالحشد الشعبي الذي غالبيته من ابناء عمامكم من الشراكوه وأولاد الشوارع الهتلية. ثانيا انت تعيش احلام الوعود التي قطعها لكم الأمريكان ببموافقتكم للحصول على دورة ثانية كرئيس وزراء. وأود ان اخبركم هذا حلم نرجسي وأنصحكم بأن تسقيظ من احلامك لأنك غير مؤهل لإستلام رئاسة الوزراء للمرة الثانية. وذلك لأن ليس لك قاعدة شعبية وتأييد جماهيري سوى من اطراف الحشد الذين يفضلون الرواتب على ألف من امثالك. أميركا يستخدمك كدمية لتنفيذ سياساتها في منطقتنا وان مصالحها قبلك وقبل جميع الشعب العراقي. اخيرا انت أوعزت بالحرب على كوردستان وناقضت اكثر من 57 مادة دستورية ونفذتم حرب إبادة في طوزخورمات وكركوك وأطرافها حي لا مفر من جلبكم امام محكمة الاهاي الجنائية لتنزيل اقصى العقوبات بحقكم. وتذكر لاتنسى ان كوردستان سوف لا يرحمك انت وبقية العملاء نتيجة حقدكم الدفين عليتستطييع الإجابة على جرائم المجرم الإيراني إقبال التركماني الأيراني الذي قاد التركمان الشيعة في طوزخورماتو على حرق اكثر من ثلاثة آلاف من منازل الكورد وحلاتهم وقتل وتشريد اكثر من ستون الف مواطن كوردي في تلك المدينة. واخي ا فان المثل العامي تقول: وراكم وراكم والزمن كفيل! هل فهمت ذلك ياقزم يا عميل