مركز الأخبار – أشارت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بان العميد طلال سلو تعرض للكثير من التهديدات من قبل الدولة التركية، وأنهم يعتقدون بأن اختفاءه هو نتيجة لعملية للاستخبارات التركية بالتواطئ مع بعض أفراد أسرته.
وأصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كتابياً حول اختفاء الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو.
وجاء في نص البيان:
“لقد تابع الرأي العام قضية اختفاء أثر العميد طلال سلو الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية و أصبح عنواناً للكثير من وسائل الإعلام ، ولتوضيح ملابسات ما حدث فإننا في قوات سوريا الديمقراطية نود التأكيد على أن العميد طلال سلو ، انضم إلى قواتنا مع فصيله بناء على رغبته ورغبة الفصيل في الانضواء تحت راية قوات سوريا الديمقراطية ، واستلم رسمياً مهمة الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية وكان قائماً على رأس عمله حتى لحظة فقدان الاتصال به.
لقد كان العميد طلال سلو موضع احترام و تقدير في صفوف قواتنا، قيادة و قاعدة، ويؤدي المهام الموكلة له بمهنية، وبناء عليه كان يتعرض للكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبنائه المتواجدين في تركيا.
ومنذ لحظة فقدان الاتصال به، تقوم قواتنا بالتحقيق في ملابسات هذا الاختفاء، علماً أنه قدم استقالته في وقت سابق، نتيجة بعض الضغوط والمشاكل التي كانت تعتري عمله، ولذلك فإننا نعتقد بأن اختفاءه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية بالتعاون والتواطئ مع بعض أفراد أسرته.
إننا في قوات سوريا الديمقراطية ، نؤكد للرأي العام ، بأننا ماضون في عملنا و نضالنا ضد الإرهاب ، والمساهمة في بناء سوريا ديمقراطية ، لا مركزية فيدرالية حرة تليق بكل أبناء سوريا، وأن أخوة الشعوب ستبقى ميزان عمل لنا، بها نعبر عن هويتنا العسكرية التي لطالما حققنا الانتصارات من استلهام هذه الأخوة، ولن تتأثر قواتنا، بهذا الحدث، سنطلع الرأي العام فيما بعد على نتائج التحقيقات فيما بعد”.
(د ج)
ANHA