صوت كوردستان:
بعد مقتل القيادي زكي سنجاري من قبل الطائرات التركية عندما كان يشارك و بشكل علني في مراسيم أبادة قرية كوجو في منطقة سنجار، أزدادت التكهنات بوقوف أطراف سياسية كوردية وارء تلك العملية و تزويد الجانب التركي بتلك المعلومات.
الخلافات تطورت في الايام الماضية بأتهام قوى ايزدية لبعضها البعض بالقيام بمساعدة الجانب التركي و من جانبها نفت تلك القوى الايزدية قيامهم بالحادث و أتهموا أحزاب كوردية أخرى بالوقوف خلف نشر تلك الاتهامات.
قاسم ششو المنتمي الى الحزب الديمقراطي و حيدر ششو رئيس الحزب الايزدي الديمقراطي أتهموا قناة جرا تيفي المقربة من حزب العمال الكوردستاني بنشر تلك التهم و من جانبها نفت قناة جرا تيفي اقوال حيدر ششو و قاسم شششو جملة و تفصيلا.
الملاحظ أن تركيا و عملائها بصدد تضخيم المسألة و سوء الاستفادة حتى من أستشهاد القيادي زكي سنجاري الذي كان شخصية متوازنة و محبوبة حتى بشهادة حيدر ششو و قاسم ششو و اخرين.
تركيا و عملائها لم يكتفوا بقتل القيادي زكي سنجاري بل يحاولون جعل أستشهادة نقطة لزيادة الخلافات بين الايزديين أنفسم وبين الاحزاب الكوردية. كما أن جهات كثيرة سواء أدركت أم لم تدرك تحاول جعل المسألة حزبية لا بل قومية أيضا مستغلين الوضع المتأزم اصلا بين الاحزاب الكوردية.
وسواء كانت مسـألة أغتيال القيادي زكي سنجاري مدبرة من قبل أطراف كوردية أيضا أم لم تكن فأن تكبير هذه المسألة و جعلها قومية أو حتى حزبية فأنها تخدم الطرف التركي فقط و هي ليست أبدا لصالح الايزديين أو الكورد و تعطي الجانب التركي الارضية للاصطياد في الماء العكر.
عملاء ايران هم من قتلوا زكي شنكالي والعلاقات الايرانية التركية قوية وعملاء ايران يعرفون تحركات زكي شنكالي فالامر واضح.