إضافة على مَقال بعنوان “باحث سعودي يؤكد أَن 85 بالمائة من لغة القرآن أصلها سرياني “آرامي” “- وسام موميكا

لايخفى على القارىء والمتابع الكريم الجهود الكبيرة التي يبذلها الباحث السعودي “لؤي الشريف ” في تعريف العالم وخصوصاً العرب بالحقيقة حول لغة القرآن وأصلها السرياني “الآرامي” ، وذلك من خلال موقعه الخاص على اليوتيوب وأيضاً من خلال المقابلات العديدة التي أجرتها معه قنوات فضائية عربية لتوضيح رؤيتهُ الحقيقية تجاه هذا الموضوع الهام والحساس جداً .
إن الباحث السعودي لؤي الشريف نَطق بالحقيقة كما هي وأظهر للعالم عراقة وأصالة اللغة السريانية “الآرامية ” وتأثيرها على الشعوب والأقوام الأخرى الصديقة لشعبنا السرياني الآرامي في الشرق ، في حين أن أعداء لغتنا وبيتنا القومي هم إخوة لنا في الدين ، فَعلى سبيل المثال هناك بِضعة أشخاص وجهات كنسية وسياسية آشورية من المذهب النسطوري سابقاً لايزالون سرقة وتزوير إسم لغتنا السريانية الآرامية لتسميتها باللغة الآشورية ، وهذا غير صحيح أكاديمياً وعلمياً لأن الآشوريين والبابليين القدماء المنقرضون كانت لغتهم (أكادية ) ، ولذلك مانَشهده منذ سنوات على الساحة السياسية والقومية لشعبنا وأُمتنا هي عملية تزوير وتحريف حقيقة اللغة القومية للشعب السرياني الآرامي الذي لايقاسمهُ أحد مقوماتهُ وكائزه القومية كائن من كان ، ولا حتى من يَدعون إرتباطهم وصِلتهم زوراً بالأمة السريانية الآرامية ، ومن أقصدهم هُم الكلدان والآثوريين أو الآشوريين (النساطرة ) ، فهؤلاء لايرتبطون معنا سوى بالدين وليس شيء آخر كما يَدعون ويرددون على أنهم شعب وأُمة واحدة مع السريان الآراميين ، وهذا ما تُكذبهُ جميع الوقائع والكتُب والمصادر التاريخية والمقدسة عندنا كُمسيحيين ، فالكتاب المقدس يؤكد على أن الآشوريين القدماء ليس لهم أية علاقة وصلة بالآراميين (السريان ) ، كما أن التاريخ الحقيقي والرصين يؤكد أيضاً الخلاف والصراع والإقتتال الذي كان دائراً بين الآشوريين القدماء والآراميين (السريان ) والعداء فيما بينهم ، فَكيف إذن أصبحوا أعداء الأمس إخوة فيما بينهم !!؟
ولكي لاأَطيل عليكم وحتى لاأخرج عن الموضوع المُتعلق بِعنوان المقال الذي خَصصته للباحث السعودي القدير لؤي الشريف ولجهوده المشكورة حقيقة ، لإفتخارهِ وتقديرهِ وحبهِ للغة السريانية الآرامية التي أَعطت الكثير للعرب والمسلمين وفي جميع المجالات .

وإليكم مقال سابق كان موقع (سبوتنيك ) قد نَشره بِحق الباحث ، ومني أنا شخصياً أضيف بعض الروابط الفيديوية الخاصة بالباحث السعودي “لؤي الشريف” في مجال اللغة السريانية الآرامية وتأثيرها على لغة القرآن واللغة العربية :

-الرابط الأول : هو شهادة فخر وإعتزاز لنا نحن السريان الآراميون كونها صادرة من شخص عربي مسلم نَطق بالحقيقة كما هي فيما يَخصنا مع إعتراضي على بَعض ماورد من خلال المقابلة بإقحام الآشوريين وغيرهم بِحضارتنا وثقافتنا السريانية الآرامية الأصيلة :

https://youtu.be/gjRB45s9APQ

-الرابط الثاني :

https://youtu.be/uraQuq4wCXw

-الرابط الثالث :

https://youtu.be/O51dGchUTpM

-الرابط الرابع :

https://youtu.be/acB8zFrmnsc

وهناك روابط أُخرى وعديدة للباحث السعودي القدير ” لؤي الشريف ” ، وأنا بِدوري أَقدم شكري الجزيل لشخصه الكريم و على جهوده الثمينة التي يُقدمها في إظهار الحقيقة للعالم العربي كما هي من دون مجاملة لأحد على حساب شعبنا ولغتهِ السريانية الآرامية العريقة والأصيلة والمقدسة .

وأدناه موضوع نَشره موقع (سبوتنيك) عَن الباحث السعودي “لؤي الشريف” بِعنوان : 

[ لا تزال الطروحات العلمية التي يقدمها الباحث السعودي، لؤي الشريف، محل أخذ ورد في الأوساط المهتمة باللغات القديمة وعلاقتها وأثرها باللغات الحالية التي نعرفها وعلى رأسها اللغة العربية]

وكان قد صرح أكثر من مرة بأن الهدف من دراساته هذه هو التعريف باللغات القديمة وأهميتها في حياتنا اليوم، إضافة إلى علاقتها الوطيدة بثقافة شعوب منطقة بلاد الشام والخليج والدول التي تنطق باللغة العربية، والتي تدين أيضاً بالإسلام الذي ترتبط شعائره وسلوكياته المتنوعة ارتباطاً عضوياً باللغة العربية بشكلها المعروف حالياً.
وتعتبر اللغة السريانية أو الآرامية، كما يقول لؤي الشريف، صاحبة الأثر الأكبر على اللغة العربية وبالتأكيد على القرآن الكريم لأنه مكتوب بالعربية.
وتحت عنوان “الجذور الآرامية للقرآن الكريم القديم ومدخل لفهم أفضل له”، أكد الشريف في مقطع فيديو له نشره على “يوتيوب”، أن الهدف الأول والأخير الذي يسعى له هو الوصول إلى فهم أفضل للقرآن، في الوقت الذي عبّر فيه عن فرحته بنعمة حبه لتعلم اللغات الأجنبية ومنها اللغة الآرامية، التي أوصلته إلى معلومات ثمينة لم يكن ليحصل عليها في يوم من الأيام لولا معرفته بالآرامية.
وأشار إلى أنه عندما بدأ بدراسة وتعلم الآرامية لاحظ أن الكثير من الجمل والمفردات الآرامية جاء القرآن على ذكرها في آياته.
وعرّف باللغة الآرامية أو السريانية بأنها لغة سامية قديمة ويعتقد أنها أصل كل اللغات السامية… “وعندما أقول لغة سامية يعني أنها تشترك بالجذور ذاتها (ألف- بيت- داليت — ها) وهي المرادفة للأحرف (ألف- باء — جيم — دال). وهي أيضاً تكتب من اليمين إلى اليسار.
وخلص الباحث إلى أن اللغة العربية لهجة من لهجات الآرامية، وقال: إن من نطق باللغة العربية الحالية هو “اشماايل” أو النبي إسماعيل…موضحاً أن إسماعيل كان عبرانياً وليس عربياً ولذلك تسمى ذريته العرب المستعربة بعد أن تزوج في اليمن، وجاء اسمه من دمج كلمتين “اشما” —”ايل” اللتين تعنيان “سمع”-“الله”،  وهو الذي كان يتكلم الآرامية القديمة ومن هنا بدأ الموضوع.
وأضاف الشريف: عندما عاش في جزيرة العرب أصبح هناك ما يمكن تسميته لهجة جديدة وهي في الحقيقة اللغة العربية اليوم. وإذا توصلنا إلى هذا الاتفاق فإن البقية كلها سيكون من السهل شرحها وفهمها.
وقال: إن الحقيقة صادمة ولكن الحق يجب أن نعرفه…85 بالمائة من كتاب الله هو آرامي…وفسّر قوله تعالى “بلسان عربي مُبين” بأن العربية هي لهجة آرامية…وسأقدم بعض الأمثلة الصاعقة الحقيقية والتي ستساعدكم في فهم أكثر للقرآن الكريم.
وفي معرض الأمثلة التي طرحها، تحدث الشريف عن سورة الإخلاص: “قل هو الله أحد، الله الصمد”. وعبّر عن أسفه  من تفسيرات المفسرين لكلمة “الصمد”، فمنهم من قال إنها تعني “من لا جوف له”…ولكن في الحقيقة هي من الآرامية وتعني الطريق وتلفظ “سامد” أي أن الله هو الطريق الذي أنا أقصده في طلب الحاجات.
كما أن الآية “قل هو الله أحد” تعني أن الله “واحد” وليس “أحد ما”، وهي من الآرامية “إيخاد” وتعني واحد وتصبح السورة: قل هو الله واحد. الله الطريق.
وتحدث الشريف عن القرآن القديم الذي كتب بالآرامية وذلك قبل وضع النقاط والتشكيل. “وأقصد بالقرآن القديم هو القرآن الذي كتب بالخط القديم أي الخط الآرامي قبل التشكيل والتنقيط”…
وأضاف: كلمة “النار” في جميع الكتب السماوية اسمها “النار”، ولكنه من أين جاءت كلمة “جهنم”…فهي في الآرامية تلفظ “غوهنيم” وهو الوادي الذي كان فيه النبي سليمان يعذب فيه المرتدين والكفرة من الجن.
وأيضاً: جنات عدن…من كلمة “ايدن” وهي تعني البستان. “ولكن كونوا ربانيين”…وتعني كونوا كمن الذي يحترم حضرة الله ولذلك يسمى رجل الدين في بني إسرائيل “راباي” أي الحاخام وأصلها من الآرامية “راباني”.
“وفاكهة وأباً”… جميع المفسرين لم يجدوا معنى لها ولكنها في الحقيقة من الآرامية “آبا” أي الفاكهة الناضجة.
“في عليين، وما أدراك ما علييون”، كتاب مرقوم…علييون أو “إلييون” هي كلمة آرامية…وحتى اسم علي بالعربية من أصل آرامي وهو في الحقيقة اسم آرامي يدعى “إيليا” أو “إليون” أي الشخص الذي رفع إلى مكان علي ومرتفع.
وقال الشريف إنه سيتحدث عن عدد من الآيات الموجودة في القرآن، مشيراً إلى أنه لو أحد ما قام بإسماعها لشخص يتحدث الآرامية، فإنه سيؤكد لنا أنها كلمات آرامية بنسبة مليون بالمئة.
(إن من شيتعه لإبراهيم، إذ جاء قلبه بقلب سليم، إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أإفكاً آلهة دون الله تريدون، فما ظنكم برب العالمين فنظر نظرة في النجوم)…وهنا قال الشريف: نجم أو “ناجم” في الآرامية تعني الدليل المرتفع أي أن النجوم تعني الدلائل المرتفعة.
(ولى عنهم مدبرين فراغَ)…كلمة “راغ” تعني بالآرامية “انصرف”
كلمة رب بالآرامية تعني  “رب” أو “الله” أو “سيد” بمعنى زعيم كأي واحد من الناس…وكذلك قال النبي يوسف في القرآن عن “العزيز”…(إنه ربي أحسن مثواي)…وهذا يعني أنه هو مولاه وسيده…
كما اتى الشريف على ذكر عشرات الأمثلة التي قد لا تتسع الصفحات لذكرها كلها.

المصدر والرابط :

موقع سبوتنيك الإخباري

https://www.google.com/amp/s/arabic.sputniknews.com/amp/arab_world/201701261021923494-85بالمائة-من-القرآن-أصلها-سرياني/