تشكيل وفد رفيع من قواة سوريا الديمقراطية و الاتفاق مع الاسد بشكل فوري هو الحل الافضل

 

وصلت الامور في غربي كوردستان و الشمال السوري الى ما وصلت الية حيث أختارت أمريكا أعادة مأساة 1975 على الشعب الكوردي وسحب اليد منه كما فعل ابان ثورة المرحوم مصطفي البارزاني ضد النظام الصدامي.

أمريكا قررت الانسحاب من سوريا و بشكل غير منظم و دون التنسيق مع القوات الكوردية و قوات سوريا الديمقراطية. و في وضع كهذا ليس أمام الكورد و قوات سوريا الديمقراطية سوى تشكيل وفد رفيع المستوى و الاتفاق مع الحكومة السورية بأي شكل من الاشكال من أجل منع دخول الجيش التركي الى سوريا و أعادة مأساة عفرين.

الحكومة السورية و عودها الى الشمال السوري أفضل بكثير من سيطرة الجيش التركي على الشمال السوري حيث بأستطاعة الكورد الاتفاق مع الحكومة السورية و روسيا و لكن أردوغان ليست لدية أية حلول للكورد سوى أبادة القضية الكوردية.

2 Comments on “تشكيل وفد رفيع من قواة سوريا الديمقراطية و الاتفاق مع الاسد بشكل فوري هو الحل الافضل”

  1. لم يرد اسم الشخص الذي يريد ان يشير الى تحقيق هذه الخطة (الاصح ان نقول طبخة) , بيان و تصريح باسم مجهول … !!! وهذه ليست سمة الاعلام المحايد و الرصين و الجاد ابدا … 1!!!

    في السياسة كما هو معلوم بان عبارة عن مصالح, فما هي مصلحة النظام باعطاء تنازلات للطرف الكوردي و هواليوم في موقع قوة وليس ضعف؟
    وقد قالها وزير خارجية سوريا قبل ثلاث ايام فقط , وعلى البلاط الجاف و بصريح العبارة, ليس هناك من في المنطقة سيقبل بوجود كيان كوردي مستقل و لا نوافق لا على الفيدرالية و لا على الحمن الذاتي وعلى الكورد الرجوع الى حضن الوطن و تحت مظلة القوات العربية السورية … الخ اخره من الاسطوانة المكررة من 50 سنة.
    الاسد سيعطي الكورد بعد المناصب الوزارية هنا وهناك مجرد واجهة الى فقترة عام او عامين واكثر الى حين ان يعود بالتحكم بالسلطة اكثر, ثم يقول للكورد:
    مع سلامة يا حمامة …. وفي احسن الاحوال سيكون الكورد عبارة حرس وجمال للبندقية هنا وهناك.

  2. ألم يتوسّل إليهم الأسد قبل إحتلال عفرين ؟ كان على البازاني الخالد أن ينضم للشاه في 1974 ولم يفعل فضاعت كوردستان إلى الأبد , وكان على الكورد الدفاع عن بشار في أول يوم تمرد العرب السنة على بشار لكنهم وقفوا إلى جانب أعدائه وكان هذا اليوم أمامهم ولو نجحت ثورتهم لفعل الجيش الحر بهم أسوا من صدام وأمين الحافظ , أما الآن فأيام الجيش الحر أصبحت محدودة لأن هدف أردوكان قد تحقق وسيُزيل داعش والحر وأباهما من الوجود وسيُعانق بشار في دمشق

Comments are closed.