نفت وزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، اليوم الجمعة، إنتشار قواتها شمال سوريا.
وقال الامين العام للوزارة الفريق جبار ياور في تصريحات صحافية، إن “الأنباء عن انتشار قواتنا
في شمال سوريا، غير صحيحة، ولا يوجد أي نوع من ذلك في أية منطقة خارج الحدود العراقية
الدولية، أو خارج حدود الإقليم”.
وأضاف ياور، أن “اميركا لم تطلب إنتقال قوات البيشمركة الى مناطق في شمال سوريا، وكذلك
لايوجد اي مطلب عراقي او من قوات سوريا الديمقراطية بذلك”.
كما كشفت وزارة البيشمركة، في حكومة إقليم كردستان، اليوم الجمعة، حقيقة إنسحاب القوات
الأميركية من الشمال السوري، باتجاه الأراضي العراقية، بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب،
إعادة قوات بلاده إلى الوطن.
وقال الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة إن “الانسحاب الفعلي للقوات الأميركية إلى إقليم كردستان، لم يبدأ بعد” ً ، موضحا أن “أراضي أربيل هي الممر الآمن الوحيد لاستقبال القوات الأميركية اذا ما قررت الانسحاب”.
وأضاف ياور، أن ” ً قرار الانسحاب الأميركي متسرع، إذ سيخلق فراغا ً أمنيا يؤدي إلى شل قدرات
قوات سوريا الديمقراطية (قسد
وكانت وسائل اعلام قد أفادت، مؤخرا، بأنتشار قوات البيشمركة شمال شرقي سوريا، بناءً
مباحثات بين واشنطن وأربيل، لـ”حفظ السلام” في تلك المناطق بعد إنسحاب القوات الاميركية
والفرنسية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من نقاطها هناك، لحين إكتمال معارك شرق نهر
الفرات في دير الزور.
وكان البيت الابيض قد أعلن، الاربعاء 19 كانون الاول الجاري، إنجاز القوات الاميركية في سوريا
لـ”مهمتها”، ولذلك سيتم سحبها.
2 Comments on “في أول تصريح, البيشمركة تنفي أنتشارها في الشمال السوري و تقول أمريكا لم تطلب منا”
Comments are closed.
ومن هو حتى تخاطبه أمريكا ؟ حتى وإن طلبت منه أمريكا فهل لديه الجرأة للخروج من بيته وأردوكان على قيد الحياة ,؟ إلاّ في حال أمرهم أردوكان بذلك فسيلتحق فوراً للإقتتال مع الكورد وليس أكثر من ذلك ولا أقل
أكد الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور أن خطر تنظيم داعش لايزال قائما في العراق وسوريا، وخاصة في المناطق المتنازع عليها والتي عادة ما تشهد فراغا أمنيا بسبب الخلاف
وقال الفريق ياور لـراديو سوا إن “حركة داعش الإرهابية الخطرة تهدد الأمن العالمي، وليس العراق وإقليم كردستان وسوريا، فحسب”.
وذكرى ياور أن ارتفاع وتيرة الهجمات التي ينفذها مسلحو داعش في أماكن تابعة لمحافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك ومخمور وبعض المناطق التابعة للموصل، أي ما يعادل شريطا حدوديا بطول 1000 كلم خير دليل على ضرورة عدم ايقاف العمليات العسكرية ضدهم.
وفي معرض حديثه عن استقبال أربيل قطعات من الجيش الأميركي، نفى الفريق ياور بدء الانسحاب الفعلي للقوات الأميركية إلى إقليم كردستان، بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب إعادة القوات العسكرية الأميركية من مناطق شمال شرقي سوريا إلى الوطن.
وكان ترامب قد قال إن “الولايات المتحدة ألحقت الهزيمة بتنظيم داعش في سوريا واسترجعت الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم”
لكن ياور قال إن أراضي أربيل هي الممر الآمن الوحيد لاستقبال القوات الأميركية اذا ما قررت الانسحاب، واصفا قرار الانسحبا بالمتسرع الذي يخلق فراغا أمنيا يؤدي إلى شل قدرات قسد في محاربة داعش، وسيسمح لتركيا بخرق الحدود السورية التركية ضد الكراد، حسب قوله.
في هذه الأثناء، أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قسد مصطفى بالي في حديث لـ”راديو سوا” عدم انسحاب القوات الاميركية من سوريا واستمرارها في تقديم الدعم والاسناد في معركة تحرير مناطق وقرى هجين من تنظيم داعش
ودعا بالي المسؤولين الأميركيين إلى التريث في قرار سحب القوات لحين القضاء على داعش بالكامل وبناء مؤسسات حكومية، لافتا إلى أن قسد عازمة على مواصلة القتال ضد داعش إلى حين تحرير هجين وقرى التابعة لها.
أما القوات العراقية المرابطة على الحدود العراقية السورية فكثفت إجراءاتها الرقابية والاحترازية على الحدود العراقية السورية، تزامنا مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب بدء انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا.
وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمداوي لـ”راديو سوا” إن مسلحي داعش يوجدون حاليا في منطقتي سوسه والباغوز السوري التي تراقبهما القوات العراقية، وقد كثفت استعدادها هناك لصد أي هجمات أو محاولات للتسلل.
المحمداوي لم يخف أن قتال داعش داخل الأراضي السورية سيقلل من مخاطرهم ويجنب المنطقة خوض معارك، لكنه عاد ليشدد على ما وصفها بيقظة وحذر القوات الأمنية، خاصة وأن قوات سوريا الديمقراطية قسد لم تكن تلعب دورا في حماية الحدود العراقية، حسب قوله.