اجرى رئيس مجلس الوزراء اتصالات عاجلة بفخامة رئيس الجمهورية باعتباره حامي الدستور والساهر على ضمان الالتزام به، وكذلك اتصل بالقيادات السياسية المختلفة ووجهها بإنزال العلم الكردستاني من السارية الرئيسية في مقرات حزبية في كركوك باعتبار هذا العمل مخالفا للدستور.
واكد رئيس مجلس الوزراء في بيان اليوم “للاخوة السياسيين بأن الاسلوب المناسب هو سؤال المحكمة الاتحادية العليا عن دستورية هذه الخطوة قبل تطبيقها إن اردنا احترام الدستور كما نطالب جميعا”.
ولفت البيان الى ان “بعض السياسيين طرحوا اثناء الاتصالات التي اجراها رئيس الوزراء بأن كركوك منطقة متنازع عليها ولهم حق رفع علم الاقليم فيها، ولكن رئيس مجلس الوزراء اكد بأن كركوك منطقة متنازع عليها تقع خارج الحدود التي رسمها الدستور لإقليم كردستان وان المناطق المتنازع عليها تبقى على حالها ولا يجوز اجراء تغييرات امر واقع لحين حسم هذا الموضوع دستوريا. اما رفع علم الحزب وشعاره فهذا امر تمارسه جميع الاحزاب ولا يشكل خرقا للدستور”.
ولفت البيان الى ان “بعض السياسيين طرحوا اثناء الاتصالات التي اجراها رئيس الوزراء بأن كركوك منطقة متنازع عليها ولهم حق رفع علم الاقليم فيها، ولكن رئيس مجلس الوزراء اكد بأن كركوك منطقة متنازع عليها تقع خارج الحدود التي رسمها الدستور لإقليم كردستان وان المناطق المتنازع عليها تبقى على حالها ولا يجوز اجراء تغييرات امر واقع لحين حسم هذا الموضوع دستوريا. اما رفع علم الحزب وشعاره فهذا امر تمارسه جميع الاحزاب ولا يشكل خرقا للدستور”.
أنا لا افهم عقلية العراقيين المريضة واللاعقلانية الملتصقة بذواتهم الصغيرة اللهم إلا من خلال وصفهم بالعنصرية والحقد والكراهية على كل ما هو كردي وكردستاني! فاذا كانت كردستان جزءا من العراق فماذا لا يحق لهذا العلم ان يكون متواجدا في كل مكان في العراق جنبا الى جنب مع العلم العراقي وما الضير في ذلك فهو الآخر علم عراقي في النهاية ولا بد من احترامه؟! ثم لماذا لا يطالب رئيس الوزراء رئيس الجمهورية بتطبيق المادة 140 من الدستور ام ان هذه المادة لا تأتي على باله المريض؟! والسؤال الاول هل ان رئيس الجموهورية انسان او مواطن كردي ام جحش كردي؟ فلماذا لا يطالب هو الآخر بتطبيق المادة الدستورية 140 ام انه هو الاخر اصبح عراقيا عربيا من طراز طه ياسين رمضان؟! لقد اصبح ثلاثة من الكرد رؤساء لجمهورية العراق الاتحادي كما يقولون بيد ان ولا واحد منهم تطرق ولو تلميحا لا تصريحا الى هذه المادة والتي هي حجر الاساس في حل مشكلة حدود كردستان! ومراقبة الدستور واحترامه وتطبيقه من مهام رئيس الجمهورية حصرا! ألا بئس مثل الكرد المتخاذين، الكرد الخائنين، الكرد الجبناء، الكرد الحمقى، الكرد الصاغرين، الكرد الوصوليين، الكرد الانتهازيين، الكرد الاقزام…الخ! لماذا يا تُرى حينما يذهب الكردي ال بغداد العروبة والاسلام ـ الاسلام بمعناه السياسي ـ فانه ينسى او يتناسى بانه كردي ومن كردستان وينزع ثوبه او بالاحرى يبدّل جلده او رقطه ليصبح عراقيا اكثر من اي عربي عراقي ويحلو له ذلك بل وقد يتغنى به ويدندنه؟!