إني أكتب هذا المَقال وبالمختصر المفيد لكي يَصحوا جميع السريان الآراميين الغيارى على مستقبل ومصير كنيستنا وأُمتنا ، ولينقذوا مايمكن إنقاذهِ ، خصوصاً بعد أن إتضح لنا بأن قداسة البطريرك أفرام الثاني منذ تسمنه كرسي البطريركية قد قام بِمحاربة وإستبعاد عدد كبير من المطارنة والكهنة السريان الأرثوذكس الأجلاء الأوفياء والأُمناء لكنيستهم السريانية ولتاريخ أُمتهم الآرامية ، وكل ذلك كان بِحجج واهية وتُهَم مَفبركة ، الغاية منها للتسقيط ، ولانَنسى بأن قداسة البطريرك كان ولا يزال يَستغل منصبه الكنسي للإستخفاف بِعقول البعض من أبناء شعبنا السريان الأرثوذكس (الآراميين ) !!
كان الأجدر بِقداسة البطريرك أن يَختار راهباً آخر لرسامته في شغل مَنصب المطران للإكليركية بدلاً من الراهب “يعقوب باباوي ” وذلك للأسباب التي ذكرتها أعلاه !..فلماذا هذا الإصرار المُتعمَد من جانب قداسة البطريرك أفرام لإقحام كنيستنا السريانية الأرثوذكسية في مُعترك السياسة وصراع الأحزاب والتنظيمات السياسية والقومية !!
فَقبل أيام في مدينة سودرتاليا السويدية وبحضور قداسة البطريرك أفرام الثاني وعدد من مطارنة كنيستنا السريانية الأرثوذكسية الأجلاء ، تم إهانة وطرد أعرق وأهم فرقة كشفية سريانية أرثوذكسية قادمة من “بيت لحم ” للمشاركة في مناسبة وفعالية كنسية أقيمت في كنيسة “مار يعقوب النصيبيني” بِسودرتاليا ، وهذا الذي جرى كان أمام أنظار قداسة البطريرك وعدد من المطارنة الأجلاء ومن بينهم نيافة المطران “عبد الأحد شابو ” الذي نَوهت عنه أعلاه بإستغلال مرضه وحالته الصحية من قِبل ثِلة ضالة من السريان”المتأشوريين ” وهؤلاء قاموا بإهانة العلم السرياني الآرامي الأصيل الذي يُزين الملابس والآلات الموسيقية للفرقة الكشفية السريانية الأرثوذكسية (بيت لحم ) وذلك عندما طالبوا أفراد الفرقة بِإنتزاع العلم السرياني الآرامي المقدس والأصيل عَن ملابسهم وآلاتهم الموسيقية ومن ثم يُسمح لهم بالدخول الى “بيت الرب” أي إلى كنيستهم السريانية الأرثوذكسية التي تُركت بِيد ثِلة ضالة من الهراطقة السريان المتأشوريين ، فَهل هناك من آذانٍ صاغية لِتستجيب !!؟
لاحياه لِمَن تنادي ..للأسف الشديد ..
هل تَناسى قداسة البطريرك مار أفرام الثاني ومَطارنة كنيستنا السريانية الأجلاء قيام السيد يونادم كنا في عام ٢٠٠٥ بالتخطيط والتآمر لإلغاء إسم السريان من الدستور العراقي والذي تَسبب بالتجاهل التام لإسم السريان في البطاقة الوطنية العراقية “البطاقة الموحدة ” !!؟
لهذهِ الأسباب وحِرصاً مني على أصالة الكنيسة ، أُناشد جميع السريان الآراميين الشرفاء والغيارى إلى التدخل لإنقاذ تاريخ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وإيمانها الأرثوذكسي القويم التي باتت مُهددة ب(الأشورة ).. ، وعلى قداسة البطريرك أن يكون أكثر وضوحاً مع شعبهِ وأن يمتلك الجرأة لوضع الحلول ومعالجة مايجري ومنذ فترة والى يومنا هذا داخل الغرف المظلمة في البطريركية ، وعدم الإستخفاف بِعقول أبناء الكنيسة السريانية وأَبناء الأُمة الآرامية لأن قدوتنا السيد المسيح كان صادقاً وواضحاً في نَشر رسالتهِ وتعاليمهِ بين الناس.
روابط لها صلة بالمَقال :
في كنيسة مار يعقوب النصيبيني بِسودرتاليا ، وأمام أنظار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني …الفرقة الكشفية السريانية القادمة من”بيت لحم” تتعرض للإهانة والطرد من الكنيسة!!
http://www.ankawa.com/forum/
بيان صادر عن قيادة مجموعة كشافة النادي السرياني في بيت لحم بخصوص ما تم تداوله عن ماحدث للمجموعة اثناء رحلتها للسويد.
http://www.ankawa.com/forum/