لماذا المظاهرات الان في أقليم كوردستان.. حزبا البارزاني و الطالباني قتلوا الفكر (القومي) بفسادهم.. و قوى لم تستوعب مطالب الشارع.. العبادي ليس الحل؟؟

متابعة صوت كوردستان: أنفجرت المظاهرات في جزء كبير من أقليم كوردستان اليوم و بالتحديد بعد هزيمة حزبي البارزاني و الطالباني في قيادة أقليم كوردستان و حماية مقدسات الشعب الكوردي و توفير الحياة الحرة الكريمة الى الشعب الكوردستاني.

المظاهرات أقتصرت الى الان على محافظة السليمانية و حلبجة و بعض أقضية أربيل التي تتمتع المعارضة الكوردية فيها بشعبية و محاذية لمناطق السليمانية. وهذا بحد ذاتة دليل على الاختلاف في أدارة أقليم كوردستان و الاختلاف بين حزب البارزاني من جهة و أدارة السليمانية و حلبجة من جهة ثانية.

بمجرد بدأ المظاهرات في الإقليم دب خوف كبير في صفوف حزب البارزاني و قام  بمنع المظاهرات و التعامل بعنف معهم و زج البعض منهم في السجون بهدف عدم أتساع المظاهرات الى داخل أربيل و دهوك.

الفساد و الفشل و التمسك بالحكم بشتى الطرق و عدم التجاوب مع مطالب الشعب الكوردي في أقليم كوردستان و الهزيمة النكرات التي تسبب حزبا البارزاني و الطالباني للشعب الكوردي و القضية القومية الكوردية و أنسحابهم من أهم المناطق الكوردية دون مقاومة، كلها تسببت بفقدان الشعب للسيطرة على نفسة حيث ليس هناك شيء سيفتقدونه. كركوك و خسروها، النفط و تم سرقته و الإقليم الفدرالي رجع لامركزيا و الفساد لا زال ساريا و نفس الرؤوس لازالت تحكم.

ما يميز مظاهرات الإقليم الان هي مطالبها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و غياب العنصر القومي على الرغم من أعادة أحتلال أجزاء كبيرة من كوردستان و تعرضها الى التعريب و حتى التشييع من قبل الحشد الشعبي و سكوت العبادي و السيستاني على أفعال الحشد.

و ما يميز المظاهرات أيضا هو عدم أستطاعة المعارضة المتمثلة بحركة التغيير و الجماعة الإسلامية و حركة الجيل و بعض أقطاب الاتحاد الوطني من أستيعاب الجماهير و مطالبهم و أحتضان جميع الأفكار و خلق ثقة للشعب بهم بسبب التذبذبات التي مارسوها طوال السنوات الماضية.

و ما يترتب على هذه القوى عمل المستحيل من أجل قيادة المظاهرات في الاتجاه السليم و عدم أعطاء محتلي كوردستان فرصة التسلل الى داخل الشارع الكوردي.  فالعبادي و غيرة هم جزء من المشلكة و ليسوا جزء من الحل.   و لو كان حزبا البارزاني و الطالباني فيهما ذرة من الوطنية لقاما بتلابية مطالب الجماهير و تغيير القيادات و الحكومة و تشكيل حكومة وحدة وطنية.

4 Comments on “لماذا المظاهرات الان في أقليم كوردستان.. حزبا البارزاني و الطالباني قتلوا الفكر (القومي) بفسادهم.. و قوى لم تستوعب مطالب الشارع.. العبادي ليس الحل؟؟”

  1. لماذا تكتبون ولا تملكون الشجاعة الكافية لقول الحقيقة ؟ في البداية تكتبون ( بعد فشل حزبا البارزاني والطالباني ) وأنتم تعلمون من البيشرةو ، أي القائد ـ فتشرك الذيل مع الرأس بنفس الدرجة ،
    وفي المتن تقول ( المظاهرات تقتصر في منطقة الطالباني وهذا شيءٌ جيد إعتراف بجزء من الحقيقة
    لكن الذي دفعني للتعليق هو كلامكم عن القوميّة ، الكورد ليست لهم قوميّة البتة ولن يحققو شيئاً ، الأفضل لهم أن يتبعو الطريق الذي سلكوه منذ 2003 ، الكورد لهم الدين السني ولا يُريدون القومية وكثيرون منهم بدأوا منذ زمن بعيد يُعرّبون أُسرهم يتكلمون بالعربية في بيوتهم وهم كوردٌ ويعيشون وسط الكورد
    ألستم مع البعثيين طوال هذه المدة لأنهم سنة ألستم أنتم مددتم أنبوب النفط إلأى ترطكيا لأنها سنية مع العلم أنها عدوّة أبدية للقومية الكوردية وتُعادون إيران وهي كوردية القومية وإن كان الملالي يخلطون الزيت بالماء ، كان على الكورد أن يمنحو كل نفطهم لإيران حتى يكسبو الشيعة ضد البعثيين

  2. ١: حقيقة لا يدري المرء ما يكتب في خظم هذه الأحداث، والتي كان الاجدر بها أن تنطلق ليلة سقوط الحلم والشرف والمواطن البسيط ؟

    ٢: أفهم كالكثيرين أن الدين لله والوطن للجميع ، وهذا لا خلاف عليه مع عاقل ، ولكن أن يكون الانسان الكوردي عدو نفسه ووطنه ومحب وعاشق طغاته وجلاديه فهذه شيء لا أستعوبه ، والأكثر الذي لا أستعوبه هو عدم الاتعاض أبداً لا من الواقع المرير ولا من تجارب التاريخ ؟

    ٣: وأخيراً…؟
    لقد قلتها من دون ثورة حقيقية جامحة يقودها الثوار والمثقفين لن تقوم للكورد قيامة ، ولن يترك من إعتادوا على السلب والنهب وإرهاب المواطنين السلطة والجاه والمال ، سلام ؟

  3. وأسفاه … أمة لم تخرج للتظاهر يوم احتلت كركوك …ويوم قتلت شنكال ويم ذبح البشمركة على مراى عيونهم ..ولكنهم يخرجون من اجل حفنة من الدولارات وتلبية أجنة المستعمرون ..واسفاه وأسفاه

  4. قلناها بمقالات سابقة.. اضعاف البرزاني وا لحركة القومية يعني ملئ الفراغ من قبل المتطرفين السنة و الحركات الاسلامية السنية المتشددة.. كما حصل من اسقاط صدام والقوميين عام 2003.. فملئ الفراغ الاسلاميين السنة القاعدة وداعش والاخوان المسلمين الحزب الاسلامي العراقي .. الخ

    المشكلة هو الجميع يريد التمدد.. (الكورد يضعون خارطة اكبر من حجمهم معتمدين على خرائط رسمها غير كورد عبر التاريخ لما يطلقون عليه كوردستان، السنة العرب ايضا يضعون خرائط اكبر من حجمهم ومنها تنظيم الدولة الذي ميع الحدود بين العراق وسوريا بالمناطق السنية العربية.. ويريد التوسع على الاخرين.. شيعة ماما طهران يريدون التغول لوصول ايران للمتوسط بممر امن.. وايضا يرفعون شعارات تمييع الحدود..

    ماكو احد اريد يمد رجليه على كد غطاه..

    طغيان الحركات القومية العربية بالحكم.. وفساد الحركات القومية الكوردية بالحكم.. وارهابية الحركات الاسلامية بالحكم.. كلها عوامل بعرقلة مشاريع الاستقرار بالمنطقة

Comments are closed.