يا زهرة الفرح
ونبع الحياة
يا من أقدس فيها
أهداب العيون
آن الأوان للاعتراف
إنك البحر على فمي
والبساتين والرياض
في عيني
جسدك عسل الزهور
هادر كالموج
ساطع كالبدر
شهي كالنوم
جسدك الأيقونة
يجري في عروقي
يحملني بداخله كالزمن
المعلق
كل شيء يشدني اليك
عينيك
شفتيك
حاجبيك
قدك الممشوق
صدرك المفتون
شعرك المرسل فوق
الكتفين
خصرك الرقيق
وصوتك الهادىء
الذي أصغي اليه
مثل أغنية فيروزية
وأترنم عليه
كأهزوجة شعبية
فدعيني أطفىء لهيب
اشتياقي
برشف العسل من
شفتيك
واحتساء كأس مسك
وشهد
من
صهباء نهديك
المتدليين كعنقودي
عنب خليلي