زينب جلاليان  –   بيار روباري

 

 

زينب يا وجه الضياء

إسمكِ على إسم بنت أحد الأنبياء

بل أنتِ أعلى منها مقامآ ومن أبيها وجميع الأنبياء

وأعلى نسبآ وحسبآ وإنتماء

فأنتِ تنتمين لإمة الكرد إمة الحب والحياة والبناء

لا إمة القتل والسفك والدماء

سجنكِ فضح قبح وجه ملالي طهران والرياء

وأكد للمرة الألف أنهم عصابة قتل وإجرامٍ وبغاء

****

زينب يا أنشودة الحب والوفاء

أنتِ روح كردستان وتاج النساء

لكِ تنحي الهامات والسماء

لن يستطيعوا إغتيالكِ فإسمكِ يرفف عاليآ في الفضاء

فليفعل هؤلاء الأوغاد الأعداء

ما شاؤوا والله يفعل ما يشاء

ولن تنحي إمة الكرد لهؤلاء الوحوش لو إنفلقت السماء

****

يا أحرار الكرد والعالم في كل أرجاء

حيوا معي “زينب” وكل السجينات والسجناء

سجناء الحرية وهذه دعوةٌ ونداء

فهؤلاء النسوة والرجال نسورٌ مكانهم الفضاء

علينا واجبٌ إنساني وأخلاقي لإيصال صوتهم لكل الرحماء

والرأي العام العالمي عبر كل قنوات الإعلام ونشرات الأنباء

لإنقاذ حياة السجينة “زينب” وبقية السجناء

القابعين في سجون ايران، تركيا، سوريا من الكرد وغيرهم فكلهم سواء

هؤلاء ليسوا أرقامآ بل أرواحٌ ولهم أسماء

ويجب أن يصل أنينهم وغضب أهاليهم إلى رب السماء

ولا يجوز نسيانهم وتركهم لمصيرهم ولحكم الجلادين والأهواء.

 

05 – 03 – 2022

 

++++++++++++++++++++++++++++++++++

زينب جلاليان:

فتاة كردية من شرق كردستان، ومن مواليد عام (1982) = مدينة ماكو بإقليم أورمية. إعتقلها النظام الإيراني المجرم في كرمانشاه في شتاء عام 2008، وتعرضت منذ ذلك الحين للعديد من الانتهاكات في سجون النظام الإيراني المختلفة.

حكم عليها نظام الملالي في طهران الإجرامي، عام 2009 بالإعدام شنقاً بتهمة “محاربة الله ورسوله”. وأنها عضوة في منظمة حياة كردستان الحرة “بيجاك”، رغم نفيها لذلك. وكأن الإنتماء لحزب أصبح جريمة، بينما الإنتماء لحزب القتلة والمجرمين حسنة. منذ (600) يوم لم تتمكن السجينة “زينب” من مقابلة محاميها ولا عائلتها دون أي مبر قانوني وأخلاقي. وهي أول سجينة سياسية كردية يحكم عليها بالإعدام في إيران.

الحرية للسجينة “زينب جلاليان” وكافة السجناء في سجون نظام الملالي.

One Comment on “  زينب جلاليان  –   بيار روباري”

  1. عاشت ايدك استاذ بيار على هذه القصيدة الرائعة وكثر الله من امثالك الشرفاء والمخلصين وتحية لهذه المناضلة واللبوه الكورية الصامدة والخزى والعار لنظام الملالى اعداء الانسانية والحرية و التعايش والسلام

Comments are closed.