عندما تمارس كل ما يمارسه المحتل على الارض و تدعي العكس، الست اخبث من اي محتل و بالاخص امام شعبك و من ازرك يوما، عندما اختفيت و لم تجد جحرا يحويك و آواك الشعب الكوردي النطيف القلب و المسالم في ثنايا الجيل الاشم الى ان رحلت و تسكعت في شوارع الئم نظام في العالم، و قدم لك هذا الشعب في كوردستان ما لا يمكن ان يتصور احد ان تتبجح و تجحد وتؤدي الدور ذاته مما اداه الدكتاتورية البعثية المحسوبة على المكون السني و انت المحسوب على المكون الشيعي في العراق العربي الذي اثبتم بانكم كيف تكونون عندما تحسون بانكم اقوياء وتصبحون مغرورين و لم تفرقوا بين الابيض و الاسود و تغدرون بمن له الفضل عليكم، وهذا ما ورثتموه من اجدادكم الوافدين من الجزيرة القاحلة و لستم بعراقيين اصلاء الذين ليسوا بعرب اصلا كما يدلنا التاريخ و الثوابت العلمية. و انك ربما تنفذ ما يمليه عليك اخبث نظام و هو يعمل في السر لمصلحته دون ان يعلم به احد و هو بريطانيا الذي رباك في متاهات و غرف مؤسساتية المخابراتية و هو من برزك و فرضك على العراقين الاصلاء و اعتليت الكرسي باسم الديمقراطية و الحرية و غدرت باخيك في حزبك و كيف لا تغدر بمكونك حتى او بمكون اخر.
*انك غعندما تستغل الفرصة المتاحة امامك سياسيا و عسكريا و تغول و تجرف و تجتاح بقوة جيش جرار قدمته لك امريكا المنافقة باسم قتال داعش و اليوم علق لك الضوء الاخضر لتحتل ما ليس لك الحق في الدخول اليه و من مصلحة ذلك الثعلب الماكر .
*انك اثبت بسلوكك ما لم يتوقعه احد منك و لم تعد بعد ما يمكن ان يسيمك احد بانك تعتلي على كرسي دولة مستقلة و ترزح تحت اقدام امريكا التي تفرض عليك ما لمصلحتها علنا و بريطانيا الخبيثة سرا، و تقتل المدني و الشيخ و الصبي و تغتصب المراة فقط لكونها كردية و تنتهك الاعراض و تشرد و تحرق البيوت و تسرق و تسلب و تنهب، و هل هناك فرق بين و من غزا اابن صدر الاسلام و فعل ما فعل من السلب والنهب السبي و القتل باسم الدين و بينك انت، و الان دافعك الاساسي مذهبك الذي انبثق بفعل قومية اخرى لدحر قوميتك و انت تسلم به و تسلم نفسك لها و تنفذ ما تريد هي و بالتك امكانياتك و هي توفر لك ايضا و من يخسر انت و مكونك و الاخر و ما يسيل هو دم ابناءك الذي يذهب هدرا، و تسلك ما لا يقبله الانسان لاي انسان اخر بتعجرف و عنجهية.
*عندما تتصرف كما فعل داعش و تقتل و تسحل و تدنس الكرامات و المقدسات في وضح النهار و ترمي برجال احياء من فوق العمارات العالية كما تعود عليه داعش و اكتسبت هذه السمة الجميلة! منه فان العالم سوف يحرتمك جيدا!!
*عندما تسلك كمحتل و تعامل الشعب الموجود بخزي و ترسم ملامحك و من وراءك بالشكل المرسوم لك و تهين الشعب الاخر و انت تبيح ارضا و شرفا و تفرض عليه ما لا يؤمن به وحتى تجبر الطفل البريءالذي تعود على لغة الام لغة لا يعلمها و تمنعه من غناء نشيده الوطني و تنكس علمه امام عينه و تفرض عليه نشيد بلغتك الجوفاء و عقليتك الصحراوية و هو لا يفهمها، ماذا يمكن ان يقال لك غير المحتل المجرم.
*عندما تدعي االالتزام بالدستور و تعلن بان الاخرين من خرقوا و انك تنتقي من بنوده ما يتماشى مع مرامك و نيتك و تخرق اكثر مواد الدستور و تتشدق امام الملا بانك تحترم شعبك و نظامك و دستور بلد، فهذا قمة النفاق و سوف تدفع ثمنه مهما حدث و بالصبر يحقق المظلوم حقه.
*عندما تعاقب شعب كامل بقواه و سماته و تاريخه لا لذنب يقترف شيئا منه و تمنعه من تحقيق حلمه لمصالح ضيقة بمجموعتك و شعبك وبدوافع دينية مذهبية ضيقة بل لسبب وحيد و هو يريد تحقيق مصيره بحرية و ليس على حساب اي احد، فانت تمنعه هذا ظلم سار عليه من سبق خلال عقود طويلة و لم تتعض او تعتبر منه انت و حكمك و سلطتك، فهذا يدل على انه ليس هناك فرق يذكر بينك كشخص و كحزبي منتمي لحزب يدعي الدين كمنهج و بين الاخر الذي غدر و ذهب مع الريح، و لا يمكن التميز بين سلوكك و توجهاتك مع البعث و الدكتاتورية و ما فعل، فاعلم انك لن تفلح في النهاية و سترى نهايتك ابشع من صدام الذي بيضت وجهه بسلوكك و ادعاءاتك المقرفة بهدوء و كما ذهب داعس ايضا الذي اكتسبت من صفاته و علمت جيشك و حشدك بها.
*عنما تستغل الفرصة و العوامل الذاتية و الموضوعية و منها الوضع السياسي الاقتصادي المزري في كوردستان’ و تسلك مع هذا الشعب كمحتل خارجي جشع لا يهمه سيل الدماء البريئة فانك ستندم على عملك اليوم كان ام غدا و بعد ان تهدا مع ذاتك، و كل الحجج التي تضعها على القيادة الكوردية و انك اعلم بانه اين الشعب الكوردي من قيادته و كما هو المعلوم اين الشعب العربي العراقي منك و من سلفك و امثالك و زبانيتك الا من يتبع باسم الدين و المذهب و ما به من الصفات البذيئة و التي تنبع مِن مَن وضع اللبنة الاولى لها .
*عندما تنفذ ما نفذه سلفك و حتى النظام البعثي المحسوب على المكون الاخر من نواحي كثيرة و منها الترحيل و التعريب، اين يمكن ان تكون غدا و كيف يمكن تميزك عنهم.
اننا عندما تلمسنا هذا من قواتك الوطنية النزيهة !و جيشك الجرار و قوتك المذهبية العنصرية المتخلفة، استوضح لدينا ان البعث اعلن جهارا ما كان يفعله و بصوت عالي و لم يفند ما عمله و لم يخف، الا انك تفعل ابشع و اقبح مما عمله بشكل سري ومكبوت و خبيث و تدعي العكس، و هذا البعيد عن كل شهامة يمكن ان يتمتع بها قائد او شعب او جماعة مذهبية او دينية او عرقية .
لنقولها لكم و للتاريخ و بكل صراحة، ايها العربان الشيعة:
ان السنة قد غدرت بالكورد لمدة قرن و لم يمتنعوا او يتحاشوا عن ابشع الاساليب والطرق و استخدموا كافة الطرق اللاانسانية و لم يترددوا عن اتباع اقسى الاساليب و الممارسات وقد وصل الى القتل الجماعي و الابادة البشرية ، و نعلم ايضا غدربكم لفترة معينة ايضا و ادعيتم زورا شراكتكم للكورد في الغدر بكم من قبل هؤلاء، و ان كان ضمن هذا الحزب الذ برز منه الدكتاتور البعثي من ينتمون اليكم دما و عرقا و دينا و مذهبا و غدروا بكم شيئاما في فترة معينة لا يضاهي ما عاناه الكورد في سنة واحدة فقط من قرن من تاريخه الاليم. لقد قالوا للعبادي و لحزبه و القيادة الشيعية للسلطة المركزية العراقية انكم تحتلون الان ما ليس لكم الحق به تاريخيا و جغرافيا و شعبا لقد غدر به الحكام السابقين و الان تعيدون دورهم بكل صلافة, و انكم حقا تفكرون بسطحية لم تتعمقوا فيما انتم دخلتم فيه و سلكتم ما سمحت لكم الظروف و استغليتم الواقع من اجل مصالح حزبية شخصية ضيقة, و من اجل تنافس دنيوي باسم الدين، و انكم لم تمتنعوا عمن اتباع اي طرق خبيثة و رستم ما لم يتوقعه اي منا و اثبتم للجميع بانكم لستم افضل من الداعش و لكن بلونه الشيعي. و به لم تختلفوا عن الدكتاتورية ايضا و بينت نواياكم و ما تضمرون خلال فترة قصيرة جدا، عندما تقدمتمبهذا الشكل و الصورة و لم تتعضوا من التاريخ و اتبعتم اسلوبا صداميا في لحظة مقدرة و كنتم اقل ما يمكن ان يُقال لكم بانكم كنتم جبناء في فترة حكمه . اننا فقط نذكر لو استمريتم انتم كما كانت الدكتاتورية و السلطة من المذهب الاخر في العراق مستمرا لمدة قرن كامل و ما حصل له اخيرا يعلمه الجميع بعدما تمادى كثيرا خلال تلك السنين الطويلة في احتلاله، و لكنكم اثبتم ما تمارسونه ليس بافضل منهم و استوضح الامر للجميع خلال سنين عجاف لمعاشرتنا معكم فقط. و هكذا اثبت ايها القائد المحنك! بانك لم تختلف عن من سبقك في النظام السابق قيد شعرة، و لكن علينا ان نذكرك باننا لو بقي طفل كوردي واحد فقط فانه لم يحس بانتماءه لبلد اسمه العراق و انه سوف يعلّم و ينقل الى الاجيال القادمة تواليا ما حصل بان عرب العراق بمكونيه السنة و الشيعة غدروا به و بمكونه و اثبتوا بانهم لازالوا ملتزمين بسمات عرقهم الوافد من الجزيرة العربية القاحلة و ها هم ينفذون ما يؤتمرون به من من فرقهم بتفريقهم مذهبيا كي يتمكن من السيطرة عليهم كما هو مصر عليه ليومنا هذا و اخره ما يحاوله من بناء و تاسيس هلال شيعي في المنطقة كي يعيد عهد الامبراطورية الفارسية التي ازيحت من على ايديكم و سيعيد الامر بكم و بدماء ابناءكم و على حسابكم و حساب المكونات الاخرى فقط، ان من فرقكم الى شيع و مذاهب و فرق و جماعات، اليوم يقودكم لتضربوا بانفسكم مصالحكم من اجل ضمان مصالحه، و انتم به جاهلون .