على صفحات الفيسبوك وعلى صفحات تدعي الليبرالية او صفحات لحزب ليبرالي اصبحنا نتوجس الدخول في مداخلات ومساجلات مع من نعرفهم من الاصدقاء ذوي مستويات سياسية وثقافية مقبولة من حملة الفكر المعاصر واكثرهم من الاعمار المتقدمة ومن الزمن العراقي الماضي وممن عايشوا نضالات القوى التقدمية العراقية او ممن ساهموا في الصراع مع الانظمة الدكتاتورية واحيانا تجادل اشخاصا حديثي السن ومن خلال المداخلة تكتشف انهم ينتمون الى عوائل كان فيها مناضلين يحملون مبادئ وعقائد ليبرالية وعلمانية ..وقد كان اخوتهم او آبائهم ينتمون الى المعارضة العراقية .التي كانت ممتدة من كردستان العراق الى جنوبه وقبل ان تغزوا القيم والمبادئ الطائفية المستوردة او السلفية الوهابية المتطرفة التي احتلت الفراغ الناجم من خلوا الساحة السياسية من قوى وطنية تقدمية تم انهاء وجودهم من قبل الدكتاتورية فقتل من قتل وهجر من هجر ولم يبقى في الساحة سوى الاحزاب الاسلامية المنقسمة الى طوائف مزقت البلد .
وقد قلنا في بداية حديثنا نتوجس من الدخول في سجال فكري او سياسي مع احد هؤلاء الافاضل الذين ذكرتهم ..لانه كثيرا ما ينبري اخرون في الدخول للحوارويتكلمون باسلوب سمج بعيد اسلوب الحوار المتمدن واستعمال مفردات كلامية بعيدة عن الذوق العام …واذا كان الموضوع المناقش عليه يناقض ارائه الفكرية او الطائفية فيبداالهجوم بكلام سوقي متدني وصولا الى السب والشتم للعقائد ومهاجمة الاديان .ولم تبقى من عنوان الصفحة التي اسمها الليبرالية الا اسمها .فقط ..في حين ان مفهوم الليبرالية Lebralisim تعني حرية التعبير عن الفكر والمعتقد والعلمانية الدفاع عن كل العقائد والاديان والحفاظ عليها بعكس اعتقاد جهلة الملحدين بان العلمانية كفر والحاد نحن هنا في الغرب تناقش الملحد عن مسائل دينية يستمع اليك ويهز رأسه باحترام ويقول لك هذا رايك وانا احترمه دون ان يهاجم معتقدك الديني اوالسياسي
والقوانين هنا يعاقب المتجاوزين على العقائد والاديان حتى اذا كان الانتقاد او مهاجمة من يعبد السلحفاة او المعزى او السحليةوالملاحظ احيانا ان ادمن الصفحة او صاحب الصفحة المفترض ان يكون مراقبا لحوارات اعضاء صفحته الليبراليةولكنه نفسه يبدأ بالهجوم على الاديان والرموز الدينية دون احترام معتنقيها معتقدا ان الهجوم على الاديان صفة تقدمية وبذلك يكون هو المحرض لهذه اظاهرة التي نعتبرها قمة التخلف في حين يجب على ادمن الصفحة التي تسمى ليبرالية ان يضع ادمن الصفحة ضوابط ومبادئ للحوارات السياسية وتجنب مهاجمة عقائد الاخرين لكي تنسجم الحوارات مع مبادئ عنوان الصفحة
ان هذه الظواهر السلبية التي نقراها على صفحات تسمي نفسها ليبرالية تعطينا مؤشرا وتدلنا على حقائق مهمة عن المشهد السياسي العراقي وفشل النظام وقادته السياسيين والمبادئ الدستورية التي اعلنها والتي هي ديمقراطية تعددية فيدرالية وهي عناوين لانظمة عصرية ينسجم فيها القادة السياسيين والشعب مع مبادئ هذه العناوين وليس لشعب قطاعات واسعة منه تعاني التخلف والجهل وتنخر السموم الطائفية جسده وقادة ليس لهم برامج اصلاح فكري بما ينسجم مع مبادئ دستور دولتهم الديمقراطية المعلنة .بل.فيها كيانات سياسية وقادة تكرس الطائفية وتحرض جماهيرها لضمان حصولها على تأييد بقائها في السلطة اقول هذا وفي نفس الوقت انحني اجلالا لحملة الفكر التقدمي المعاصر من العراقيين وهم كثرة ولكن البطش والقوة واستعمال الاساليب القمعية التي تستخدمها السلطة ضدهم تحول دون مشاركتهم في اي نشاط فكري اصلاحي
هي مصيبة و هلاك و انتحار و موت ذاتي اذا لم نستطع ان نفصل بين هذه الثنائية على طرفين مختلفية تماما.
الطرف الاول الميتافيزيقي ( الفكرة ) بحد ذاتها من جهة , و الطرف الثاني المادي ( الشخص ) المعتقد بتلك الفكرة من جهة.
هي مصيبة عقلية الشرق الاوسكي بشكل عام و كثر جدا فان لم اقل 99% فهم بالتاكيد يفوقون نسبة ال90% من الشعب الذي ما زال يعيش هناك, هو
انهم ما زالوا لم يستطيعوا ان يفصلوا بين (الايدلوجيا ) الفكرة بحد ذاته و قائمة بذاتها و وان هي تم ضحدها و البرهان على انها خاطئة فانها تهدم و لا تبقى منها شيئ , و بين الشخص الذي يؤمن و يعتقد بتلك الفكرة فيعتبر الفكرة هي جزء منه و هو جزء من الفكرة (اي لا يفصلان) و كأنهما قد صهرا و ذابا معا في بوتقة واحدة … وهذه هي قمة مصيبة الانسان الشرق الاوسطي في هذا الزمان.
مع العلم ان قسم كبير ممن اليوم قد هاجوروا الى اوربا ولكنهم ما وزالوا يعيشون في قوانين شرقهم الاوسطي في عقولهم و حياتهم اليومية ولم يبتعدوا عن ذلك الوباء بل حملوه معهم الى اوروبا, ولعل خير مثال في بين التفجيرات الاخيرة الارهابية التي ضربت فرنسا, كان هناك اخويين ممن قد ولدوا و كبروا و تعلموا في فرنسا من ابناء المهاجرين ولكنهما قاما بالجهاد من اجل نصرت كلمة الله والجهاد في سبيله. (مجاهدين اسلاميين كما فعل السابقون لهما).
فالفرق شاسع و كبير بين هذين الطرفين …
– الشيوعية (كايدولوجيا) … و الشيوعي (كشخص)
– الليبرالية (كفكرة) … و الليبرالي (كشخص)
– المسيحية (كفكرة) … و المسيحي (كشخص)
– الهندوسية (كفكرة) … و الهندوسي (كشخص)
– الاسلام (كفكرة) … والمسلم (كشخص)
– العلمانية (كفكرة) … و العلماني (كشخص)
– الالحاد (كفكرة) … و الملحد (كشخص) … الخ
و لنأتي الى شرقنا الاوسط و مصيبته في عقليته هي ان المسلم يتعبر نفسه هو الاسلام و الاسلام هو … اي ان الاسلام يختصر به و يرى نفسه هو الاسلام باختصار. فا يا سيد اراس كباري و يا من يفكرون بنفس الطريقة:
– هي مصيبتك ان كنت لا تستطيعوا ان تفصلوا بين الشيوعية كفكرة و الشيوعي كشخص.
– هي مصيبتك ان كنت لا تستطيعوا ان تفصلوا بين الليبرالية كفكرة و الليبرالي كشخص.
– هي مصيبتك ان كنت لا تستطيعوا ان تفصلوا بين المسيحية كفكرة و المسيحي كشخص.
– هي مصيبتك ان كنت لا تستطيعوا ان تفصلوا بين اليهودية كفكرة و اليهودي كشخص.
ونفس الشيئ هي مصيبتك ان كنت لا تستطيعوا ان تفصلوا بين الاسلام كفكرة و المسلم كشخص.
ان انتقاد الفكرة (التي هي قائمة بحد ذاتها) و التي لا تحتاج الى شخص من اجل وجودها بل الى كتاب و قلم لكي يحتفظ بهه عبر صفحات التاريخ, هي مسموح بها و بل مرحب لها لدى كل العاقلين, بل و يجب ان يتم ذلك شاء من شاء وابى من ابى, وان انتقاد الفكرة لا تنقص و لا تزيد من قدر و مكانة الشخص الذي يؤمن بتلك الفكرة بتاتا.
فوفق المنهج العلمي الصحيح و المثبت عبر الزمن ان كل فكرة صحيحة والتي لم يثبت صحتها في وقتها و زمنها, ان تلك الفكرة هي تدافع عن نفسها بنفسها و لا تحتاج الى من يدافع عنها و تثبت صحتها عبر الزمن او انها تفشل عبر الزمن. ونفس الشيئ ونفس النمط ينكبق على الاسلام و غير الاسلام يا سيد اراس كباري.
فمثلا عندما انتقد واشتم فكرة العبدوبة و السبايا و الامات و الجواري وامسح الارض بتلك الفكرة و كل دين و او عقيدة تدعم و تساند فكرة العبودية سواءا كان في الماضي او ما زال اليوم و تسنن و تضع لها قوانيين و تشريعات تسمح بها فهل سوف تنزعج يا سيد اراس كباري … ؟؟؟
مع العلم ان القران قد ساند و دعم و قنن بنصوصها الدينية (والتي تدعي انها من اله فوق سماوي) في 13 اية قرانية تتحدث عن (ملك اليمين) بالاضافة الى الاية 178 من سورة البقرة التي تفصل الانسان بين (الحر و العبد ) من جهة و ( الذكر و الانثى ) من جهة اخرى.
هذا ما عدا الاية القرانية التي تشرع و تقنن و تسنن للبيدوفيليا (الجنس مع الاطفال) وفق النص القراني في سورة الطلاق الاية ( 04 ) عندما تحدد عدة طلاق المراءة و تحددها في ثلاثة اشهر بدل ثلاث حيضات للمراءة في الحالتين:
– (المراءة التي فاتت واتمت الحيض و بلغت سن اليأس اي لم تعد لديها دورة دموية) … الي ييسن من المحيض من نسايكم
– و (الطفلة التي ما زالت لم تبلغ سن الحيض بعد , اي انها اقل من 9 سنوات حتما) … والي لم يحضن
– بينما تم تحديد عدة الطلاق لدى المراءة الحاملة هي المدة الباقية من الحمل , اي حتى تضع مولودها … واولت الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن
والاية القرانية تقول:
((( والي ييسن من المحيض من نسايكم ان ارتبتم فعدتهن ثلثه اشهر والي لم يحضن واولت الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن )))
يا سيد اراس كباري, فعندما تكون عدة الطلاق لدى الطفلة التي لم تبلغ بعد سن المحيض هي ثلاثة اشهر ووفق النص القراني السابق اعلاه, فماذا نسمي ذلك الزواج الشرعي الاصلا و بالاساس و وفق الشريعة الاسلامية من الطفلة التي لم يأتيها المحيض بعد … ؟؟؟
هل نسميه زواج اسلامي حلال ومن الله تبعهم … ؟؟؟
ام نسميه زواج بيدوفيلي حلال من قبل شخص حتما لديه وسط بيدوفيلي … ؟؟؟
فهل سوف تنزعج و تنغم و تتضايق يا سيد اراس كباري اذا انتقدت واهنت بل وحتى اذا انا مسحت الارض وشتمت فكرة البيدوفيليا من اساسها … ؟؟؟
فهل سوف تنزعج و تنغم و تتضايق يا سيد اراس كباري اذا ذهبت و شتمت كل دين او عقيدة و او مذهب يساند و يدعم و يبيح و يسمح و يقنن للبيدوفيليا ولا يجرمه ابدا و بل يحلله … ؟؟؟
اسمح لي بان اقتبس من مقالك العبارة التالية:
( … جهلة الملحدين بان العلمانية كفر والحاد … )
ولن اجادلك هنا عن الجاهل و الغبي والسفيه الذي ما زال يدعي الى هذه اللحظة بان الارض مسطحة في ما مجموعه ( 9 ) ايات قرانية , بل سوف اقول لك ان مهاجمة الشخص الذي يتبنى الفكرة هي خطئ في حد ذاتها , تهجم على الفكرة لا بأس بذلك (فكرة الالحاد) ولكن ان تتهجم على الشخص نفسه ( الملحد ) فهذا ان دل على شيئ انما يدل على انك ياسيد اراس كباري لا تسطيع ان تفصل بين الفكرة و الشخص المؤمن بتلك الفكرة, تاما كمن لا يستطيع ان يفصل بين الاسلام و المسلم.
قبتهجمك على الملحد (كشخص) بدل الالحاد (كفكرة) في عبارتك تفتح الباب على الاخرين بان يردوا عليك من نمط الباب و المقارنة التي تقولها, وسوف يقولوا:
( … هو اعتقاد الجهلة المسلمين بان العلمانية تحمي الاديان و العقيدة … )
الا تعلم يا سيد اراس كباري بان العلمانية هو نظام سياسي اولا واخيرا ولا علاقة له بالدين, بل هو خلق ليفصل الدين عن الدولة (هذا هو اساسها) حجر الاساس لتشكيل الدولة المواطنة.
وهناك شكلين للنظام العلماني نموذجين:
– اما هي علمانية اصلية (حيث ان النظام السياسي يخرج الدين من دائرة النظام و يرفض بان يتدخل الدين كمصدر للقوانين السياسية) كفرنسا وغيرها
– اما هي علميانية تقبل (حيث ان النظام السياسي يقبل الدين في دائرة االنطام و لكن بدون السماح له بوضع القوانين) كامريكا وغيرها
اما في الشرق الاوسط فانه حتى العلمانية قد خلقت بشكل مشوه و اعرج حيث قوانين الدولة المدنية مبنية على اساس قوانين دينية.
يا سيد اراس كباري …
اذا كانت انتقاد الايدولوجيا (الفكرة) ممنوعة تحت باب و ستار (شيئ مقدس , متعقد , عقيدة … ) وهنا لا اتكلم عن الشخص المؤمن بتلك الفكرة.
– اذا عندها لا يجوز انتقاد الفاشية (كفكرة) ايضا التي يؤمن لها الشخص الفاشي.
– اذا عندها لا يجوز انتقاد الشوفينية (كفكرة) ايضا التي يؤمن لها الشخص الشوفيني.
– اذا عندها لا يجوز انتقاد النازية (كفكرة) ايضا التي يؤمن لها الشخص النازي.
– اذا عندها لا يجوز انتقاد الكمالية الاتاتوركية (كفكرة) ايضا التي يؤمن لها الشخص الكمالي.
وغيرها الكثير من الايدولوجيات (الافكار) التي يجب ان تحترمها و تتجنب الخوض فيها لان هناك الكثير من البشر ممن يؤمنون بها و يعتنقونها و في وجهة نظرهم هي صحيحة .
اذا كنت تريدهم و من الاخرين ان لا ينتقدوا معتقدك (دينك) الخاص بك. فيجب عليك انت ان لا تنتقد معتقدهم ولا تذكر انتقادهم ابدا ومطلقا في معتقدك الخاص (اي تبتعد عنهم , حتى هم يبتعدوا عنك, وتحترم عقيدتهم حتى هم يحترموا عقيدتك).
اما ان تذكرهم في قلب معتقدك و دستورك الاول (القران نفسه) وتصف الاخرين (الخارج عن اعتقادك) بابشع الاوصاف و الصفات و الكلمات النابئة و تطللب منهم ان يحترموا عقيدتك التي تشتمهم:
– وسؤالي هنا لك يا سيد اراس كباري , انت كمسلم ماذا تفعل و تعمل بكل تلك الايات القرانية (ما عدا الكم الهائل من الاحاديث والتفسيرات) التي تصف كل من هو خارج دائرة المعتقد الاسلامي بالـ (الكلب الذي يلهث, الحمار , بالقرد, الخنزير, النجس … الخ) , هل تغض بصيرتك و عقلك عن تلك الايات القرانية و لا تناقشها و تتحاشى مجرد الذكر اليها , وفي مقابله تريد من الاخرين ان تفرض الاحترام على الاخرين بالقوة بان يحرموا معتقدك المقدس لديك , تشتم الناس من جهة و تريد منهم ان لا يردوا على شتيمتك بمثلها او اكثر منها ؟
بل تطلب اكثر من ذلك , بان يكون النتقد الموجه للاسلام هو نقد مربى و مؤدب و مهذب … !!!
يا رجل اذهب و ربي وادب و هذب لسان هذا الزعران الفلاتان ابن الشوارع كاتب القران (الله تبعكم, اذا كان هو حقا مؤلفه !?) و قم بحذف نصوصه المحرضة على الكراهية والقتل والسب والشتم و السبي و الانفلة بحق كل من هو خارج المعتقد الاسلامي (الذي يشكل اليوم قرابة 85 بالمئة من سكان العالم من قرابة 8 مليار نسمة على الارض) …
طبعا كلامي و انتقادي و سخطي على السيد اراس كباري ليس شخصي , فلا هو يعرفني و لا انا اعرفه, ولكنه خرج و وقع امامي كمثال لحال الكثير من المسلمين في هذا الزمان وهذا الوقت , فانا اخذت السيد اراس كمثال عن بقيت المسلمين الذين يكررون نفس هذا الخطاب العنجهي و الفوقي و اللامنطقي اساسا في كلمات المسلمين اليوم على السوشيال ميديا. المسلمون اليوم يريدون فرض فكرة عدم انتقاد معتقدات الاخرين تحت باب مقدس على الاخرين (85% من سكان العالم) هم اساسا لا يطبقونه ابدا.
وهذا تماما ما يذكرني بالقانون الاسلامي الخرنكعي (العلمانية الاسلامية المفلوجة و الميتة في ولداتها) – قانون ازدراء الاديان- الذي يدا بتطبيقه في بعض الدول الاسلامية (وفقط الاسلامية في هذا العالم) , فان اول ما يبدأ هو يبدأ بكلمة (الاديان السماوية …!!!)
اي الهندوسية و البوذية و غيرها الكثير من اديان افريقيا و امريكا اللاتينية و الهنود الحمر و الشامانا … لا تشملهم قانون ازدراء الاديان … !!!
وكلما تعمقت اكثر تكتشف بانك امام قانون هو من اجل حماية الاسلام على المذهب السني حصرا (في الدول السنية) او على المذهب الشيعي (في الدول الشيعية).
هو سقراط الذي قال:
“Strong minds discuss ideas, average minds discuss events, weak minds discuss people.”
“Mêjûwên sert dîtin û ramanan pey-divînin, mêjiyên navend bûyeran diaxivînin, mêjiyên lewez merovan diaxivînin.”