أيها الكرد!
العدو قد طغى وأجرم بحق أطفالنا ونسائنا وبغى
وحول كردستان إلى مسلخ ولم يتوانى
التتار والفرس عدوكم الأبدي لا تنسين ذلك قط وتنسى
خمسمئة عامٍ علينا هؤلاء الوحش البشرية قد إتفقا
وفي “قصر شيرين” على دمائنا وتقسيم كردستان رقصا
يقتلوننا ويذبحوننا كالخرفان ولا أحد يهب ويقول للقتلة كفى
كأنما العالم فقد إحساسه الإنساني وتحول إلى أكبر عرسا
كيف لي أن الوم دول العالم والقيادات الكردية الخسيسة نفسها خرسا!!
الذين فقط يتجبرون على أصحاب الرأي من الكرد وأهل الصحافة
لكنهم في الحال يتحولون إلى نعاج أمام الفرس والتتار للأسفا
أيها الكرد!
ليس أمامكم سوى الإصرار على النضال والتخلص من القيادات الوسخة
وكفوا عن لعب دور الدرويش وطلب الحماية من كل حقير وعرسا
إبنوا قوتكم الذاتية حتى تستطيعون حمايتكم أنفسكم من أشرار العالم واللصوصا
ولا تقلوا يومآ: لعل وعسى أن يهب العالم ويرفع عنا هذا الأذى
فلا أحدٌ يبني للأخرين جنة ولا يقيم سندسا
فهذا العالم ماديٌ حتى النخاع ولا يعمل إلا بالدولار والبترول وأقولها وكلي أسى
لا مكان ولا إحترام ولا كرامة لإمة ما لم تملك قوة يهابها الأعداء ويكف عنها الأذى.
26 – 11 – 2022
++++++++++
التتار (الترك).
تحياتنا وتقديرنا
في الحقيقة هذا القصف الجائر على المدن واستهداف المدنيين العزل من قبل القوات التركية زادنا حزنا وأسفا متمنين أن تأخذ الحلول والسلام مجراها بأسرع وقت ممكن وتضع حدا لهذه المآسي والاوضاع المزرية