هدد رئيس كتلة حزب البارزاني عرفات كرم بالانسحاب من العملية السياسية والانتخابات المقبلة. وقال ان” بغداد طلقتنا حينما صوتت على قانوني الانتخابات والموازنة الاتحادية لعام 2018 وكأنها تقول لنا لا مجال لكم وقد تخلينا عنكم”. مصورا حالهم بالزوجة و العراق بالرجل الذي يحق له التتطليف متى ما أراد.
و قال عرفات في محاولة منه لتعميم الظلم ان” الموازنة ليست لصالح المواطنين بل تصب في مصلحة أطراف معينة وهي لم تلبي مطالب الكرد او الجنوب او الغربية”. فأذا لم تكن الميزانية لصالح الشيعة و السنه و الكورد فأنها ستكون لصالح من؟
و قال عرفات في محاولة منه لتعميم الظلم ان” الموازنة ليست لصالح المواطنين بل تصب في مصلحة أطراف معينة وهي لم تلبي مطالب الكرد او الجنوب او الغربية”. فأذا لم تكن الميزانية لصالح الشيعة و السنه و الكورد فأنها ستكون لصالح من؟
عرفات لم يكن شجاعا الى درجة يعترف فيها بأن الموازنه هي ليست لصالح حزبة و الحكومة التي يسيطرون عليها بالحديد و النار.
و اضاف هذا المسؤول بأنه لا يستطيع العيش في دولة يتم خرق الدستور خرقا واضحا فيها” و نسى بأنه منتمي الى هذه الدولة بقوة السلاح و الحشد الشعبي و أن محاولة رئيبسية في الاستفتاء فشلت.
وتابع” نحن في الكتل الكردستانية اجتمعنا كثيرا مع رؤساء الجمهورية ومجلس الوزراء والنواب وتوصلنا الى قناعة انه لا يمكن ان نكون في بغداد وشعبنا ينتظر امال لا نستطيع حصدها له”.
واوضح انه” لا يمكن للبطون الجائعة المشاركة في الانتخابات المقبلة”، مستدركا بالقول” حان وقت الرحيل؛ لكننا ننتظر قرار القيادة الكردستانية بالانسحاب”.
وتابع” نحن في الكتل الكردستانية اجتمعنا كثيرا مع رؤساء الجمهورية ومجلس الوزراء والنواب وتوصلنا الى قناعة انه لا يمكن ان نكون في بغداد وشعبنا ينتظر امال لا نستطيع حصدها له”.
واوضح انه” لا يمكن للبطون الجائعة المشاركة في الانتخابات المقبلة”، مستدركا بالقول” حان وقت الرحيل؛ لكننا ننتظر قرار القيادة الكردستانية بالانسحاب”.
عرفات لم يحدد من هم البطون الجائعة و من هي البطزن المنفوخة. و حسب نظريته فأن قيادات حزبة المليئة بطونها سوف يشاركون في الحكومة و الانتخابات حيث أنهم ليسوا بجياع و الشعب الكورد هو الجائع.
هذا الإنسان نايم ، ألا يعلم أن العبادي قد ضمن أغلبية الثلثين من أصوات السنة والشيعة ضد الكورد ؟ وقد أصبح دكتاتوراً بالقانون والدستور وليذهب الكورد بأصواتهم إلى حيث يشاؤون أو إلى ألف جهنم