ـ مهداة الى صديقي الفنان شه مال عادل سليم .
مازلت تذكرها (دموعْ) ؟؟!!
دموع أربيل الحنين الى الحياة ْ
الطفلةُ المتشردة ْ
دموع فكرتنا الاصيلة ْ
جراح كل المعدمين
الضائعين .
أيتامنا ،
وضحايا غدر الغادرين
ايتام موطننا المشرد والمكبلْ
وطن الكواكب قد تطوّحَ
في الوحولْ
ودموعنا نحن الأباة ْ
ملح الحياة ْ
نعطي ولا نستافُ
من هذي الحياة ِ
سوى اشتياقٍ من جنون ْ
إلى ابتسامات العيون ْ
سوى الحنين الى (دموعْ)
لكي نعيدَ لها أبتسامة ْ
وابا ً واما ً بل وطن ْ
وطن السلامة ْ
وطن تخطـّفـَه ُ الطغاة ْ
وطنٌ على يدهِ ( دموعْ)
حزنا ً تغيّبها الدموعْ
وأسىً تموت ُمع الحمامة ْ
(شه مال يا شه مالْ)
ما ماتتْ دموعْ
لا ألف ُ لا
ظلـّتْ بخاطرنا قمرْ
سنسير تحت شعاعِهِ
كي نمنحَ الفقراءَ أحلامَ الشجَرْ
كي نطبعَ القبلاتْ
عدَويّةً ًحمراءَ فوقَ فم ِ الحياة ْ.
*******
5/3/2018
ـ كانت تتسول في شوارع اربيل ، فتاة في الثامنة من العمر او اكثر بقليل . سألها صديقي شه مال من نافذة السيارة ما اسمك قالت دموع .دمعت عين صديقي وترقرقت في عيني اخرى. اعطاها مبلغا على ما اتذكر . تحركت سيارة الاجرة .
كتبت بعد شهر او آخر قصيدة . قرأتها على صديقي ، لم يطلبها بوقتها . طلبها بعد سنوات ! اعتذرت له لأن القصيدة ضاعت بصندوق فيه العشرات اذا لم اقل المئات . بعد اشهر ام سنوات كتبت هذه القصيدة . دموع لن تموت مادامت في الأرض دموع . الى الفنان الأصيل شه مال عادل سليم صديقي الشهم والشاعري الأكثر شاعرية من
الكثيرين ، اتشرف وبغبطة ان اهديها له وهي من روحه ونكهته ولولاه ماكانت القصيدة