أيامٌ تُبحرُ في الزمن
دونَ شراع
تُقايضُ يومي
بمَلَلِ النوافذ
في فصل الشتاء
غدي يَختَبيء بأمسي
كحملٍ يحتمي
بسكينِ جَزَّار
الوقتُ إحتلَّ جعبتي
مبدداً
خيارات السهام
أُحاوَّرُ جثةَ الزمن
بينَ الألماسُ
الملقى على الطريق
و الشمسُ الزرقاءُ
في الوادي السحيق
فالغدٌّ يضربُ جذوره
عميقاً في دمي
يتلو عليَّ
آيات إحتضار
كيف أعودُ بكِ
إلى
شواطئِ الماضي؟
في البحرِ
شراعٌ
ممزقٌ هُوَ قلبي!
تعالي كما تجيءُ
الدقات
بأقدامِ
الذئاب
تَحَطَّمَ الماءُ على الماءِ
كانَ الماءُ حنطةََ الوقتِ
والوقتُ مطحنةَُ الأيامِ
سأحملُ لَكِ البحرَ
لتبكي الرمال
كانَ وشمُ الأزمنةِ
نسراً للقوةِ
لمسائلِ الوجودِ
للانتقامِ مِنَ الفكرة
دونَ عناء
لأَنْنَّي..
أبحثُ عن شمسٍ
تُشرِّق في الليل
وقمرٍ يطلعُ في النهار
وفي السريرِ تموت
المقابرُ
إذن عليَّ أَنْ
أُدْخِّل الفكرة
النارية
في
العبارة المائية
على أنْ أقيمَ
حاجزاً جيداً
بين نار الفكرة
ومائية العبارة
عندها..
سأُنادي على إسمك
حقولَ القمح
ليجوع العالمْ
فيزولُ المللْ
وأرسمكِ على خدِّ موجةٍ
وشماً
للبحار
خوفاً
من
لصوص
الزمن