حتى شعر نبيهم لم ينجوا من النهب و السلب و القطع. فبدلا من أن يحموا جسد الرسول كاملا لحظة الموت كما يؤمرة الاسلام قاموا بقطع شعرة و الاتجار به و الذي يدفع أكثر فهذا دليل على أنهم يحبون الرسول أكثر من الاخرين.
و اخر ما وصل اليه شعر النبي هو دبي. و يتبين من الصورة و الفيديو أن شعر الرسول كان طويلا و أسودا حتى بعد الستين و لم يبيض أو أنه تم صبغة.
بوجود هذه الكمية البيرة من الشعر يمكن اجراء اختبار ال DNA و التي تكفيها شعرة واحدة فقط …
وبالتالي يمكن تحديد نسب و نسل الرسول و من هم جذور اجداده … ومن هم الصادقون ومن هم الكاذبون من المسلمين الذين يدعون اليوم بانهم من نسل الرسول او من اا البيت … !!!
ليس المهم في الانسان شعره او اسنانه او اقدامه او اي جزء آخر منه بل المهم اقواله وافعاله.
قال الشاعر:
ليس القدود ولا الخدود فضيلة ما المرء الا قلبه ولسانه
ثم لا اتصور ان هذا الشعر هو للنبي محمد لسبب بسيط وهو عدم وجود بياض فيه، في حين ان عمر بن الخطاب قال له: “لقد شيّبت يا رسول الله”. وكلامه هذا يدل على انه اي عمر رأى ان النبي اصابه الشيب في شعره ولحيته.
عزيزي لقد صبغه النبي بعد ما قال له عمر انك قد شيبت يا رسول
( يا أمة ضحكت من جهلها الامم )
لم يكن النبي يصبغ باللون الاسود ولا اصحابه لانه نهى عن ذلك البتة! اما اذا كنت تقصد بانه صبغه بالاسود بعد قول عمر فان ذلك كان قمينا ان يزول بعد ايام!
ان اهم من شعر النبي هو احاديثه الشريفة والمباركة و الاهم طبعا القرأن الكريم الذي لا ريب فيه و هدى للمتقين المنزل من سابع او في احيان اخرى من خامس السماوات. لم تكتشف و لم تصل الى ايدينا حتى الان اي اثر مكتوب على الحجرة او جلد حيوان للقران الكريم الذي تكفل رب السماوات و العرش بالحفاظ عليه. الرومان كانوا يدونون الاحداث اليومية و الاحداث بحذافيرها و خاصة عندما كانوا موجودون في تبوك لم يشروا و لم يذكر اسم النبي محمد في هذه السجلات و الوثائق! و مثال اخر عندما اهدى حاكم مصر مقوقس اجمل جاريات قصره مارية القبطية وبناتها و اختها سيرين و ابن عمهم جريح القبطي لرسول الرحمة ماذا كانت الدوافع و هل كانت هناك صداقة و مودة بين رسول الاسلام و مقوقس مع العلم لم تاتي في اي كتاب اسلامي ذكر هذه الصداقة والمودة اصلا لم يذكر في اي كتاب او سيرة ان رسول سافر الى مصر او تعرف على مقوقس وكذلك لم تذكر هذه الصداقة في يوميات و سجلات و تدوينات الرومان و مقوقس!