في العراق هزمت داعش ليحل محلها مليشة الحشد الذي يرفع شعارات العداء ضد أمريكا..ويعلن ولائه لايران…ووصلوا للحكم الاطار المقربين من ايران.. ويجلسون مع سفيرة امريكا…نورمونسكي.. ولا نسمع ولا نشاهد أي ضربات صاروخية لمليشيات ايران ضد القوات الامريكية والسفارة الامريكية منذ ان استلم الاطار رئاسة الوزراء.. بينما عندما كان (الكاظمي) المتهم انه أمريكيا.. لم يردع ولم يستطع إيقاف هذه المليشيات من تلك الهجمات؟ فخير لامريكا ان تتعامل مع اعداءها من حلفاءها.. اذا حققوا لها أهدافها.. (ولا الومها على ذلك).. إضافة لذلك نجد أمريكا منعت إسرائيل سابقا وحاليا من استهداف ايران.. التي تبين هي الطفل المدلل للقوى الكبرى وليس إسرائيل التي تتعرض لعمليات قصف منذ سنوات.. في حين ايران لا تتعرض ذلك؟
وفي ازمة كركوك بزمن العبادي تخلت امريكا عن البرزاني ولم تردع الحشد وبغداد من اجتياح
كركوك عسكريا..لجر اذن البرزاني امريكيا لأنه رفض طلب امريكا بتأجيل الاستفتاء لمدة سنتين ورفض البرزاني… (رغم ان البرزاني يوصف بحليف أمريكا)..ولا ننسى سقوط الشاه ولم تتدخل أمريكا.. ليحل محله المتطرفين الإسلاميين بزعامة الخميني الذي جاء قادما على طائرة من الغرب من فرنسا تحديدا..و في اليمن تم اسقاط نظام علي عبد الله صالح.. ليحل محله الحوثيين الذين يرفعون شعارات معادية لامريكا واليهود.. ومع ذلك أمريكا الغتهم من قائمة الإرهاب لديها رغم ان الحوثيين قتلوا علي عبد الله صالح بوحشية بعملية اغتيال؟ واليوم تضغط امريكا.. لتمنع اسرائيل من مهاجمة غزة بريا.. وتبرء ايران من دورها بالمجازر ضد المدنيين داخل اسرائيل التي قامت بها حماس جناح داعش في غزة.. وترامب اعترف بان إسرائيل لم تشارك بعملية اغتيال سليماني.. ورفضت المشاركة …فهل امريكا تتاجر باعدائها قبل حلفائها..
ولنتذكر بافغانستان كيف ان حكومة كرزاي وجيشه 300 الف مقاتل نظامي.. فشلوا باحلال الامن
بافغانستان رغم وجود عشرات الالاف من الجنود الامريكان لاكثر من 20 سنة.. وفور انسحاب أمريكا.. تبخر الجيش الافغاني وهربت حكومة كرزاي.. لتحل طالبان مجددا.. ولكن هذا المرة تعهدت للمجتمع الدولي بتعهدات.. كعدم احتضان القاعدة وكذلك تعهدت بمحاربة داعش ورفض الهيمنة الإيرانية والهندية.. والوقوف بوجه التمدد الصيني والروسي.. فلماذا بعد ذلك تبقي أمريكا حلفاء عاجزين.. وتبقي قوات أمريكية تتعرض للاستهدافات؟
ولنتبه ما صرح به (توماس فريدمن).. الذي تسائل لماذا نتنياهو يفضل حماس على السلطة
الفلسطينية بالضفتين؟ لماذا أوقف نتنياهو المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ومحمود عباس.. قبل سنوات رغم القوى الأمنية للسلطة الفلسطينية تعاونت مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ؟ ورغم أيضا ان (محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية) اعتبر (حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني).. وتحذيرات السلطة الفلسطينية من (بنغلدش غزة.. أي انفصال غزة بدولة عن الضفتين.. كما انفصلت بنغلادش عن باكستان).. هل لان نتنياهو يريد (توحيش الفلسطينيين).. والإساءة لسمعتهم.. بتعشش حماس في غزة.. لتبرير تهجير الفلسطينيين قسريا منها.. (وليس هذا فحسب نجد السلطة الفلسطينية .. يتزعمها رئيس كبير العمر (87) سنة.. ولم يقم بانتخابات رئاسية بالفترات الأخيرة..).. مقابل هيمنة المليشيات المتطرفة كحماس على غزة.. بوقت غالبية اهل غزة ليسوا مع السلطة الفلسطينية ولا المليشيات وحماس.. (وعجبا يتحدث الغرب عن رفض حكم الأقلية على الأكثرية.. في وقت الأكثرية نجدها بالعراق ولبنان والضفتين وغزة.. يقاطعون الانتخابات باغلبهم لرفض المليشيات والأحزاب الفاسدة والقيادات الهرمة المستهلكة) ولكن نجد المجتمع الدولي يتعامل مع حكم الأقلية بالعراق ؟ ولكن لا يتعامل مع السلطة الفلسطينية بالضفتين.
وتذكرني (غزة بجرف الصخر ببغداد).. التي تم تهجيرها.. وتذكرني الضفتين (باللطيفية) ببغداد..
التي لم تخرج منها طلقة واحدة عند اجتياح داعش للموصل.. عكس جرف الصخر.. فلا استبعد بعد غزة.. يتم (توحيش الضفتين.. باسقاط السلطة الفلسطينية واحلال جماعات مسلحة إسلامية إرهابية محلها) لتبدأ صفة تهيئة الأجواء لتهجير الفلسطينيين من الضفتين ا يضا.. بدعوى تعشش الإرهابيين فيها.. (اذن يصح ما نطرحه نحن.. ليس هناك اختلاف بان القضية الفلسطينية عادلة.. ولكن الأدوات التي تطرح كمدافعين عنها هم المشبوهين.. المثيرين للريبة).. فضعف القضية الفلسطينية هي بمشبوهية المتصدين للدفاع عنها.. وحتى ما نشاهده من حاملات طائرات أمريكية و2000 جندي امريكي لإسرائيل اخيرا.. هو لردع ايران وغيرها من التدخل بالازمة.. وكذلك تحذير إسرائيل من مغبة عدم اطاعة الرؤية الامريكية في الازمة…
فنجد من يطرحون في الساحة الفلسطينية والإسرائيلية والشيعية والسنية.. هم المتغطرسين دينيا
وهم من يتقاتلون.. تحت اوهام دول دينية.. دولة اسرائيل الكبرى من الفرات للنيل بالنسبة للصهاينة…ودولة الخلافة من الصين للاندلس..بالنسبة للمتطرفين السنة الاسلاميين كحماس وداعش والقاعدة والاخوان..الخ.. ودولة ولي الفقيه الإيرانية الكبرى من طهران للمتوسط عبر بغداد ودمشق وبيروت.. عليه (ما حصل داخل إسرائيل من مجازر على يد حماس وجناحها العسكري القسام) هدفه تهيئة المجتمع الإسرائيلي للحرب.. وصعود اليمن المتطرف..
علما:
ايران تقاتل برجال غير رجالها..ودماء غير دماء ابنائها..وبجبهات غير جبهاتها
وبارض غير أرضها.. ثم الايرانيون يجنون الثمار…..وتدعي ايران امتلاكها ١٠٠ الف صاروخ ارض ارض..وخمس مصانع لانتاج الصواريخ تحت الارض..فلماذا ايران لم تضرب اسرائيل ولو بصويريخ من اراضيها تجاه تل أبيب…واسرائيل تدعي امتلاكها اقوى سلاح جوي غربي بالشرق الاوسط…فلماذا لم تهاجم ايران ولو بطويره كما ضربت مفاعل العراق النووي تموز بزمن صدام…بالثمانينات في وقت ايران تصر على استمرار الحرب ضد العراق..والدليل الخميني قال شرب السم الزعاف اهون لديه من إنهاء الحرب..
ولمن يسال لماذا ايران لا تريد توريط مليشيات (الولائيين بالعراق وسوريا) بصراع المنطقة
لان ايران لا تريد خسارة المليشيات التي ربتها بالعراق وسوريا لان دورها تامين ممر بري لطهران للمتوسط.. لذلك اكثر من 10 سنوات مليشيات ايران موجودة قرب الجولان بسوريا ولم ترمي صاروخ واحد ارض ارض عليها.. في حين تعطي لادواتها حماس وحزب الله هذا الدور مع إسرائيل كادوات ضغط على أمريكا والغرب .. لتجني ايران الثمار.
والغريب..
الاعلام الولائي ..يستهزء بالعرب.. ويطلق عليهم دول الاعراب..في وقت لم يسقط فارسي بالقتال
ضد اسرائيل.. و كل من سقطوا بالقتال ضد اسرائيل هم العرب..وبعشرات الالاف سواء سابقا او اليوم..وحتى الذيول الذي يجعجعون بالعداء ضد اسرائيل من ادوات ايران.. اليوم ايضا عرب ..وحتى حماس وحزب الله لبنان عرب..رغم رفضي للفكر القومي والاسلامي..ودور ايران لا يقل قذارة عن الدول الناطقة بالعربية في ايذاء العراق..ولكن الحق يقال..
فهل نتنياهو على درب شارون..رئيس وزراء إسرائيل السابق..حيث سقط بعد مجزرة صبرا وشتلا
حيث تظاهر الاسرائليين منددين بشارون لان الجيش الإسرائيلي لم يتدخل لمنع المجزرة التي قامت بها (القوات اللبنانية.. الذين دخلوا معسكرات صبرا وشتلا) .. ولم يتدخل لا الجيش السوري ولا الإسرائيلي لمنع المجزرة.. وخاصة ان حافظ الأسد.. كان حليفه (اليا حبيقة) الذي تورط بالمجزرتين.. وتم اغتياله من قبل المخابرات السورية بعد ان هدد حبيقة بكشف ما لديه من معلومات.. قبل أسبوع من انعقاد المحكمة ببيروت.. وربط بذلك.. تدخل الجيش الإسرائيلي لغزة اليوم.. قد يسقط نتنياهو.. وخاصة انه يتحمل ما جرى من اختراق (مفتعل) داخليا من الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخبارية الإسرائيلية.. سهل اقتحام مليشة القسام التابعة لحماس داخل إسرائيل وتنفيذ المجازر ضد المدنيين الإسرائيليين… فما اشبه نتنياهو بنوري المالكي عندما سقطت الموصل مسرحيا بمجرد 400 مسلح داعشي وتبخر ثلاث فرق عسكرية تابعة لبغداد؟
ونسال:
لماذا القران لم يذكر اسم فلسطين..وبدل ذلك ذكر..بني إسرائيل.. الذين بنوا ممالك قوية في يهوذا
والسامرة..باسرائيل الحالية…هل تعلم..فلسطين اسم ليس عربي ولا اسلامي بل وثني..مأخوذ من قبائل الفلسته اليونانية التي تهجرت من جزر بحر ايجة بعد ان غزتها الدولة المقدونية بعهد ابو الإسكندرية المقدوني وهزمهم…فهربوا لسواحل مصر فطردوا منها وجائوا لسواحل فلسطين… واقاموا فيها..فجاءت تسمية فلسطين منهم…وهل تعلم جبل صهيون…موجود تسميته قبل مجيئ المسلمين اليها بزمن احتلال عنر بن الخطاب بجيوشه اليها…. هل تعلم العراقيين يقولون سكان اسرائيل ليس اهلها …وجابوا من خارج حدودها..في وقت القوميين العرب والاسلاميين.. انفسهم بالعراق وفلسطين والشام.. يدعون انهم جائوا من خارج حدود العراق وفلسطين والاردن والشام..حيث جاءوا مع البعران والنوق من اليمن والحجاز ونجد…اي لفو ليسوا سكان الارض الأصليين من لسانهم..فلماذا تعيبون على شعب اسرائيل..
ثم: هل تعلمون حماس فرع الاخوان المسلمين في غزة..لا يعترفون بحدود فلسطين
والدول الوطنية بالمنطقة.. ويحملون فكر داعش..بإقامة دولة الخلافة السنية الكبرى..وهي اديولوجية الاخوان المسلمين..وترحم زعيم حماس اسماعيل هنية على الارهابي اسامة بن لادن…واعتبره مجاهد وشهيد..
ولمن يترحم على زمن حزب البعث وصدام ويصور بانه وطني وكان لصلاح فلسطين.. نقول:
العبرة بالخواتيم..البعث وصدام سلموا العراق كاع…بسبب مغامرات صدام..والبعث الدكتاتوري.. والبعث لم يكن وطنيا..بل قوميا..لا يؤمن بالحدود الوطنية للعراق..بل يؤمن بدولة وهمية تميع الحدود..تحت بدعة الوطن العربي..ولا يؤمن بالشعب العراقي امة..بل يعتبر وهم الأمة العربية هم شعبه..وفضل البعث الاجانب من مصريين وفلسطينيين وسودانيين واردنيين على أهل العراق..حال البعث حال الولائين..الذين الذين لا يؤمنون بالعراق وطن وأمة عراقية..بل ببدعة دولة ولاية الفقيه الايرانية من طهران للمتوسط…وفضلوا الاجانب من ايرانيين ولبنانيين ومصريين على اهل العراق..كداعش التي لا تؤمن العراق وطن وأمة عراقية..بل وهم الخلافة الإسلامية التي تميع والحدود..والأمة الاسلامية كشعب لها..وفضلت الاجانب من شيطان ومصريين وغيرهم على أهل العراق..
** من ألأخر {١: تحياتي لك عزيزي الاخ سجاد صاحب الفكر النير والوطني والمحايد ، تحليل بمنتى الصراحة منطقي وعقلاني لأنه الحقيقة المغيبة عن جماجم الكثيرين من السذج والمنافقين الذين يرون الاحداث ويحللونها بعين الدجال (أي من طرف واحد) أي شهادتهم مرفوضة شرعا وقانونا لأنها شهادة لا تتصف بالعدل …؟ ٢: أستطيع أن أجزم جماجم ملا يين المسلمين خالية من مخ ومخيخ لابل وحتى من نخاع مستطيل ، لأنهم ببساطة لا يخضعون الامور والاحداث لعلم المقارنة والتحليل والفرز والتمييز ، وأخطرها تدينهم بدين معظم معتقداته بعيدة كل البعد عن قيم وشرائع وصفات الله وحكمته من وجود خلقه ( فهل يعقل اله يخلقهم أقواما ومملا ونحلا ثم يرسل نبيا خاتما بدل أن يهديهم يبيدهم ويفنيهم، سلام ؟