** هل يمكن أن يكون المُلا حسن … عميل إسرائيلي ونحن لاندري ** – سرسبيندار السندي 

 
 
* المقدّمة
يقول السيد المسيح
ليس خفياً إلا ويظهر ولا مكتوماً إلا ويعلن ؟
 
* ويقول سليمان الحكيم
إذا رأيت ظُلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من ألأمر ، لأن فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلى فوقهما (سفر الجامعة 8:5) ؟ 
 
 
* المَدْخَل والمَوضُوع 
لماذا هذا التساءل الان أحبتي ؟
لان في عالم السياسة كل شي جائز حتى الحرمات ، فما بالكم في عالم الخونة والعملاء ؟
 
ربما هذه المقدمة البسيطة والحقيقة والواقعية تقرب لكم الصورة من جواز كون “المُلا اللقيط حسن عبد الكريم” (حسن نصرألله) عميلاً لإسرائيل ونحن لا ندري 
؟
والسؤال كيف ولماذا جنده ؟
غالبا ما يكون السبب مستمسك كبير ضده كما يحدث في تجنيد معظم الخونة والعملاء ، أو عقد صفقة مغرية معه كأن يكون بديل السيد عباس الموسوي الذي إغتياله إسرائيل في عام 1992 ؟
خاصة في ظل وجود تضارب في تاريخ ولادته وشكوك في أصله ونسبه ، إذ يقال أنه مولود في برج حمود 31 أب 1960 وشيعة نت تقول أنه مولود في تشرين الثاني من عام 1959 من عائلة فقيرة جداً ؟
 
والسبب ألاخر والاكثر أهمية وخطورة هو كم الاحداث الخطيرة المتلاحقة والمتسارعة والتي عجز حتى الكثير من الخبراء والمحللين تصديها لابل وعجز حتى ليلى عبد اللطيف من التنبؤ بِهَا ؟
كتصفية قاسم سليماني والمهندس بعد عودتهم من لبنان الى سوريا ثم الى العراق عام 2022 بأمر من ترامب ، أو التصفيات التي طالت معظم قادته والكارثة تساقطهم كأوراق الخريف بالمئات وليس بالعشرات في غضون أشهر قليلة ، وبعدها غزوة البيجرات والوكي توكي والتي راح ضحيتها ألالاف من الجرحى عدى القتلى ، وأخرها ضربة اليوم والتي صفت إسرائيل فيها قائد قوة الرضوان “إبراهيم عقيل” بدليل فؤاد شكر مع 20 أخرين كانو مجتمعين معه في نفق تحت الارض في الضاحية الجنوبية لبيروت ، والأخبار الاكثر دهشة ستأتيكم غداً من اليمن ؟ 
 
أما السبب ألاساسي والرئيسي لتجنيده هو إستمرار تدمير لبنان وسوريا والعراق والأردن غداً ليكون الوطن البديل للفلسطينيين ؟
 
 
* وأخيراً …؟
هل من قارئ عبقري أو لبيب مسؤولاً كان أم قائداً عسكرياً أم سياسياً محترفاً وحتى جاسوساً أو عميلاً متقاعداً يدلنا على سر ولغز ما يجري مع حزب ألله ، خاصة بعد تصفية معظم قادة حماس ومنهم إسماعيل هنية في عقر دار المرشد وبهذه الصورة الغير منطقية والغير عقلانية ما لم يكن أصلاً المُلا حسن من أهم وأخطر عملاء إسرائيل تماماً كما مرشده رأس ألأفعى الكبير الذي حربه الحقيقة ليست معها بل مع جبهة يزيد ، أرجو أن تكون الحقيقة المرة قد وصلتكم ، سلام 
 
  
سرسبيندار السندي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *