ايران كانت ايام الشاه الثقل الاكبر لمؤامرات امريكا والصهيونية وكان الشاه يمثل لهم صمام امان ارهابهم ، هذا ما اعترف به كيسنجر، عندما نجحت الثورة الاسلامية بقيادة السيد الخميني فانها هدمت جبل من المؤامرات والتخطيط المستقبلي لما يكون عليه الشرق الاوسط .
ومن هنا بدات امريكا تتامر على ايران وبدات حصارها وحادثة السفارة الامريكية في طهران معروفة للعالم ،ومن هذا المنطلق فكان اول عدو لايران بعد انتصار الثورة هي امريكا وطبعا يتبعها الكيان الصهيوني
ومنهما استعرت الحرب العراقية الايرانية وبعد فشلهم باسقاط الثورة لجاوا الى اساليبهم الخبيثة المعروفة بالحصار ومحاولة اشعال الفتن في الداخل .
الان اصبحت الصورة واضحة لحجم التامر الصهيوامريكي ضد ايران ومن هذا المنطلق لابد ان يكون لايران استعداد ووسائل صد ورد ، وهنا تبدا الاستفهامات .
منذ اغتيال العالم النووي محسن فخري سنة 2021 وقبله اربعة علماء بعشر سنوات تقريبا باسلوب ينم على تخطيط ووجود عملاء في الداخل وباشراف الموساد كان لابد لهم من معرفة كيفية تم الاغتيال ، تبعه تفجير المحتفلين بالذكرى السنوية لاستشهاد سليماني ، طبعا وقبلها مسالة اغتيال سليماني لم يكن الرد مقنعا ، ولان العراق بلد يؤسفني ان اقول بلا سيادة ولم يفكر بخطورة هذه العملية الخبيثة التي امر بها ترامب ، بالمقابل لم يكن رد ايران بالشكل المطلوب ، وبدات تتعاظم خطورة الموساد الصهيوني منذ اغتيال رئيسي نعم كل وسائل الاعلام تقول اغتيال وايران قالت بسبب سوء الاحوال الجوية وهذا سبب غير مقنع ونعتقد قالتها لصعوبة تقبل الاختراق ، لياتي من بعده اغتيال اسماعيل هنية ، كل هذا ولم تستطع ايران اتخاذ اجراءات اكثر امنية مع البحث عن خيوط المؤامرة ، لربما قائل يقول لماذا لم يغتالوا السيد الخامنئي ـ لا سمح الله ـ اقول يعلمون اغتياله لا يعني اغتيال فتاويه فالمنهج الذي يسير عليه هنالك من هو يسير على نفس الخطى وكانت المؤشرات تقول ان السيد ابراهيم رئيسي كان هو المرشح لذا تمت تصفيته .
هذه الاساليب الموسادية هل تم عرضها على قيادة حزب الله ؟ والسؤال كذلك لقيادة حزب الله عندما تم اغتيال فؤاد شكر من البديهي هنالك خائن وعميل بين صفوفكم باع شرفه وضميره للموساد ولانكم لم تتعرفوا عليه كان المفروض اجراء عملية تغيير في كل مواقعكم واماكن تواجدكم والبحث عن هذا العميل ، وياتي اغتيال قيادات بضمنهم ابراهيم عقيل بنفس الاسلوب الا يكفي هذا للتاكد ان بينكم عميل ، ولا انسى كذلك اغتيال قيادات حماس في لبنان ، واما حكاية اجهزة الاتصال البيجر فهذه حكايتها مشتركة بين ايران والحزب وتتحمل وزرها ايران .
بعد هذا تم اغتيال سرور ، واخر ما كان هو اغتيال السيد حسن نصر الله وهذا يدل على عمق الاختراق كل هذا ولم تتعرفوا على العميل ؟
اقول لايران ان الاهتمام بتصنيع الاسلحة لا يجب ان يكون اكثر من الاهتمام بالعمل الاستخباراتي التكنلوجي الالكتروني ، بالرغم من فتوى السيد بعدم تصنيع القنبلة النووية الا ان امريكا تمادت في كل اعمالها الارهابية ضدكم فلماذا لا تعلنها صراحة بانك تسمح بصناعة القنبلة النووية حتى يكونون امام الامر الواقع . لا اقتنع بالرد الذي قامت به ايران على ضوء استهداف قنصليتها في دمشق فالمسالة من هو الذي يوصل الاخبار الى الموساد ؟، واغتيال المسؤول في الحشد الشعبي على طريق مطار دمشق يؤكد وجود عميل وليس صور اقمار صناعية ، واما مسالة اغتيال مجموعة من قيادات حزب الله بنفس الطريقة تدل على وجود عملاء بينكم باعوا شرفهم للصهيونية .
على ايران ان تتوقع انهم يقدمون على ما لا يمكن للوحوش ان تقدم عليه ان البيت الابيض مدرسة الارهاب والاجرام والصهاينة تلاميذها