في لقاء مع الرئيس بافل جلال طالباني الذي تحدث بصراحة عن واقع الانتخابات والحكومة وقضايا الشعب ومستقبل الشعب الكردي في الإقليم، وفعلا كان لقاء تاريخيا في هذا اللقاء والذي تحدث بعقلية نيرة لم يتوصل إليها اي قائد و من المؤكد أنه ليس من السهل على القادة أن يقفوا ويعبروا عن آرائهم، خاصة عندما يكون الرأي السائد هو العكس تماما. وكما أن إشعال النار يتطلب شرارة، فإن القائد قادر على أن يكون الشرارة التي تشعل نار الحقيقة. ولنكن واضحين، إن نار الحقيقة ليست مدمرة في نهاية المطاف. بل إنها قوة عظيمة من الخير لبيئة الحزب او اي مؤسسة سياسية . ورغم أن نار الحقيقة تحرق، فإنها تحرق الأشياء التي تعوق النجاح. وعلى هذا فإن نار الحقيقة تصبح المساهم الأساسي في حيوية وصحة الثقافة الإنتاجية. من المهم ألا ننسى أن القادة الشجعان يعبرون عن آرائهم من خلال التعبير عن كل ما في قلوبهم. يتطلب الأمر شجاعة للتحدث عندما يكون هناك شيء غير عادل أو غير منصف أو خاطئ. أو حتى من خلال الإشارة إلى فكرة أو عملية أو شخص يمكن أن يجعل الفريق بأكمله أكثر كفاءة وفعالية. إن الطريقة التي يتحدث بها القادة عن الحقيقة لا تقل أهمية عن التحدث بها. ولابد أن يتم ذلك بطريقة مشرفة. فالناس يراقبون القادة وهم يتحدثون عن الحقيقة وسيشعرون إذا تم ذلك بطريقة تحترم الناس. والناس يستحقون سماع الحقيقة ويستحقون سماعها بطريقة ترفع من مكانتهم. على سبيل المثال، قال لنا أحد القادة ذات يوم: “أحتاج إلى أن أتعلم كيف أكون صارماً في التعامل مع المشكلة، وليس صارماً مع الناس”. هذا صحيح! إن التحدث عن الحقيقة القاسية بطريقة تحترم الناس مهارة لابد أن يطورها القادة وهذا ما أدلى به القائد التاريخي بافل جلال الطالباني الذي ابدع وابدع في توصيل حقائق تاريخية للشعب الكوردي والشعب العراقي وجميع شعوب العالم التي تنتظر من القائد بحديث لامثيل له …
السيد زيد حلمي المحترم.
تحية.
للاطلاع:
https://www.facebook.com/reel/484338427936075
https://www.facebook.com/reel/3127966484026702
https://www.facebook.com/reel/1085969503094751
محمد توفيق علي
انته تمثل حزب وهذا حق الرد للجانب الآخر لكني ليس لدي التزامات انا اتكلم عن الحقائق لا أكثر وحسب قناعتي وليست مرتزقا هذا كافي .
السيد زيد حلمي المحترم.
تحية.
للاطلاع:
“الرئيس المبدع بافل جلال طالباني”.
https://www.facebook.com/reel/2029726754139103
محمد توفيق علي