استسلموا باتفاقية..خير من تنهزمون بشروط استسلامية.. فمن الشجاعة احيانا ان ننسحب..
وعدم وضع انفسكم بين (انتصار مفترض بهلاك شعوبكم..)..فليس كل منسحب جبانا، ولا كل ثابت شجاعا، بعض الانسحاب شجاعة.. وبعض الثبات جبن.. فماذا لو استسلم صدام..بنصف الهجوم الامريكي ١٩٩١ او قبل ان يتنحى عن الحكم قبل حرب ٢٠٠٣.. الم يكن يخلص العراق من كوارث مهولة يعانيها لحد يومنا هذا.. والعاقل يعرف متى يستسلم ويميز بين الانتصار والهزيمة.. ومن لا يميز بينهما هو المرض باديولوجياته الشمولية .. والحاقد عليك يريدك ان تقاتل حتى تزال.. واليكم مثال صدام ونظامه.. كثير من الذين طبلوا له بالحقيقة كانوا يريدونه ان يرسلونه للتهلكة.. ويرسمون له تملقا امكانيته على الانتصار ورمي العلوج الامريكان بالصحراء.. بوقت القوات الامريكية كانت بنص بغداد عام 2003.. واليكم المانيا واليابان.. استسلموا.. ونهضوا.. وخاصة اليابان.. لتصبحا اقوى اقتصاديات العالم.. واكثرها تطورا.. علما ما اكتبه ليس حبا بكما بل اتمنى زوالكم وزوال كل ذيول ايران والنظام الايراني راس الافعى معكم.. ولكن حبا بلبنان وغزة والعراق وسوريا واليمن.. ان لا يستمر ان يكونون وقود لحروب ومهالك بالنيابة عن ايران..
. بل اليوم نجد بلبنان شروط استسلام حزب الله هو انتصار للبنان..
ونقصد (احتكار الجيش اللبناني للسلاح.. وسحبه من حزب الله.. وسيطرة الجيش اللبناني على الجنوب.. وقرار الحرب والسلم بيد الدولة.. وعدم زج لبنان بازمات نيابة عن خارج الحدود..وفك ارتباط حزب الله لبنان بايران..)..
فلمتى نتبنى مفاهيم بالية مهلكة.. عفى عليها الزمن وشرب.. مثال (الموت او الانتصار)
على وزن شعري (نحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عندنا لَنا الصَدرُ دونَ العَالَمينَ أو القَبرُ).. فاي تكبر وغطرسة ان ترسل نفسك للهلاك انت ومن يفترض انهم مسؤولين عنك.. فهناك بديلاً ثالثاً عن خيارَي الانتصار أو الدمار، وهو الاستسلام والاعتراف بالهزيمة والإقرار بانتصار الطرف الآخر ودفع الثمن المقرر، وهو ما قامت به ألمانيا وإيطاليا واليابان عام 1945، ولاحقاً أمم عظمى كحال الولايات المتحدة في فيتنام والاتحاد السوفيتي في أفغانستان أي الاعتراف بالهزيمة والانسحاب ودفع الثمن وتقليل الخسائر
واليكم.. احد اخطر الوسائل اتبعت مع حزب الله لبنان 2024..
فمسلحي حزب الله لبنان يسمعون عن إسكان اللبنانيين بالعراق بالمنتجعات والفنادق وتفتح مدارس للبنانيين وفتح باب التعيين لهم..وقريبا منحهم للجنسية العراقية……فلم يعدون مستعدين لقتال دولة اسرائيل..بوقت طارق بن زياد وصل للانداس بالسفن.. فعندما وصل للبر…حرق السفن وقال لجنده ..البحر من ورائكم والعدو امامكم فاين المفر…ولكن بلبنان…وصلت لمقاتلي الحزب الموالي لايران…رسالة مفادها…..العدو امامكم والعراق ورائكم…فللوراء در وللعراق اهرب..
……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/
…………..
…………………….