محافظة حلب: أفرجت فصائل “الجيش الوطني” عن 10 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في منبج بعد دفع فدية مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي على كل عنصر، حيث وصلوا إلى ضفة الفرات الشرقية.
يشار بأن العناصر المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا في الأنفاق خلال حملة اقتحام منبج من قبل فصائل “الجيش الوطني”.
وفي الثالث من حزيران الماضي اعتقل عناصر حاجز أمني تابع لفصيل “الجبهة الشامية” مواطنين اثنين، أحدهما يبلغ من العمر 39 عاماً، والآخر 45 عاماً، أثناء قدومهما من مدينة حلب باتجاه عفرين، بهدف الهجرة إلى الخارج عبر الأراضي التركية، بينما لايزال مصيرهما مجهولاً.
بينما أفرج عناصر الحاجز عن شخصين محتجزين لديها، وهما من أهالي منطقة عفرين، مقابل فدية مالية قدرها 200 دولار أمريكي عن كل شخص، حيث جرى احتيازهما أثناء قدومهما من حلب على حاجز في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
كما أفرجت أجهزة الاستخبارات التركية عن مواطن من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين الغربي، بعد اعتقال دام لأكثر من 15 يوماً، مقابل فدية مالية قدرها 1600 دولار أمريكي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 1 حزيران الجاري، إلى إقدام عناصر دورية مشتركة بين الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية على اعتقال مواطن من أهالي علي كارا بناحية بلبل وذلك عقب عودته إلى مسقط رأسه قادماً من مناطق النزوح في حلب واتهامه بالتعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.