في الوقت الذي كان المجلس الوطني الكوردي ( الانكسة) يتخذ من الفدرالية شرطا للجلوس مع قواة سوريا الديمقراطية و تنتقد حزب الاتحاد الديمقراطي لانها تطالب باللامركزية في سوريا، قامت الانكسة بأرسال رسالة تهنئة الى الجولاني بمناسبة تنصيبه لنفسة رئيسا لسوريا. وقال المجلس في بيان، الثلاثاء (4 شباط 2025)، “انطلاقاً من التزامه بالعملية السياسية وسعيه إلى بناء سوريا تعدُّدية لا مركزية، يدعو المجلس إلى تبنّي نهج الحوار والانفتاح كمسار رئيسي لمواجهة التحديّات الراهنة”. وبذلك تكون الانكسة قد تنازلت عن الفدرالية بدون حتى أجراء مفاوضات مع الجولاني.
و بعكس الانكسة فان قواة سوريا الديمقراطية لم تهنئ الجولاني على منصب الرئاسة التي منحها لنفسة و قالت أنهم لم يشاركوا في مراسيم تنصيبه كرئيس و لهذا فأن قرار الجولاني لا يهمهم و لا يريدون التعليق علية.
الانكسة في رسالة التهنئة لم تتطرق الى الحرب الجارية ضد الكورد و لا لقتل العشرات من المدنيين في غربي كوردستان و لا الى مصادرة أملاك الكورد في مناطق عفرين التي تحتلها مرتزقة تركيا المتحالفين مع الانكسة و اكتفت بالمطالبة بعودة اللاجئين الى مدنهم دون ذكر أسم الكورد و لا كوردستان و لا غربي كوردستان و الكلمة الوحيدة في البيان كان في أسمهم ( المجلس الوطني الكوردي) الذي لربما سيغيرونه في القريب العاجل الى المجلس الوطني التركي.
جماعة الانكسا هؤلاء شلة من المصلجية تهمهم فقط مصالحهم الشخصية والبحث عن مناصب مستقبلبة هم فقط يتاجرون باسم الكورد وكوردستان.
ولكن المشكلة في اتباع هذا المجلس كيف لايرون تصرفات سياسيه وكيف انهم جماعة فاشلة متسلقين مثل الطفيليات على نهج الكردياتي واستغلال اسم المرحوم ملا مصطفى البرزاني لخداع جمهورهم.
ولكن مهما فعلوا لن يهتم بهم احداً لانهم اكتشفوا حقيقتهم المزيفة بان ليس لهم اي شيء على الارض.
الان هي مرحلة القوة من يملك القوة هو الذي يفرض شروطه، ومن يقدم خدماته مجاناً من اجل التخريب على طرف كوردي حقق انجازات على الارض واقام اقليم يقوده الكرد وشكل قوة عسكرية يحسب لها الف حساب لا بستطيع هؤلاء المتطفلين والشلة الفاشلة ان يكونوا البديل.