يمتلك الشباب مواهب كثيرة فلو أحسن المجتمع التعامل معها بالطرق المثلى لكان حقاً في مقدمة المجتمعات التي تسعى خلف بناء المجتمع المثالي كونه يرتكز أساساً على عدة مهمة تتطلب منه بغية أجل الحفاظ على رصانة تلك القاعدة إلى ظروف مناسبة تدخل في تنمية القدرات الشبابية القادرة على قيادة الامة خير قيادة و تحقق لها ما تصبو إليه من العزة و الكرامة و سبل العيش الكريم و حتى يضمن الانسان تحقيق تلك المستلزمات الضرورية في حياته عليه أن يجد الحلول الناجعة التي تمكنه من النهوض بواقعه نحو الأفضل و الأحسن وهذا لن يكون من المستحيلات طالما يفكر في رفع قدرات أبناء جلدته من شريحة الشباب وفي ظل الأجواء العربية و الإسلامية وما يشوبها من أفكار دخيلة عليها و موجة من الانحرافات الفكرية و شعارات الماسونية التي تحاول النيل من الإسلام و بأي شكل من الأشكال فقد وجدت ضالتها في بعثرت الأوراق و تشويه الحقائق أمام العقول الشبابية و كذلك فسح المجال لنشر ثقافة الانحلال و فتح أبواب الفساد على مصراعيها ومما يؤسف له أن قادة المستقبل العربي و ركيزته الأساس قد انطلت عليه تلك الحيل فسقط في فخاخ الماسونية اللشيطانية لكن و الحمد لله تعالى نجد أن الدنيا لا زالت بخير وكما يقول المثل فإننا نرى العقول النيرة تنهض بجديد لتحمل أعباء المسؤولية الكبيرة في نشر ثقافة الإصلاح بين جيل الشباب العربي من خلال المشاريع الاستيراتيجية و التنموية و التي تهدف إلى إعادة الروح إلى الجسد الشبابي و كذلك التوسع في العلم و و إقامة المهرجانات الأدبية و الندوات البناءة التي تستمد أصالتها و قيمها و موضوعيتها من عُرى الإسلام الشريف فيكون نتاجها متماشياً مع الاطار العام لرسالة السماء ولم يقف دورها الرائد عند ذلك الحد بل تعداها إلى إقامة مجالس الاحزان و مهرجانات الافراح وعلى طريقة الشور و نهج البندرية ايماناً منهمحثون بما تناقلته الروايات الصحيحة الإرث العريق لاهل بيت النبوة وهم يحثون المسلمين على أهمية الفرح لفرحهم و الحزن لحزنهم و الاقتداء بهم في السراء و الضراء وهذا ما نرى حقيقته قائمة على أرض الواقع وما يقدمه مشروع الشباب المسلم حقيقة مما يثلج الصدور و يدعونا بأن نقف إلى جانب هذا المشروع و الصرح العظيم في مساندته و تقديم الدعم اللوجستي له نظراً لما يحمله من بشائر خير و عنفوان شبابي يعطي الانطباع الرسالي المشرف و المواقف الحسنة لكل ما يقدمه من ابداع و رقي حضاري تمثل في رسالته الإصلاحية في صقل المواهب الشبابية وقد تجسدت قولاً و فعلاً في مجالس الشور التي كشفت حقيقة ما يُحاك ضد الإسلام و المسلمين .
https://www.youtube.com/watch?v=dUgKpZ-Vir0
بقلم الكاتب محمد الخيكاني
إقامة مجالس الاحزان و مهرجانات الافراح وعلى طريقة الشور و نهج البندرية ايماناً منهمحثون بما تناقلته الروايات الصحيحة الإرث العريق لاهل بيت النبوة وهم يحثون المسلمين على أهمية الفرح لفرحهم و الحزن لحزنهم و الاقتداء بهم في السراء و الضراء وهذا ما نرى حقيقته قائمة على أرض الواقع وما يقدمه مشروع الشباب المسلم حقيقة مما يثلج الصدور و يدعونا بأن نقف إلى جانب هذا المشروع و الصرح العظيم في مساندته و تقديم الدعم اللوجستي له نظراً لما يحمله من بشائر خير و عنفوان شبابي يعطي الانطباع الرسالي المشرف و المواقف الحسنة لكل ما يقدمه من ابداع و رقي حضاري تمثل في رسالته الإصلاحية في صقل المواهب الشبابية وقد تجسدت قولاً و فعلاً في مجالس الشور التي كشفت حقيقة ما يُحاك ضد الإسلام و المسلمين .