مهلهلوا الجولاني كانوا يقولون أن سوريا ليست كالعراق،  و الان ماذا يقولون؟ السوريون يترحمون على نظام الاسد!!

 

عندما بدأ الجولاني و بتوافق أكثرية دول العالم بالسيطرة على دمشق و بعد مضي بعض الايام، بدأ الكثير من السوريين الموالين للجولاني و بعض “ناقصي العقل و الدين” يدعون أن سوريا ستتحول الى دوله ديمقراطية و لا تقبل الفدرالية و بقية  أنواع أنظمة الحكم بل سوريا ستكون واحدة و يحكمها شخص واحد و هو الجولاني و الارهابيين الذين حولة.

و صار هذا الرعاع الطائفي الارهابي الداعشي بألتهجم على العراق و القول أن سوريا هي ليست العراق  فالسوريون الجولانيون “مثقفون” بعكس العراقيين و صاروا ينشرون صورة لبنات سوريات يتغزلن بالجولاني و يصورنه بالملاك الطاهر و الفهلوي الفطن.

و هنا نقول للجولاني و الارهابيين الذين حولة: نعم سوريا ليست العراق، فالعراق على الاقل لديه دستور يعترف بكل المكونات و في العراق يشارك جميع المكونات العراقيين في الحكم بينما في سوريا هناك أستفراد في الحكم و دكتاتورية منذ أول يوم.

في العراق لم يقم العراقيون كشعب بقتل بعضهم البعض على الهوية و الطائفة و الذي حصل أن الدواعش و أعداء العراق قاموا بتشكيل أحزاب تقوم بقتل الشيعة أو السنة. و لكن السني المواطن لم يقم بقتل الشيعي كما أن الشيعي المواطن لم يقم بقتل السني. بينما في سوريا يقوم الارهابيون السنة بقتل و ذبح الشيعة العلويين حسب الطائفة. حتى أن الكثيرين من السنة “المواطنون” أخذوا السلاح و توجهوا الى الساحل السوري من أجل قتل الشيعي العلوي و نهب بيوتهم و بيع اثاث الشيعة كغنائم حرب.

نعم نظام حكم العراق فاسد و يسرق الاموال و لكنه لا يقتل مواطنية و يترحم على جميع قتلاه  لم يتم سحل الجثث في الشوارع ألأ من قبل داعش و الدواعش، بينما في سوريا تم قتل الشيوخ و الاطفال و النساء و الشباب  و سحل جثثهم في الشوارع و الجولاني لم يتأسف على قتل حتى العلويين العزل و الابرياء.

أنها الحرب الطائفية  الاهلية و أن لم تكن حربا أهلية حتى  و لجأ الجولاني الى قتل العلويين و الدروز و الكورد و بهذه الطريقة السيطرة على سوريا، فأن نظاما أسلاميا دكتاتوريا متزمتا  سيتم أنشاءة في سوريا. بينما في العراق على الاقل تم ضمان نظام حكم ديمقراطي و لكنه فاسد.

فأيهما أفضل و هل العراق أفضل أم الجولاني؟

ترحم الكيثر من العراقيين على صدام بعدما رأوا نظام حكم العراق. و اليوم أتى الوقت الذي يترحم السوريون فيها على نظام الاسد و ليس على الاسد نفسة لأنه حي يرزق و لكن لا نستبعد أن يأتي يوم تجري فيها مظاهرات في سوريا تدعوا الى عودة الاسد الى سوريا هذا أذا لم يتم قتله بتعمد في روسيا.

مهما طال وقت الجولاني فلا يصح الا الصحيح و القوى الديمقراطية في سوريا ستطرد الجولاني و مرتزقته الى حيث أتوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *