صوت كوردستان:
في خطوة تاريخية أثلجت صدور أهالي مدينة حلبجة، صوّت مجلس النواب العراقي اليوم الاثنين (14 نيسان 2025) على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة. وأعرب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني ، عن سعادته البالغة بهذا القرار الذي يعتبر تتويجاً لجهود طويلة الأمد لخدمة أهالي المدينة الذين عانوا من المآسي والتضحيات عبر التاريخ.
تصريحات بافل طالباني: يوم تاريخي لأهالي حلبجة
في بيان رسمي، أكد بافل طالباني أن هذا اليوم يمثل “لحظة تاريخية” لكل مواطني حلبجة، معرباً عن سعادته الغامرة قائلاً:
“لي يوم تاريخي، وأنا تغمرني السعادة أسوة بمواطني حلبجة الأباة، لأننا حققنا أحد الأهداف التي نسعى لها منذ سنوات، لكي نخفف شيئاً من آلام أهلنا.”
طالباني أعرب عن شكره العميق لجميع الشخصيات والأطراف التي عملت بلا كلل أو ملل لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس وحدة الجهود والرؤية المشتركة بين مختلف القوى السياسية العراقية.
حلبجة: رمز التضحية والأمل للمستقبل
أكد طالباني أن استحداث محافظة حلبجة ليس مجرد إجراء إداري، بل هو تذكير بأن “مصيرنا جميعاً واحد، ولنا تاريخ مشترك زاخر بالتضحيات والمفاخر.” وأشار إلى أن هذا القرار يمنح الأمل في تقديم خدمات أفضل لأهالي المدينة من خلال الوحدة والتكاتف بين جميع الأطراف.
وشدد طالباني على أن أهالي حلبجة يستحقون “أحسن الجزاء والخدمات”، وقال:
“أطمئنكم أننا مثلما كنا معكم في السابق، سنستمر بالروحية نفسها وندافع عن حقوقكم.”
حلبجة في الذاكرة والتاريخ
مدينة حلبجة تحمل رمزية خاصة بالنسبة للشعب الكوردي والعراقي بشكل عام، حيث تُعدّ رمزاً للتضحية والنضال ضد الظلم، خاصة بعد الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها في آذار 1988 أثناء الهجوم الكيميائي الشهير الذي أودى بحياة آلاف المدنيين.
طالباني أشار إلى أن الرئيس الراحل مام جلال الطالباني كان دائمًا يوصي ببذل كل الجهود الممكنة لدعم حلبجة وتطويرها. وقال:
“حلبجة بالنسبة لنا هي الأمل لمستقبلنا، وتوصية الرئيس مام جلال لنا أن نبذل ما في وسعنا من أجل حلبجة. وتحويلها إلى محافظة سيزيد من مسؤولياتنا، وقد آن الأوان لنخدم مواطني حلبجة الأعزاء بحرص وإخلاص، وكفريق واحد، من خلال المشاريع والخطوات العملية.”
أهمية القرار: تعزيز التنمية والخدمات
استحداث محافظة حلبجة يُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، حيث سيتيح ذلك:
- تحسين البنية التحتية : توفير خدمات أفضل في مجالات الصحة، التعليم، والنقل.
- تعزيز الإدارة المحلية : تمكين الأهالي من إدارة شؤونهم بشكل مباشر، مما يساهم في تحقيق العدالة وتعزيز المشاركة الشعبية.
- إحياء الذاكرة التاريخية : تعزيز مكانة حلبجة كرمز للتضحية والنضال، وجعلها مركزاً للفخر الوطني.
الخلاصة
قرار مجلس النواب العراقي باستحداث محافظة حلبجة يمثل خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة وتعزيز الخدمات لأهالي المدينة الذين ضحوا كثيرًا من أجل الحرية والكرامة. تصريحات بافل طالباني تعكس التزام الاتحاد الوطني الكوردستاني بمواصلة العمل من أجل تحسين حياة المواطنين في حلبجة، معرباً عن اعتزازه بهذه الخطوة التي تعتبر بداية جديدة لمستقبل أكثر إشراقًا.
حلبجة، المدينة التي تحمل في طياتها ذكريات الألم والتضحية، تتحول اليوم إلى رمز للأمل والتنمية، وهي رسالة واضحة بأن العراق قادر على تجاوز الماضي وبناء مستقبل أفضل لجميع مكوناته.
اها انت يا بافل بعمرك لم تخدم الكورد و كردستان و انت انت كنت في خارج كردستان ولا تعرف شي من الوطنية و القومية و انت من باع كركوك و اليوم انت تبارك شعب حلبجة لكي تبيعهم لإيران و لبغداد و اذا كنت كوردي و كوردستاني و قومي و وطني و تناضل من أجل كرود و كردستان هنا اقطع علاقتك مع إيران و بغداد و كن كوردي و كوردستاني و خدم الكورد لكي تاريخك يكون مشرف بة