مصطفى محمد غريب

الأبواب المغسولة بالزئبق في لحظات البوق الصوري في ارض قاحلة إلا من عوسج فَبَصَرّتُ الأبواب تغلق ان مرتْ أجساد الناس صارتْ من مرٍ وعجاف قالت سعدى قدام التنور في صخبٍ …

 قرأتُ في الاخبارْ   عبارة الكتاب في الاسفار أيقنتُ مؤمناً بالدار    بأنها لا باب لا أســـرار فقلت حانياً محتار الله يا ألله.. هل منْ ينوب من الأموات!! يحكي لنا تلك المتاهة …

 برهم برحيلكْ أتذكر تلك الليلة وانا أفجع امواتاً مفقودين احبابٌ فقدوا في الزنزانات أو في الساحات القسريةْ حينها ليلاً كان المطر الغاضب يضرب نافذتي والحزن البرد يسود القلب وضبابٌ يمتد …

  لوكنت تدرك ما أقول! لفرشت نفسك في الفصول هو الخريف يطرق المنافذ  بريحه العجوز يرتب الحروف في الأصول شبحً يدور بلا صور ووجهه المغروز بالأشواك ليدخل البيوت يمسّد اللحى …

امرأةٌ حالمةٌ في كل الاوقات تخرجني من صمتي واصابعها حركات ضوئية وتفيض حنيناً تصنعه في الخلوات تسبح في رأسي خطوات والخطوات المنثورات على الغابات  حتى سفراتي  في حلمي رحْلات تسبق …