طبول الحرب في زمن الحوار: الكورد والعراق في مرمى الجغرافيا والمصالح الإقليمية / د. سوزان ئاميدي

في ظل المباحثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، يعود إلى الواجهة سؤال وجودي في العلاقات الدولية: متى يصبح إعلان الحرب ضرورة حتمية؟ وهل يمكن أن يكون الخيار العسكري، رغم كلفته، …

طبول الحرب في زمن الحوار: الكورد والعراق في مرمى الجغرافيا والمصالح الإقليمية / د. سوزان ئاميدي التفاصيل

حيازة السلاح النووي: خيار استراتيجي أم تعبير عن الخوف؟ / د. سوزان ئاميدي

في تصريح أثار جدلا واسعا، أعلن علي لاريجاني أن حيازة السلاح النووي ستكون “الخيار الأوحد” إذا تعرضت بلاده لهجوم. هذا التصريح يندرج ضمن إطار استراتيجية الردع النووي، التي تهدف إلى …

حيازة السلاح النووي: خيار استراتيجي أم تعبير عن الخوف؟ / د. سوزان ئاميدي التفاصيل

الثروات الطبيعية الكوردية وحقوق الشعوب: بين الصراعات السياسية وحق تقرير المصير / د. سوزان ئاميدي

على مر العقود، سعى الشعب الكوردي لتحقيق حقوقه السياسية والاجتماعية، ملتزماً بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما جعل الكورد مثالاً حياً للتعايش الثقافي والديني. ورغم التحديات السياسية والاضطهاد الذي تعرض له …

الثروات الطبيعية الكوردية وحقوق الشعوب: بين الصراعات السياسية وحق تقرير المصير / د. سوزان ئاميدي التفاصيل

كيف يقول الفرد بثقة: ها أنا ذا؟ / د.سوزان ئاميدي

في عالم مليء بالتحديات والتوقعات، يصبح من الضروري لكل فرد أن يعثر على صوته الخاص ويقف بثقة أمام ذاته . لكن، ما الذي يجعلنا قادرين على قول ‘ها أنا ذا’ …

كيف يقول الفرد بثقة: ها أنا ذا؟ / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

الإعلام الشوفيني يصف الفيدرالية بالتقسيم لتبرير المركزية الشديدة في الحكم / د.سوزان ئاميدي

لطالما سمعنا مصطلح “التقسيم” يُتداول في الإعلام من قبل بعض السياسيين والمحللين والمراقبين، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على توجهات المجتمع ونظرته تجاه أنظمة الحكم البديلة. لكن في الحقيقة، الفيدرالية …

الإعلام الشوفيني يصف الفيدرالية بالتقسيم لتبرير المركزية الشديدة في الحكم / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

التقارب الكوردي-التركي: هل يمهد نفط أقليم كوردستان لحلول سياسية جديدة؟ د. سوزان ئاميدي

  تصريح ترامب حول الإسراع باستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر خط جيهان، وخلاف ذلك سيواجه العراق عقوبات مثل إيران، يعكس موقفاً أمريكيا حاسماً . هذا الموقف، بالإضافة إلى مبادرة …

التقارب الكوردي-التركي: هل يمهد نفط أقليم كوردستان لحلول سياسية جديدة؟ د. سوزان ئاميدي التفاصيل

إلى القيادات الكوردية في سوريا / د.سوزان ئاميدي

أرى أن على قسد أن تغيّر خطابها “الشعبوي” ليصبح خطابا سياسيا كورديا قوميا ، مما يساعدها على كسب الشارع الكوردي. كفاكم مجاملات وشعارات، فهي لا تجدي نفعا . يمكنكم التواصل …

إلى القيادات الكوردية في سوريا / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

سياسة ترامب في المنطقه تتوضح من خلال كابينته /د.سوزان ئاميدي 

في 20 من يناير/كانون الثاني 2025 و بعد تنصيب دونالد ترامب واستلامه رسميا مهام الرئاسة ستشهد الولايات المتحدة الأمريكية فترة محرجة فضلا عن توقيع اكثر من 200 إجراء تنفيذي ، …

سياسة ترامب في المنطقه تتوضح من خلال كابينته /د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

مستقبل سوريا على المدى “القريب” / د.سوزان ئاميدي 

نرى ان إسرائيل تحتفل بالانتصار على ما حصل في سوريا بتغيير نظام بشار الاسد لطالما اعتبرته نظام سيء جدا وبعد سيطرة إسرائيل على هضبة الجولان اصبحت الضروف مؤاتية للامتداد والتوغل …

مستقبل سوريا على المدى “القريب” / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

ماذا بعد فوز حزب العمال البريطاني؟ / د.سوزان ئاميدي 

يشهد هذا العام 2024 اكبر عدد من الانتخابات في العالم واهمها تاثيراً على الصعيد الدولي هي الانتخابات الرئاسية الروسية ودول الاتحاد الأوروبي لإنتخاب أعضاء البرلمان الأوربي،والانتخابات العامة في بريطانيا، والانتخابات …

ماذا بعد فوز حزب العمال البريطاني؟ / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

تحطم المروحية الرئاسية حادث طبيعي أم مفتعل/ د.سوزان ئاميدي 

المؤشرات الأولية لواقعة تحطم مروحية الرئيس الايراني التي كانت تقل رئيس إيران ومرافقيه خلال عودتها من خودافرين الى تبريز بمحافظة أذربيجان تبدو وكأنها حادث طبيعي بسبب الطقس الضبابي ولكن بعد …

تحطم المروحية الرئاسية حادث طبيعي أم مفتعل/ د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

في ذكرى مرور 126 عام على الصحافة الكوردية / د.سوزان ئاميدي

كانت نشأة الصحافة الكوردية في بداياتها خارج أراضيها ومستقلة وتعبر عن معاناتها على رغم من وجود الإقصاء والرقابة الشديدة عليهم , فأول صحيفة كوردية صدرت في القاهرة من قبل عائلة …

في ذكرى مرور 126 عام على الصحافة الكوردية / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

الوعي القومي الكوردي عند الشباب / د.سوزان ئاميدي 

الوعي يعني فهم وإدراك ودراية بما يحيط بالفرد من أشياء وقضايا تتعلق به وبالعالم ومن ثم يستجيب لها ، والوعي القومييعتبر اساس انشاء الأمة ذو خلفية عرقية ،لغوية ،ثقافية وتاريخية مشتركة . وفي الواقع مع وجود التغيير الاجتماعي على مر الزمن من عادات وتقاليد وافكار وآراء ونظريات ومشاعر بالضرورة سيعكسواقع اجتماعي مغاير إلا أنه واقعي . ومع تدهور المعطيات (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية) فمن المؤكد سيرافقها تدهور بالوعي القومي مما يؤديالى تدهور في ألأمن القومي ، ومن اجل دعم ألأمن القومي لابد من تقوية وتعزيز الوعي القومي. في الحقيقة والواقع الشباب هم اساس بناء الأمم ومن اجل زيادة وعيهم القومي لابد من تعريفهم بدورهم الوطني وتثقيفهموتنمية وعيهم ، فبناء الوعي من اهم أولويات تقوية الشباب لتعزيز دورهم في الأمة والوطن. ومن اجل تفعيل دور الشباب في الدفاع عن الامة والوطن وبنائه لابد من تنمية روح الانتماء فيهم وذلك من خلال الاهتمامبإمكانياتهم و مقوماتهم و زرع الثقة بهم ، وكل ذلك يبدأ من تربية البيت حيث العائلة ومن ثم المراحل الدراسيةوتنتهي بالمؤسسات المختلفة. ارى اليوم ان  المؤسسة الإعلامية من التلفاز بقنواتها الفضائية والمنصات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعيلها دورا مهما وبارزا في تعزيز الوعي القومي ان تم توجيهها بأكاديمية وذكاء اجتماعي او بالإمكان تكوين منظومة إعلاميةتقدم نموذجا مثاليا للدور الذي مفترض ان يكون عليه الإعلام المعاصر . الشعور القومي الكوردي هو ليس نعره سلبية بل هو  شعور صادق منبثق من روابط الحياة الاجتماعية الموروثة ومن تاريخاجداده كما هو الحال مع اي شعور قومي آخر . الا إن واقع الوعي القومي عند الكورد له جذور نفسية من أثر التجليات التاريخية السياسية الاجتماعية والاقتصادية , وقد عززعدم امكانية الكورد في المشاركة السياسية في صنع القرار السياسي في الانظمة الدكتاتورية الوعي القومي للكورد ممادفعهم الى ان يكون سلوكهم السياسي يسير باتجاه الحفاظ على هويتهم المهددة . ولان الهوية تُعبر عن وجود الذات فقداصبح لزاما على الكورد النضال لاستعادة حقوقهم القومية المسلوبة ,  فان فقدان الانسانية في التعامل مع الكورد من حملاتالابادة جعلهم يبحثوا عن الاسباب , ولان الاختلاف الحقيقي بين الكورد والانظمة الحاكمة لهم يكمن في القومية وهذا ما اثبتتهالشعارات السياسية التي كانت تحملها هذه الانظمة في تعاملهم المستبد للكورد ,وبالتالي اصبح الكورد يخافون على هويتهمالقومية وبقائها . فعندما يتحول الشعور القومي الى اساس في التعامل مع الاخرين من القوميات ويدفع بصاحبه الى قمع الاخرين منالقوميات ومن ثم اضطهادهم وابادتهم , بمعنى انه يصبح السلوك الى الخطر الذي يحدق بالوطن والامة , وهذا ما حصلتماماً في تعامل الانظمة المتعاقبة مع الكورد وفي جميع اجزاء كوردستان . فمن أهم المعضلات في السلوك السياسي عندما يكون سلوك الفرد قومياً , بمعنى أن ينظر كل طرف لصالح قوميته فقط دونغيرها الأمر الذي يعطي صورة شوفينية في العمل السياسي والاجتماعي . الا ان هذا التعامل الشوفيني من الانظمة الدكتاتورية مع الكورد واعتراف العالم بانها جرائم (جينوسايد) بحقهم , لم يدفعالكورد الى ردود فعل سلبية , بمعنى آخر ان  هذه الجرائم لم تجعل من الكورد قوميون شوفينيين , وتاريخ الكورد يثبت التعاملالانساني للبيشمركة مع المدنيين والاسرى , فلم تكن القومية ذات تأثير على الكوردي في سلوكه مع الاخر لان شغله الشاغلكان ضمن حدود العشيرة وعدَّ نظام العشيرة هو القانون الأسمى , وهذه الحدود الضيقة غدت عائقا يمنعهم من خدمة قوميتهم, فضلا عن الفكرة الاسلامية والتي لعبت دورا فعالا في الحيلولة دون تكوين وعي قومي . وبالتالي فإن الشعارات القومية للكورد حكومةً وشعباً ومنذ اول حركة نضالية لهم والى يومنا هذا لم تكن ولن تكون عاملاللسلوك القومي الشوفيني مع الاخرين انما كانت ردود فعل طبيعية وعملاً راقياً دؤوباً في النضال للحفاظ على هويتهم القومية. فالناظر اليوم الى السلوك السياسي الكوردي نظاماً وشعباً وتعاملهم الانساني مع النازحين من العرب وباقي المكوناتالعراقية  وحتى السورية , له مؤشر واضح لما يحملة الكورد من سلوك انساني  , اذ قدمت حكومة كوردستان كل مافي وسعهامن الخدمات لمساعدة النازحين فضلا عن محاربة البيشمركة للارهاب وتقديم الضحايا من الشهداء لتحرير مدن وقرىالنازحين من داعش حتى اصبح هذا السلوك محل شكر وتقدير كل العالم ,  وهذا هو انعكاس لما يحمله الكورد ويتمتعون بهمن ثقافة تقبل الاخر والتعايش السلمي مع كل القوميات .

الوعي القومي الكوردي عند الشباب / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

قرار الحظر الجوي والبري المسلح على إقليم كوردستان العراق / د.سوزان ئاميدي 

يعاني الشعب الكوردستاني في إقليم كوردستان العراق من هجمات يشنها الحرس الثوري الايراني و مليشياتها في العراقأسفرت عن قتل النساء والاطفال والبيشمركة وتدمير المنازل والممتلكات الخاصة والعامة . ايران مستمرة في خرق سيادة العراق رغم وجود اتفاقيات أمنية وسياسية بين الدولتين وتداعياتها خطيرة على أمن واستقرارالعراق والمنطقة بشكل عام. إيران تستخدم الميليشيات الشيعية ضد إقليم كوردستان وتدفع بالحكومة الاتحادية في بغداد للتصعيد ضد كوردستانوحكومتها فضلا عن ضغطها على حزب الإتحاد الوطني لتعزيز هذا التصعيد رغم تنفيذ الإتفاق الأمني من قبل الحكومةالاتحادية وحكومة إقليم كوردستان إذ تم وبشكل نهائي إخلاء مقرات المعارضة الايرانية المتواجدة قرب حدود إيران ونزعالسلاح منهم ونشر القوات الاتحادية لضبط ألأمن ، الا ان ايران لم تكترث لذلك فهي دوما تبحث عن حجج غير حقيقية وبعيدهكل البعد عن الواقع ومزاعم لا اساس لها من الصحة فقط لتبرر هجماتها وتعديها المستمر. وفي الواقع إقليم كوردستان يعاني من ضغوط متنوعة كبيرة ومعاداة عدة إحداها هي ايرانية والتي بدورها تكون بثلاث أوجه ،اولا : من الحرس الثوري وهجماته المسلحة على مواقع فيها ، ثانيا : من الأطراف المسيطرة والمتنفذة في الحكومة الاتحاديةالعراقية وميليشياتها ، ثالثا: من طرف كوردي مشارك في حكومة الاقليم ، والهدف منها اضعاف الإقليم بشكل عام خاصةأقتصاديا وأمنيا لصد عجلة التطور والاستثمار فيها ،الامر الذي يثير حفيضة حكومة وقيادات الاقليم ويزيد مشاكلهم معالأطراف المعنية المسببة . سؤال يطرح نفسه : ما سبب معاداة وهجمات إيران على إقليم كوردستان ؟ بالتأكيد توجد أسباب عديدة ليست فقط لمعاداتهاوهجماتها على الإقليم بل على العراق ككل ، فلإيران تدخل ونفوذ بالشؤون العسكريه والسياسية والاقتصادية والاجتماعية(الدينيه )لعدة دول ومنها العراق ، واهم هذه الأسباب وحسب المعطيات على أرض الواقع هو لنقل فشل نظامهم الحاكم فيحل ومعالجة المشاكل الايرانيه الداخلية منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت في الأصل إلى الثورة الإسلاميةفي عام 1979 ، الأمر الذي  أدى الى الاحتجاجات الشعبية المستمرة المناهضة للنظام رغم ممارسات الاضطهاد والقمععليهم . ارى ان المشاكل المتزايدة داخل ايران ستؤدي الى عدم الاستقرار فيها وبالتالي تقليص تاثيرها في العراق بمعنى اخر ضعفايران يحد من نفوذها على راديكالي ( متعصبين) شيعة العراق فضلا عن تعزيز مكانة مراجع النجف على مراجع قم الامرالذي بدوره سيذلل المشاكل الطائفية والتزمت مع اقليم كوردستان . الا ان ذلك قد يأخذ مدة غير معلومة والاعتداء على اقليم كوردستان مستمر وطالما ايران لا تكترث باختراق سيادة العراقوالتدخل في شؤونها وكذلك السياسه المجحفة من الحكومة الاتحادية بحقوق اقليم كوردستان وتقاعسها في تنفيذ اي قراريحفظ أمن الإقليم من هجمات المسلحين الخارجي عن القانون ويستلمون رواتب واسلحة من ذات المؤسسة الحكومية ! لذا ارىعلى حكومة إقليم كوردستان ان تطالب بكل الوسائل المتاحة وبشدة كحق مشروع وقانوني لردع التهديدات الامنية من مجلسالامن في اصدار قرار مماثل للقرار 688 في 5 نيسان عام 1991 الذي فرض حضرا جويا عند خط عرض 36 شمال العراقوممكن ان يعدل باضافة (بري ) ايضا فميثاق الأمم المتحدة والتي لا تجيز استخدام القوة في العلاقات السياسية والتهديدباستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي خاصة وشمال العراق اصبح اقليم بعد ان تمتغيير النظام العراقي ودستوره عام 2003 – 2005 ، وبالتالي الحفاظ على امن الاقليم يستند إلى مجمل القانون الدوليلحقوق الإنسان بصورة عامة .

قرار الحظر الجوي والبري المسلح على إقليم كوردستان العراق / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

هكذا هي نتائج اي مؤامرة على إقليم كوردستان / د.سوزان ئاميدي 

في 16 أكتوبر 2017 سكت العالم عن ماحصل في كركوك مما أوشك على زعزعة الأمن والاستقرار  في إقليم كوردستان لولاحنكة القوى السياسية في تعاطيها مع معطيات تلك المرحلة ، وبالتأكيد ان اغلب الأطراف التي كانت معارضة لعمليةالاستفتاء استغلت الحدث لتوعزه الى ان ما حدث كان نتيجة إصرار الإقليم على إجراء الاستفتاء ، اني ارى ان الاتفاقالمزدوج من حكومة العبادي والقوى الاقليمية والدولية بتنسيق مع طرف من داخل الاقليم على المناطق المستقطعة (المتنازععليها) ما هي إلا مؤامرة على الإقليم وإنقلاب على الدستور تمخض عن هجوم عسكري ميليشياوي وغير أخلاقي لم يراعمعايير حقوق الانسان وذلك لاجبار الاقليم على عدم إصدار أو تنفذ  القرارات الفردية ،بمعنى آخر ان الدول التي تدعيالحرية والديمقراطية فضلا عن الدول الاقليمية تريد ان تفرض هيمنتها على مستقبل الإقليم وشانه الداخلي من خلال اعطاءالضوء الاخضر لقوى الحكومة الاتحادية وحركاتها الميليشياوية بالعمل العسكري متى ارادوا ذلك . والان لو اردنا الإطلاع على نتائج موقف هذه الدول والمجتمع الدولي والحكومة الاتحادية في العراق وفيما ارتأت اليه بالضغطعلى الإقليم والقيام بالعمل العسكري على كركوك وباقي المناطق المستقطعة التي كانت البيشمركة فيها تسيطر على امنهاواستقرارها نرى انها اعكست سلبا عليهم بدليل ان القواعد الامريكية مهدده ومستهدفة يوميا من نفس المناطق ونفسالميليشيات والاطراف التي اتفقت معها ضد الاقليم ،وفي المقابل الحكومة الاتحادية التي وافقت على موقف امريكا وبريطانياوقوى اقليمية ودولية اخرى في تنفيذ الهجوم العسكري على كركوك واطرافها وتهجير الكورد والقوى السياسية منها وزعزعةامن واستقرار اقليم كوردستان اليوم هذه الحكومة والميليشيات تعيش في وضع يرثى له بسبب التهديد الامريكي فالقواتالأمريكية تشن ضربات على مواقع ميليشياويه وشخوصها المهمة في العراق ردا على هجماتهم المتكررة اما رئيس الوزراءالعراق محمد شياع السوداني فهو يواجه الضغوط الهائلة من كلا الطرفين الأمريكي والميليشياوي محاولا اقناع الميليشياتبعدم تصعيد هجماتها مقابل امتناع امريكا عن استهدافهم ،بمعنى آخر العراق يعيش في وضع سياسي وأمني غير مستقربل مهدد بالانهيار ، هذا لا يعني عدم انعكاس ذلك على إقليم كوردستان فاغلب الهجمات تحدث على القواعد الاميركية فيالاقليم وبالتالي تاثير ذلك على علاقتها بالحكومة الاتحادية والتي اصلا هي متأزمة . هنا رأي يفرض نفسه على شكل سؤال ، هذه المعطيات المتأزمة في العراق والمستمرة بالتصعيد اليست كفيلة ان ترجح كفعملية الاستفتاء والاعتراف الدولي بها ؟

هكذا هي نتائج اي مؤامرة على إقليم كوردستان / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

مستقبل غزة السياسي والعسكري / د.سوزان ئاميدي 

بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر  2023 على إسرائيل والنتائج التي آلت عليها من حرب ودمار  غزة وقتل وتهجير  اهلهامع استمرار الجيش الاسرائيلي في السيطرة والتوغل لا أرى على المنظور القريب إمكانية إرجاع ادارة غزة للسلطة الفلسطينةوإن حصل فبالتأكيد سيكون لحركة فتح الدور في ذلك ويتم استبعاد

مستقبل غزة السياسي والعسكري / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

حرب غزة مؤامرة ايرانية بمباركة نتنياهو / د.سوزان ئاميدي 

كلنا يعلم عندما يشتد الضغط على إيران تقوم بخلق نزاع او فوضى لاشغال المجتمع الدولي وابعاد الأنظار عنها ولو مؤقتافضلا عن تحقيق مصالح مهمه لها . في الواقع و منذُ اول لحظة سماع خبر الضربة من حركة حماس على إسرائيل وانا في حيرة مما حصل ، الأمر كان بمثابةصدمة قوية ليس لنا فقط انما لكل فرد او شعب او نظام في العالم فالغالبية يعلمون بان إسرائيل لها نظام كامل بل مجموعةمن الأنظمة تسيطر على امنها لا تخضع اغلبها ان لم تكون كلها للتدخل البشري خاصة انظمة كشف التسلل وتعد من الأنظمة الحديثة والتى تستخدم للكشف عن أى تسلل غير مشروع للمناطق المؤمنة عن طريق استخدام حساسات حركة تعمل على تشغيلالإنذار عند الكشف عن أى حركة مشبوهة او غير مشروعة داخل المكان ومحيطه فضلا عن الرقابة الحديثة والدقيقة من الجووكل هذه الانظمة تتكاتف معا لتحصل على اقصى درجات الحفاظ على الأمن العام و السلامة ، كل ذلك يحصل في الدولالغير مهدده بامنها وغير قوية فما بالك بإسرائيل خاصة والمعتدي اي حركة حماس ليست بالإمكانيات القابلة للقيام بهذهالضربة دون غض نظر متعمد من الطرف المعتدى عليه . ضمن هذه المعرفة تولدت لدينا بداية شعور بالمؤامرة ومن ثم تحول الشك يقينا بذلك بعد قراءة مستفيضة لما يحصل منتصريحات وأخبار متتالية بعد الحدث الى يومنا هذا فضلا عن القضايا الأخرى التي تعزز بان حرب غزة تقع في مصلحةإيران، اولا: حركة حماس لم تبلغ شركائها بالوطن حركة فتح عن ما ستقدم عليه ولعدة اسباب واهمها خوفهم من إبلاغ امريكا بذلكلمعرفتهم بوجود علاقة قوية لبعض الاطراف بأمريكا ولعدم ازعاج ايران بمخططها ، ثانيا : الحرس الثوري في مكانه يتراوحبحجة ان المجتمع الدولي وعلى رأسه امريكا تطلب عدم توسيع رقعة الحرب ، ثالثا: تراجع السعودية عن فكرة التطبيع ، رابعا: تأخير او افشال المخطط الهندي الممر البحري والذي إن تم سيؤثر كثيرا على ايران لأن هذا المشروع لا يشمل ايران بالمخطط ،خامسا : تلهية المجتمع الدولي عنها وفي ذاكرتنا التي لا تنسى مؤامرة ادخال داعش في العراق ….. الخ من مصالح آنيةومستقبلية وبالمقابل تقديم خدمة تحلم بها إسرائيل هو انهاء حركة حماس ومليشياتها بالمنطقة وسيطرتها عليها وهذا مانشاهده وتحقيقه على ارض الواقع وبذلك ترجع التوازن وتجعل الامر التنفيذي للشعب الفلسطيني بيد جهة معروفة ومتعاونة(حركة فتح )معها إلا ان ذلك لا يعطي ضمان انهاء النزاع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينة ، فكلنا يعلم في عام ١٩٩٣ اتفاقيةأوسلو وموقف كلا الطرفين من فتح وحماس الاول تقبل حق إسرائيل في الوجود والثاني لم تعترف بإسرائيل وتطالب بتحريركامل لأراضي فلسطين فعندما فازت حركة حماس في الانتخابات عام 2006 اقدمت على الحرب مع حركة فتح عام 2007 لتسيطر بعد ذلك على غزة. ولكن في المؤامرات قد تحدث أمور لم تكن لها حساب عند مخططيها ، لذى ارى ليست هناك نهاية جيده لمستقبل نتنياهوالسياسي في إسرائيل وهذا ما نقرأه مابين السطور في تصريحات امريكا والشعب الاسرائيلي والاوربي اذ نلاحظ التراجعالملحوظ في مواقف المجتمع الدولي والقبول بالسماح لادخال المعونات الانسانية لأهالي غزة  .

حرب غزة مؤامرة ايرانية بمباركة نتنياهو / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

الانظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب الكورد / د.سوزان ئاميدي 

بعد تغيير النظام العراقي عام 2003 تأملت كل مكونات الشعب العراقي خيرا إلا إن الأمر  أثبت عكس ذلك فبعد عشرين سنةمن التغيير قامت الأحزاب الطائفية بتدمير واحراق وسرقة كل ماتبقى من العراق واضافه الى تعزيز روح الطائفية يحاولون نشر الكره القومي ليصبح العراق ساحة للإرهاب والاقتتال الداخلي وغياب السلمالأهلي والتجانس الاجتماعي الذي عاشه الشعب العراقي . ولا يسعنا هنا ذكر التفاصيل وكي لا نخرج عن مضمون الموضوع الذي نحن في صدده بسبب الأوضاع الحالية بين إقليمكوردستان والحكومة الاتحادية فالحال ذاته مع باقي مناطق ومحافظات العراق وكي يبعدوا انظار اهلينا في الوسط والجنوبيحاولون دوما خلق أزمات مع الكورد وتحميلهم عبأ فشلهم في ادارة الدولة من خلال ارسال قوى عسكرية لتهديد الإقليم وفرضالحصار الاقتصادي عليها وذلك بقطع مستحقات الاقليم الدستورية فضلا عن إحداث زعزعة في الامن والاستقرار من خلالالارهاب كداعش أو مليشيات لمحاربة البيشمركة ، ويبدو ان ماذكرناه وامور اخرى لا يسمح المجال لذكرها الا ان الأحزابالطائفية في الحكومة الاتحادية لم ترضيها كل ذلك فذهبت لتمنع إقليم كوردستان من تصدير النفط عبر تركيا بقرار من هيئةالتحكيم لغرفة التجارة الدولية لتدخل الإقليم بازمة اقتصادية . هذا القرار كباقي القرارات المجحفة بحق الإقليم يذكرنا باتفاقية جزائر عام 1975 وقعها صدام حسين وشاه ايران برعايةالرئيس الجزائري هواري بومدين وفي الاتفاقية تنازل العراق عن سيادته على نصف شط العرب لإيران وتضمنت كذلك تحديدالحدود النهرية حسب خط التالوك (أعمق النقاط في وسط شط العرب) مقابل ضرب الكورد ، علما ان الاتفاقية كانت خرقاللدستور العراقي المؤقت حسب المادة 3  ، ومع مرور الوقت ايقن النظام العراقي إن الاتفاقية لم تحقق سوى الخسارة والندموكذلك خلافات حدودية وأنتهت بالحرب بينهم . في الواقع الخلافات الحدودية بين العراق وإيران مستمره إلى الآن بل ان ايران مسيطرة على اغلب المناطق خاصة النفطيةكمنطقة الفكه . وكذلك اليوم الحكومة الاتحادية بقرار توقف صادرات نفط إقليم كوردستان من اجل حصرها اقتصاديا بل تجويعها وغيرمكترثة بان تأثير هذا القرار السلبي لا يتوقف عن الاقليم انما تداعياته تطال العراق كله اقتصاديا وسياسيا . وهنا سؤال حقا يفرض نفسه :  لماذا التعامل مع الكورد عبر التأريخ بهذا الاضطهاد والإجحاف والعنف و اللاإنسانية ؟! . ودائما يبقى الكورد ويذهب مضطهدوهم الى مزبلة التأريخ . واليوم ما يحصل في كركوك يمكن تسميته ( شر البلية ما يضحك) فالاحزاب الطائفية من خلال مليشياتهم يثيرون غضبالشارع ويسببون استشهاد البعض وجرح اخرين فقط لمنع حزب كوردستاني تطبيق الدستور وذلك برجوعه الى مقره فيكركوك .

الانظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب الكورد / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل