اعتبر القيادي بالحشد الشعبي ان منصب القائد العام للقوات المسلحة هو منصب عسكري بل هو راس الهرم الامني بالدولة الا ان الذي يشغله هو رجل سياسي وينتمي لحزب سياسي ويترشح للانتخابات بالوقت الذي لاتسمح المفوضية للضباط وقيادات الحشد الشعبي بالترشيح للانتخابات القادمة ،منتقدا الدعوات التي تطالب بابعاد الحشد عن الساحة السياسية.
وقال قاسم مصلح لوكالة نون الخبرية ان الحشد الشعبي وابناء الحشد اثبتوا دورهم الوطني بالحفاظ على وحدة الاراضي العراقية والدفاع عن كامل التراب العراقي من الشمال الى الجنوب وتحت راية العراق وان الدعوات التي تطالب بابعاد الحشد عن الساحة السياسية لامعنى لها وغير موفقة،موضحا ان منصب القائد العام للقوات المسلحة الذي يشغله الدكتور حيدر العبادي هو منصب عسكري بل هو راس الهرم الامني فهو الشخص الذي يحرك القطعات ويعطي الاوامر للجيش والحشد وباقي القوات الامنية وهو ايضا شخص سياسي قبل ان يكون عسكري وينتمي الى حزب سياسي مشترك بالعملية السياسية،متسائلا لماذا لايشمله عدم الترشيح للانتخابات اسوة بباقي الضباط وقيادات الحشد الشعبي.
يذكر أن الدستور العراقي لا يسمح لأي منتسب في القوات المسلحة المشاركة في الانتخابات إلا في حال استقالته من منصبه.
وكانت مفوضية الانتخابات في العراق قد اعلنت في وقت سابق إن الحشد الشعبي يعد “مؤسسة امنية” لا يمكن تسجيله كياناً سياسياً مشاركاً في الانتخابات المقبلة.
وكانت وسائل اعلام عراقية قد كشفت عن مساع يقوم بها سياسيون عراقيون للمشاركة في الانتخابات المقبلة تحت تحالف “الحشد الشعبي”.
وكالة نون
