أولاً
ألامر لا يحتاج الى الكثير من التأمل والتفكير ، فالكل يرى ما تفعله الدولة العميقةِ والماسونية العالمية ضدّه ، بالاضافة إلى اليسار الامريكي العفن والاسلامي الاخواني النتن ، فمن يخون بلاده فهو فعلاً عفن ونتن لابل ونذُل وإبن نذل (كالميليشيات الخائنة والعميلة والمجرمة عندنا في العراق) ؟
* ثانياً
مصيبة ترامب ألأولى هى أنه رجل مال وأعمال وليس دبلوماسية أو سياسة ، والاخطر ليس فقط جرأته وصراحته ووقاحته حد التحدّي ، بل وعدم نزاهة الكثيرين ممن حوله له ؟
* ثالثاً
مصيبة ترامب الثانية أنه هو من فتح على نفسَه كل أبواب جَهَنَّم بتحديه للجميع ، ولم تقتصر محاربته على من ذكرناهم أعلاه بل أضاف إليهم الكثير من أصحاب النفوذ والمال من ساسة وفنانين وإعلامين كبار ومشهورين ؟
(كالملياردير جورج سورس ، ومُلاكْ گوكل وتويتر والفيسبوك وأمزون ، وأصحاب الصحف الصّفراء الكبرى) ؟
وألأخطر ليس فقط تحديه لهم بل ولأتباعهم أيضاً ، ضانناً نفسه أنه أسد الغابة الذي لايقهر أو السوبرمان الذي لا يُهزم (متناسيا أن كثرة الضباع قد تذل حتى ألاسد الشجاع والجَسُورِ ؟
وأتباع هؤلاء حقيقةً قطيع واسع ومؤثر لايستهان بِه ، ومنهم قطيع (الحاج بادين والمُلا أوباما واليساري ليندسي جراهام ، والحاجة „كلنتون وبيلوسي„ والفلسطينية رشيدة طليب ، والصومالية السليطة اللسان إلهان عُمْر التي جلبت أخيها لأمريكا على أساس أنه زوجها ، وهموما عابدين ، والاخوانية اليمنيّة الحائزة على جائزة نوبل للسلام „توكل كرمانٍ„ ولا أعرف حقيقةً أي سلام قدمته لبلادها أو للعالم حتى تستحقها (حقاً إنه عالم النفايات) حيث أخذو يؤججون حتى المسلمين ضده بدليل هاشتاقاهم الاخير (مليون صوت مسلم لبايدن) ولا تلومو الا أنفسكم إن فاز غداً ؟
والمصيبة ألاكبر ليس فقط تحديه لهم في خطاباتهم ، بل وعده لأنصاره وللشعب الامريكي أيضا بكنسهم من بلاده أو وضعهم في السجون إذا فاز ، مما جعل حربهم معه (مسألة حياة أو موت) ؟
والرجل محق في حربه معهم ، فقد رأينا كيف حاربوه منذ اللحظة الاولى لترشحه في أنتخابات عام 2016 ، واستمرو في محاربته حتى بعد فوزه ، ولم يتركو الرجل يرتاح يوماً لكي يخدم بلاده وشعبه بحرية واطمئنان وسلام ، ولكن سعير حربهم ألان إشتد أكثر ضراوة وقوّة وشراسة ، وخاصة من قبل عمالقة المال والاعلام (كتويتر وفيسبوك والصحف الصفراء) وهو أمر جلي وواضح لكل متابع ؟
حيث أنهم لم يكتفو بتشويه صورته وسمعته أمام الناخب الأمريكي لإسقاطه وعدم فوزه ، وخاصة بموضوع جائحة كورونا (وكأن أمريكا وحدها هى المبتلية به) ؟
بل عمدو أيضاً على حجب تغريداته وتغريدات أتباعه بكل خسة وحقارة ، ناكرين له منجزاته الكثيرة والعظيمة وخاصة في مجال الأمن والاقتصاد والارهاب العالمي ، وخاصة في وجه الغطرسة الايرانية ، وبحماية بلاده من إرهاب حرسها وفلولها وبإعادته لها هيبتها وسمعتها التي دنسها وشوهها عن عمد الرئيس السابق وباما لحساب ايران وملاليها ؟
وفي مفارقة عجيبة وغريبة يحجبون عن رئيس بلاده تغريداته وتغريدات أتباعه ويسمحون للمجرم „خامنئي„ وكلابه بالتغريد على هواهم ، والانكى تنديدهم لترامب لقتله المجرم (سليماني) ؟
وألاخطر تغاضيهم أيضاً عن عمد عن دور المُلا الشيعي الخبيث والخائن لبلاده „حسين أوباما„ في مقتل السفير الامريكي في ليبيا على يد عصابات أنصار الشريعة ، المدعومين من إيران ؟
(محق أوباما في رعبه منه إن فاز) ؟
* وأخيراً
الخطورة لا تكمن في أعدائه المعروفين ، بل في قطيع الشباب الساذج والمغفل والمستهتر الَّذين لا يعلمون مدى خطورة من ينتخبونه ومن حوله ، والذين لا تهمهم القيم الدينية والوطنيّة كثيراً بقدر همهم بتحقيق مصالحهم وحرياتهم وملذّاتهم على حساب قيم وسلامة بلادهم ومنها (حرية الإجهاض وإباحة الجنس والمخدرات والمثلية الجنسية) ؟
والاخطر سعيهم لجعلها قوانين دولية وعالمية ، والتي سيدفعون ثمنها باهظاً جداً مع بِلادِهِم إن عاجلاً أو أجلاً ، وهو ما تعزف عليه الماسونية العالمية والدولة العميقة المتمثّلة باليسار الامريكي والعالمي الفاشل والمفلس والمصاب بعقدة النقص والعجز والهزيمة ؟
* ومسك الختام قول
إن فاز ترامب هذه المرة … ففعلاً هنالك وعي وإخلاص ومعجزات ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Oct / 22 / 2020
لا تذهب رجاء بعيدآ …أنا وانت وغيرنا لسنا معصومين من الاخطاء هذا رأي. الفلاسفة
كل إنسان هو عرضة للانزلاق في كل أنواع الأخطاء، سواء كان السبب فطري ومولود معه، أو من خلال تفاعله مع الناس،… وهذا هو الخطر في عمليات العقل البشري، ولعلاج ذلك يمكن للجميع فقط أن ينطلق من الفلسفة الحقيقية، الفلسفة الميكانيكية والتجريبية
ملاحظة…… يقول البرت اينشتاين بأنك إذا كنت تقوم بالفعل ذاته المرة بعد الأخرى و كنت تتوقع نتيجة مختلفة في كل مرة فإن ذلك هو الغباء بعينه .…المناديل الورقية تستخدم مرةً واحدةً فقط لتصبح نفايةً قذرة بحد ذاتها بعد ذلك … الشرفاء مثل المناديل الورقية ولذلك فإن على كل شريف أن لا يسمح لأي شخص بأن ينظف نفسه به و أن يبيض صفحته على حسابه…
… تفسير إنجيل متى……يا اخي رجاء لاتزعل مني انت لست مسيحي ولست مؤمن برسالة السيد المسيح عليه صلوات ربه وهو رب العالمين…رسالته نشر روح التسامح والسلام وخلق مجتمع مؤمن برسالة التوحيد إله واحد واحترام الانسان وحفظ كرامته ومعتقداته والابتعاد عن نبذ الاكراه والبغضاء والتحقير عن السب والشتم وفضح عورات الناس والابتعاد عن السوء الظن بالاخرين وتفضيل فئة على الاخرى
آيات (1-5):-
«الكتاب المقدس -لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!
2_ لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِكَ، وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ الْخَشَبَةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.
لا تدينوا = السيد المسيح لا يمنع الإدانة منعًا مطلقًا وإلاّ سقط العدل وامتنع الناس عن التعليم، ولا يوجد بهذا المفهوم سلطان للقضاة،
علي بارزان