متابعة11: بدأت قيادات المظاهرات في أقليم كوردستان تكتشف شيئا فشيئا مخططات حزبي السلطة في أقليم كوردستان و الاساليب التي تتبعها من أجل ركوب الموجة و أفشال المظاهرات و تحويلها الى عنيفة من أجل التنكيل بالمشاركين فيها و أخافة الجماهير كي لا تشترك في المظاهرات و بالتالي افشالها.
فبالاضافة الى دس بلطجية السلطة و سط المتظاهرين و حرق المقرات و الدوائر فأن حزبي البارزاني و الطالباني قاما بنفس الحجة قتل المتظاهرين و زج العشرات منهم في السجون.
و في اليومين الماضيين حاول حزبا البارزاني و الطالباني الانخراط بين صفوف المتظاهرين بشكل علني و رفع أعلامهم بين المتظاهرين في حركة لافشال المظاهرات و فراغها من مضمونها. حزبا البارزاني و الطالباني و هما سبب الفساد و الفشل و القتل يريدان القول بأنهم ايضا معارضون لما يحصل فهم الحكام و القتلة و الفاسدون و هم يريدون أن يتظاهروا أيضا.
بعد كشف يد السلطة تتجة قيادات المظاهرات الى أتباع أساليب جديدة في الاحتجاج و بصدد أتخاذ قرارات جديدة أهما منع الاخزاب السياسية في الاقليم و منها حزبي البارزاني و الطالباني و حتى الاحزاب الثلاثة الاخرى في المشاركة في المظاهرات و لهذا الغرض قامت قيادات المظاهرات بتأجيل عدد من فعالياتها لحين أيجاد حلول لتصرفات الاحزاب السياسية ضد المتظاهرين.
وفي سياق الاحتجاجات ، قال ممثل المدرسين المحتجين في كرميان اري عز الدين لروز نيوز ,انه منذ بدء المظاهرات الاحتجاجية في المنطقة فرضت السلطة “عدة سيناريوهات كي تبقى في السلطة ولجأت الى قتل اصحاب الاصوات الحرة واغلقت وسائل اعلامية. كما قامت هذه السلطات بفصل العديد من المدرسين والموظفين من عملهم واختطفت واعتقلت الناشطين، هذا بالاضافة الى انها تحاول وضع يدها على هذه المظاهرات و تغيير مسارها.”
واشار اري الى ان اخر سناريو اتبعته الاحزاب السياسية هو الاسوء, حين اعلنت بالاجماع بانها ستنضم الى المظاهرات وستدعمها مضيفاً “وهذا ما يذكرنا بمقولة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي حين قال لليبين المتظاهرين انه سينضم الى مظاهراتهم ويدعم مطالبهم(…)هذه السياسة تهدف الى كسر ثقة الشعب بالمظاهرات الاحتجاجية.”