منذ اجراء عملية الاستفتاء و ظهور تداعياته في اقليم كردستان، شهدت مناطق الاقليم ازمتين سياسيتين احداها داخلية حيث الخلافات الحزبية بين بعضها البعض ، و اخرى على مستوى عراقي اذ لم يجري حتى الان اي حوار بين الحكومتين (بغداد و هولير)بغية حل القضايا.
يقول المتحدث باسم الحركة الاسلامية ، كامل محمود لوكالة روج نيوز، انه “لدينا مشروع للوصول الى جبهة سياسية قوية معارضة للحكومة التي تندنت ادائها و لاقت انتقاداتنا.”
واضاف محمود، ان ” قمنا بخطوات بفعلية في هذا السياق، حيث اجرينا لقاء مع الجماعة الاسلامية و ناقشنا مشروعنا وهم بدورهم اكدوا على ضرورة توحيد الاطراف المعارضة لتوحيد جبهة سياسية بهدف حل اجراء اصلاحات فعلية.”
على صعيد متصل قالت عضو المجلس العام في حركة التغير،كويستان محمد، ان ” لحركة التغيير خطوات فعلية مع الجماعة الاسلامية و تحالف العدالة و الديمقراطية(برهم صالح)، و قمنا بتشكيل حلف سياسي و سنستمر بالحوار في هذه الاطار.”
و اضافت ” من المرتقب ان نجري زيارة الى حركة حرية المجتمع الكردستاني و الحركة الاسلامية بغية توحيد الخطاب السياسي و تبني الاصوات المعارضة.”
و شهد اقليم كردستان خلال الفترة الاخيرة الماضية احتجاجات مناهضة للحكومة ، فيما كانت الاحتجاجات شعبية رافضة لمواقف غالبية الاحزاب في الاقليم.
rojnews
والله لن يكون أفضل من السابق ولا بمقار شعرة ، إلاّ بإيران لن يستعيد الكورد أمرهم أبداً ويستحيل على الوجوه الجدة أن تتعامل مع إيران أبداً