قاسملو يا ودود
ومناضلآ صلبآ كالأسود
لم تعرف يومآ الجمود
لم تموت ولن تموت
لأنكَ شعلة الوجود
ولهذا إمتدت يد الغدر إليكَ والجحود
وظنت بقتلك ستقضي على الكرد
وتتوج كثاني نمرود
بعد أن رفضت لها السجود
لكن خيبت ظنها وبقيت ذاك العمود
الذي يستند إلى روحه الكرد
في تخطي كل الحدود
التي رسمها العدو الفارسي الحقود
بين الكرد وعلى بينهم السدود
حيٌ أنتَ في قلوب الكرد ودائم الوجود
وزخيرة نضالهم اليومي ضد كل القيود
وإيمانهم بيوم النصر الموعود .. الموعود.
14 – 07 – 2018