نشرت قناة البي بي سي الانكليزية تقريرا و فلما عن الادارة الذاتية في غربي كوردستان. و شارك في الاعداد عدد من الصحفيين الكورد من أمثال جمعة عكاشة حيث يشاهد أسمه وأسم موقعه الشمال السوري في آخر الفيلم الوثائقي , إضافة الى ذكر عدد من الاسماء الكوردية من غربي كوردستان. هؤلاء حاولوا جاهدين الى ربط تجربة غربي كوردستان بحزب العمال الكوردستاني و ركزوا على تصريحات أمريكية بصدد حزب العمال على أنها ارهابية و أن حزب العمال هو الذي وراء تجربة غربي كوردستان. و مع أن التعاون بين القوى الكوردية جمعاء ليست بتهمة و مفروضة على الجميع ألا أن النوايا السيئة لهذا الفلم لا تستطيع لا البي بي سي و لا الاعلاميون الذين ساعدوها لا يمكن أخفائها فهي واضحة من بداية الفليم الى اخرة.
بريطانيا هي العدو الأکبر للکورد علی مر التأريخ
الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون و التي يرددها بين الحين والاخر بعض المختصين السياسي التاريخي , هي ان جماعة الاخوان المسلمين صنيعة بريطانية (اي حسن البنى و قطب وما عدائهم للكفاراي العالم الغربي بالاخص الا شعار براد به باطل لغاية الوصول الى السلطة) …
والى اليوم فان اقدم واكبر بلد حاضن لجماعة الاخوان المسلمين هي بريطانيا …
هي بريطانيا التي لا ترغب في تغير حدود الشرق الاوسط الحالية , لانها هي من صنعتها وضعتها في حيز التنفيذ, و هي المستفيدة من دوام بقائها بشكلها الحالي, وما جماعة الاخوان المسمين الا هي عصاهم الغليظة ضد الحكام الديكتاتورين في الشرق الاوسط …
لا الومهم البريطانيين, لهم غايتهم و اهدافهم و مصالحهم, ما قنوات ال BBC الا اداة لذراع لسياستها الخارجية والداخلية …
ولكن لومي وعتبي على الكورد انفسهم … الى اليوم لم يخرجوا باعلام قوي وذو وزن و اعتبار وتأثير على الساحة …
افضل قنواتهم هو تحت جناح الاحزاب الخرنكعية …
فمتى يكزن لنا اعلام يضاهي ال CNN و مثيلتها من القنوات العالمية .. ؟؟؟
مثلما فيصل قاسم والجزيرة يغردون لصالح اوردوغان وتركيا فال بي بي سي التابعة لدولة بريطانيا (المنهوكة سياسيا واقتصاديا منذ عامين بسبب قضية خروجها من الاتحاد الاوربي) لا تختلف عن الجزيرة في كونها مؤسسة تجارية يمكن لها ان تسخر طاقاتها لاي طرف يدفع بشكل سخي.
الفيديو المرفق واضح منذ بدايته انه مشبع بلغة الاتراك المعادية لل ب ك ك و وحدات حماية الشعب لهذا فانه ثمرة عرض سخي اودوغاني لل بي بي سي.
تذكير: بريطاني تشكل جزء رئيسي من قوات الحلفاء التي تدعم وحدات حماية الشعب وتسلحه وتسنده بالطائرات يعني ان الفيديو ليس الا محاولة بائسة من اوردوغان لتشويه روجافا!