بعد بول البعير الكباب المعمول من لحم البعير يغزوا أقليم كوردستان

بدأ أحد الملالي بجعل بول البعير دواء في أقليم كوردستان و صار البعض يشربة أو يغسل وجهه ببول البعير.  بعد هذا و بينما أكل لحم البعير شئ أعتيادي لدى بعض القبائل و البلدان العربية أنتقلت العادة الى أقليم كوردستان ليصبح البعض عربا و مسلمين من عيار 24.

عادة لا ترى الإبل في إقليم كوردستان، لكنها اليوم أصبحت أكثر رواجاً في مدينة السليمانية.

تتم تربية هذه الحيوانات لتلبية الطلب المتزايد على لحومها في المطاعم، ويقول حيدر إبراهيم، وهو مربي جمال من الأنبار، إن لحم الإبل يحظى بشعبية في جنوب العراق، لكنه الآن أصبح مرغوباً في الشمال (إقليم كردستان).
في مطعم كباب “هالشو” الجديد بالسليمانية، يعتبر الكباب و”تكة الشيش” المصنوعان من لحم الإبل أو  مايسمونه باليعير، من الأطباق الشهيرة، وقد تم تقديم هذه الأطباق قبل عام، وأصبحت ذائعة الصيت للغاية، حتى أن صاحب المطعم فتح فروعاً جديدة في المدينة.

يبدو أن الزبائن، مثل نيجا فرح، يحبون قائمة الطعام الجديدة، وتقول نيجا: “هذه هي المرة الأولى التي أطلب فيها وجبة من لحم الجمال، فقد تحدث الناس عنها ووصفوها كثيراً، لذلك أردت أن أجربها. في الواقع، هي لذيذة وصحية، وفيها نسبة أقل من الكوليسترول. أتمنى أن تقدم جميع المطاعم هذا الطعام”.

ويبلغ سعر “الكباب أو تكة الشيش” من لحم الإبل 4000 دينار عراقي “3.30 دولار أمريكي”، وهو بذلك يعادل سعر كباب اللحم البقري أو لحم الضأن.

ويقول صاحب المطعم، آرام شريف سعيد، إنه أراد أن يقدم لزبائنه أنواعاً جديدة من الطعام، لكنه لم يتوقع أن تكون الأطباق المصنوعة من لحم الإبل ذائعة الصيت للغاية.

وأضاف سعيد: “ظننت أنه من الأفضل أن أحضر لحماً أو طعاماً يمكن أن يعجب الناس به، وهي وجبة لم يسبق لهم أن تناولوها من قبل، لذا يجب أن يتذوقوها، حتى لو كان ذلك لمرة واحدة. الحمد لله ، لقد مر عام منذ ذلك الحين، وأقمت فرعي الثالث، وهو هذا المطعم الجديد، حقاً إن الناس راضون، والمطعم مزدحم، وهناك طلب كبير عليه”.

مشيراً إلى أن “كباب” الإبل خيار مفضل للأشخاص الذين يتوقفون لتناول طعام الغداء في الحديقة الخلفية للمطعم.