لم يختلف الماركسي اللينيني السابق و عضو الاتحاد الوطني اليساري عن باقي السياسيين الذين وصلوا الى الكرسي في مسألة أستغلال الدين من أجل السياسة و قام كما صدام و المالكي و العبادي و غيرهم بزيارة الكعبة و أداء مناسك العمرة في السعودية و هو يشارك في القمة العربية.
كما لم يتختلف برهم صالح عن ملايين الناس الذين لا يؤمنون بالله و لا يؤدون الصلاة و الزكاة و فريضة الحج الا عندما يكبرون في العمر و يخافون من الموت و عندها يتوبون الى الله من أجل الفوز بجنته. يعني بالمختصر يتحايلون حتى على الله.
بەرھەم ساڵەح ساختچي و منافق و إنتهازي فوق كل تصور ، هذا الرجل أصبحت سمعته مثل الزفت ، تتذكرون كيف هرع بعد غرق العبارات إلى الموصل لكنه يتفادى الذهاب إلى كركوك للدفاع عن شعبه !!! إنسان مصلحچي و بلا أي حس وطني
يعنى هذا الرجل اللذى كنا نترجى منه خيرا طلع انتهازى لا يختلف عن ساسة الغفلة ولا يتامل من خير لانه طلع مصلحى مستعد ليبيع ويضحى بكل ما كان يدعيه من مبادئ وقيم ومقاييس من اجل المنصب والمال والجاه الزائل اويلى على العراق والعراقيين والكورد والكوردستانيين من هل المصيبة والطركاعة السودة والبخت الأسود ما بقى شريف
برهم صالح كما الخطاب …؟
والله أعلم جيداً أنك حجر أسود لا تضر ولا تنفع ولكنها “السياسة والمصلحة والارهاب” ؟
فإن قبلك عمر مرة ودار حولك سبعة ، فأنا ساقبلك مكرهاً سبعة وسأدور حولك سبعين ، سلام ؟
الاسبان يقولون: منذ أن خرج علينا الفيسبوك أصبحت جدران مراحيض البلاد صافية نظيفة و بلا تعليقات صبيانية سفيلة. ولكن مع الأسف منذ أن خرج علينا بعض مواقع الانترنيت التي تسمح للسفلة بإبدال جدران المراحيض بالانترنيت وكتاية هلوساتهم على الصفحات، نرى كل سفيل يدلوه ليتجرأ على مشاعر الآحرين رون وازع أخلاقي.
ما علاقة سيدنا عمر ببرهم والحديث ليس عن الحجر الأسود وما إلى ذلك. كل ما في الأمر، كاتب الخبر علق على سياسي وابدى رأيه في نهجه. ولكن مع الأسف المرض و الحقد الدفين يبرران لأصحاب بعض التعليفات التجرؤ على أحاسيس ومشاعر الأغلبية دون أي سبب عقلاني.