دفعني الفضول للاستفسار من أحد الأصدقاء الكورد عن سبب نشره صليبا في بروافيل صفحته على الفيسبوك، وكان جوابه:
مساء الخير ماموسته
كيف حالكم والصحة ؟
لقد وضعت الصليب على الصفحة ، لدلالة معينة ، لإنه منذ عام ٢٠٠٠ ، اعتنقت الإيمان المسيحي ، طبعا” بعد دراسة الأديان وخاصة ، الديانة الإسلامية الصحراوية، وتأثيرها الكارثي على الحياة المدنية ، وحقوق الإنسان والثقافة والفن، وعلى الحياة بشكل عام.
عدد المؤمنين الكرد بالإيمان المسيحي في إزديادة كبير جدا” ، وللمؤمنين الكرد كنائس كثيرة في كردستان وأوروبا، ويحاول المؤمنون الكرد ، التخلص من وصاية السريان والكدان والارمن وغيرهم ، وإحتكارهم للإيمان المسيحي
وإقامة كنائس مستقلة لها طابع كردي، ومثال ذلك القس أذاد برواري ، له برنامج في قناة الفادي مع القس ذكريا بطرس ، وهو مقيم في أمريكا، والقس فريدون في هولندا، والقس جميل مع القس علي والأخ ديانا في ألمانيا، والقس أسامة عثمان من قامشلي له كنيسة في لبنان( الراعي الصالح).
وتوجد ستة كنائس إنجيلية في جنوب كردستان، والقس عماد والقس فالنتين من عفرين المحتلة، (اللذين قتلا من قبل الأوغاد العرب والترك المتأسلمين)، والقائمة طويلة…
للاسف، لا علاقة لنا مع حركة خاتش ، ولكن نحن مؤسسين للكنائس الكردية في أوربا،
وهناك مجموعة أخرى في أوربا، بإسم شبكة الكنائس الكردية في العالم برعاية القس حكيم وهو من جنوب كردستان، ويسكن حاليا” مدينة فرانكفورت الألمانية.
ويوجد كورد في قامشلو يتواصلون مع كنائس الأتحاد المسيحي في العالم وكنيسة الأخ والقس نعيم يوسف في ديريكا حمكو،
وليس لهم علاقة مع الكنائس الكردية ، حسب علمي ، إن صح التعبير، وبشكل خاص الكنائس الكردية في أوربا.
أما عن الكنيسة الكردية في كوبانيه ، فهنالك تواصل وإتحاد بين الكنائس الكردية، من أجل حرية وكرامة الكردي وخير البشرية ، وتحرير كردستان.
وتوجد حتما إدارة مشتركة للكنائس الكوردية، تدير شؤون الكرد المسيحين، ففي ألمانيا ، كنيسة الأبراهيم الكردية في فرانكفورت ، والكنيسة الكردية في هولندا ، وشبكة الكنائس الكردية العالمية ومقرها أيضا” فرانكفورت
وأخرى في أمريكا وأرمنيا وجورجيا ولبنان وشمال كردستان
و تعمل كل الإدارت حسب الظروف والأوضاع السياسية القانونية لكل دولة.
يسترسل في جوابه تبريرا لاعتناقه المسيحية بدلا عن الايزيدية مثلا، فيقول: أولا ، الديانة الإيزيدية ، ديانة مغلقة ، وليس لها علاقة مع الديانة الزردشتية،وأنها أحد الطوائف الإسلامية ، وخاصة” بعد مجيء عدي إبن مسافر الأموي ، وأقامة الطبقات والحق الإلهي في البقاء هو وعائلته على رئاسة الطائفة…
فالكرد بوضعهم الحالي وإنتمائهم للإسلام اسما” وعملا”، ووجودهم في المثلث الذهبي يشكل خطرا على الأمن العالمي..
ويعتبر صلاح الدين وإبن تيمية الكورديين أكثر من أساؤوا للكورد والعالم، وخير مثال، عندما دخل جنرال غورو دمشق ، داس على قبر صلاح الدين ، وقال له: قم ، ها قد عدنا ياصلاح الدين..
أما المسيح هو الأشتراكي الأول في العالم.. وهو من خلق النهضة في المجتمع والتبرير والتخلص من عقدة الدونية والنقص ، من خلال نظرية كلنا أبناء الله ، وكلنا نخطىء..
ثم أن المسيحية، والأنجيل لا علاقة لهما بتنفيذ وإستغلال الإيمان المسيحي كشعار وخاصة حروب الكنيسة …….فالأنجيل رسالة الحياة والمحبة والنهضة..
وأخيرا نتمنى لكم أوقات جميلة وسعيدة..
إنكشاف الهوية الحقيقية للأديان دفعهم إلى خروج عن دينهم , مثل ورقة بن نوفل الذي وجد قومه يُمثلون الإله في حجر ويؤمونه من أقاصي الجزيرة ، فترك الدين العربي السابق والتحق بالمسيحية وبعد دراسة مستفيضة وتعميق ترك المسيحية أيضاً وانخرط في صفوف المفكرين العرب الملحدين وهو أشهرهم يأتي بعده قس بن ساعدة ثم النبي عمر بن زيدبن نفيل ثم كاتب الوحي عبدالله بن مسعود بن أبي سرح الذي هرب من الرسول وأمية بن أبي الصلت وغيرهم كثيرون
١: أقولها بصراحة ، هاتو لنا أفضل من تعاليم السيد المسيح لنعتنقها ، وحتى كتاب أرهابي العالم قبل تزويره ، يقر بقدسيته وطهارته وسمو تعاليمه وكثرة معجزاته ؟
٢: بالمنطق والعقل ، أليس من المعيب على الكورد المتنورين أن يدافعو عن دين غزاتهم ومذليهم ومستحمريهم وبكل عنجهية وغرور ، فالذي
٣: وأخيراً …؟
الدين الذي لم يشفع لاتباعه حتى وهم مسلمين ليس الا دين تجار غاصبين ومستعمرين ، وأثبتت الاحداث أن لولا جحوش الدين من ساسة “كصلاح الدين” ومعممين “كإبن تيمية” لا أفل شر الاسلام والمسلمين من ربوع كوردستان الحبيبة من زمان ، فما فعله صلاح الأيوبي استخدم شباب الكورد كمرتزقة في حروبه لحماية دين ومستعمرات الاعراب ، سلام
الاديان:
اعتقد ان اغلب ما يوجد ون على الكرة الارضية بدون اعتقاد والتدين السماوي.. ويعيشون ويتطورون ويقيمون الحضارات راقية. . ..فباعتقادى الاديان كانت نتيجة او وليد الجهل الانسان بالطبيعة وقواه…اي الانسان البدائي…وتطورت فيما بعد على يد الفقهاء…من اجل ترسيخ المصالح واسترزاق وترويض القطعان من شعوبهم…من اجل الطبقات السائدة في المجتمع…..والا الانسان الواعي والواثق من نفسه ومبدع.. . لا يهمه وجود الله في شيء….الدين والإسلام بدا في الجزيرة العربية بحجر اسود… والان تم استنساخ ونصب هذا الحجر الاسود في تفكير وراس اتباع هذا الدين….ان الذي ساعد على بقاء الدين واستمراه ليومنا هذا هو الجهل والمصالح….
انا ممن تركت الاسلام منذ تسعة عشر عاما ..تميزت حياة الكورد حروبا مرة دامية كثيرة، حملات عسكرية بربرية ،ذبح ,قتل , سبايا, إعدمات، مؤامرات، إغتيالات، وفوضى في الاعماق وسط هذا اليأس وظلام ذلك الليل الطويل الذي بدى لا نهاية له، أشرق ضوء السيد المسيح في قلوب الكورد .
فهناك حق واحد، وهناك نوعين من البشر: من يبحث عن الحق، ومن يرفض الحق. والدين بعثر هؤلاء بتقسيمات توارثية لا دور للإنسان في اختيارها ,هناك خراف وهناك ذئاب ايضًا. و عندما تسمع الخراف صوت الحق ستعرفه وتنجذب إليه”
امنت بالمسيح مخلصا لان المسيح هو المخلص للروح والعقل والمسيح هو الحق والحق يحرر الإنسان واحترم المسيح الإنسان في كيانه المادي، احترم جسد الإنسان، غرائزه، أحاسيسه فالإيمان المسيحي هو قوة تغير حياة الإنسان وتحرره من الأسر، مهما كان الشيء الذي يؤسره: سواء مواقف، او شهوات، او اشخاص، او اكاذيب، او، او، او… وهو يحرره من كل هذه تحرير كامل، لأنه تحرير من القلب، وليس فقط شريعة على الأفعال او فتاوى ، لأنه يكشف له الحق فتتغيّر وجهة النظر كلها؛ فيكون الرقاء والارتقاء الانساني والسلام الروحي هي ثمر تلقائي لهذا التغيير في حياة مقدسة نقية بمحبة وحنان .
“تعالوا إِلي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا أريحكم,احملو نيري عليكم وتعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم لأن نيري هين وحملي خفيف ” (متى 11: 28-30).
((صلاح الأيوبي استخدم شباب الكورد كمرتزقة في حروبه لحماية دين ومستعمرات الاعراب ، سلام))
الأخ سرسبيندار
صلاح الدين لم يستخدم الشباب الكورد المسلمين ( كإسلام هذا اليوم ) صلاح الدين إستخدم الشباب الداسنيين في حروبه 42 ألف مقاتل داسني ــ ئيزدي فيما بعد ـــ عدا المسلمين, وكان محمارشان البير وهسلممان والشيخ عدي الثاني وشيخ مند من أهم قادته , لكن الذي قلب المعادلة هم أخوه وأولاد أخيه آثروا الأتابكة وإبتلوا بشجرة الدُر فقصت جذورهم ثم القائد التركي الذي خان هولاكو في أرض المعركة فخسر في عين جالوت وأنتقم من حلفائه الأيوبيين الذين كان معظمهم داسنيون , حتى الحكم العثماني لم يُفضل كرديٌّ مسلماً على الئيزديين الداسنيين رغم أن إبن تيميّة الكوردي حرض على إبادتهم وإبادة الدروز ……. التاريخ بحاجة إلى إعادة قراءة وعدة مرات