قال عضو مجلس النواب عن كتلة المستقبل الكوردية سركوت شمس الدين ان “مشكلة اخرى برزت قبل مدة في منطقة سهل نينوى وهي سيطرة جماعات مسلحة مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني على 40 حقلاً نفطيا في قريتي وردك وزنكة خارج سيطرة الاقليم والحكومة المركزية،وتهريب النفط من خلالها الى الخارج والاستفادة من اموالها لتمويل تلك الجماعات وغيرها”.
واضافشمس الدين في حديث له ان”اهالي المنطقة قد تظاهروا ضد التصرفات الاستفزازية لتلك الجماعات في المنطقة وتوفير الخدمات الاساسية لهم،الا انهم جوبهوا برد فعل عنيف تجاههم ادى الى اصابة بعض المواطنين واعتقال البعض الاخر،مطالباً الحكومة ومجلس النواب تفعيل لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الاخير بشأن التجاوز على الحقول النفطية واعادة سيطرة الحكومة عليها”.
ان “تلك الجماعة المسلحة عملت على تدمير حياة القرويين في سهل نينوى بالتعاون مع الشركة النفطية التي تعمل على استخراج النفط الخام من تلك الحقول وتخريب الطريق البري الوحيد الذي يمكن من خلاله الوصول الى مركز المدينة والمحافظة،مؤكداً ان الحكومة يجب ان يكون لها موقف حازم وصارم تجاه تمرد تلك الجماعات واعادة سيطرتها على الحقول النفطية والعمل على استتباب الاوضاع الامنية واعادة الخدمات الاساسية هناك مما يعطي فرصة كبيرة للاهالي للعودة الى منازلهم”.