أكد الناطق باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد، اللواء سعد معن، الأحد، ان قطع شبكة الانترنت هو للحفاظ على الارواح والممتلكات العامة والخاصة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدثين باسم وزارات الداخلية والدفاع والصحة، وقيادة العمليات المشتركة، اليوم، (6 تشرين الأول 2019)، وأضاف معن، ان لقطع خدمة الأنترنت ايجابيات كثيرة، وان الاجراء مؤقت، وقد اتخذ للحفاظ على الوضع العام ضمن اجراءات عدة.
ويأتي قرار قطع الإنترنت تماما عن معظم مناطق البلاد منذ الأربعاء الماضي تزامنا مع موجة احتجاجات اندلعت في بغداد الثلاثاء الماضي، للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل ثم امتدت إلى مدن جنوبية وارتفع سقف مطالبها ليصل إلى “استقالة الحكومة وتغيير النظام برمته”.
ويقول محتجون إن حجب الإنترنت هو محاولة لمنع نشر التقارير عن عمليات القمع تنفذها القوات الأمنية التي استخدمت في صد المحتجين الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص الحي.
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات أخرى تظاهرات احتجاجية منذ الثلاثاء الماضي، تعرض خلالها المتظاهرون إلى إصابات نتيجة استخدام “القوة المفرطة” من قبل القوات الأمنية من أجل تفريقهم، فيما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان وفق آخر احصائية لها، عن مقتل 96 متظاهرا واصابة أكثر من 4 آلاف شخصا بينهم قوات أمنية منذ انطلاق التظاهرات في العراق.